رمضان.. محطة مهمة لغرس القيم الحميدة في نفوس الناشئة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يعد شهر رمضان فرصة حقيقية، ومحطة مهمة لغرس قيم جديدة في نفوس الناشئة، أو لتعزيز الصفات الحسنة، واستثمار أيامه في إكساب الأبناء عادات حميدة كحب الخير وصلة الأرحام والتعاون وغيرها من القيم الحسنة، وهو يمثّل صفحة لبدء عادات جديدة وممارستها والتعود عليها لتبقى حتى بعد انتهاء الشهر الفضيل.
يقول رياض بن سالم الرويضي: يعتبر شهر رمضان الفضيل فرصة ذهبية يغتنمها المسلم الفطن في تهذيب نفسه والسمو بها نحو مكارم الأخلاق، فالنفحات الروحانية التي تصاحب هذا الشهر تشحذ الهمم نحو التنافس في طريق الخير والطاعات، فنرى المساجد تكتظ بالصغير والكبير والذكر والأنثى، وهذا مما لا شك فيه له من الأثر على نفس المؤمن من تحفيز للهمم وصقل للنفس وتصفية للروح، مضيفًا: في هذا الشهر الفضيل يرمم الإنسان ما أصابه من فتور في عبادته وتقصير تجاه ربه وهذا مما له الأثر على نفس الإنسان فتجد أهل الخير يبذلون قصار جهدهم ليجنوا ثمار هذا الشهر فمنهم من يقرأ القرآن ومنهم من يعلمه ومنهم من يتصدق بأمواله ومنهم من يصل رحمه ومنهم من يكثر من ركوعه وسجوده ومنهم من يتنافس بشتى أنواع الطاعات والأعمال الصالحة، ولاسيما أن خير الأعمال في هذا الشهر هي تدريب الأبناء وتعويدهم على صيامه وقيامه وحثهم على فعل الطاعات وترك المنكرات وحب الصالحات ورحمة المساكين وعلى حفظ القرآن وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار فهذا من الصدقات الجارية التي يبقى أثرها إلى يوم الدين، فتغرس الخصال الحسنة في نفوس الصغار وتصاحبهم لترسخ في نفوسهم وتستقر فتكون زادا لهم لصلاحهم واستقامتهم، ويعد هذا الشهر فرصة ثمينة لمن يود أن يحقق أمنياته الدنيوية والأخروية فأوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النيران.
الممارسة
أما خميس الهنداسي فيقول: إن مما لا شك فيه بأن شهر الصيام هو شهر القيم التي تتجلى بشكل كبير في سلوك المؤمن، أذكر منها الجود والكرم والرفق والرحمة والصدق والصبر وصلة الأرحام وغيرها الكثير مما ينبغي لنا أن نتحلى بها، ومن المهم جدًا غرس هذه القيم في أبنائنا وبناتنا ليكبروا معها، وغرس هذه القيم يتطلب ريَّها عن طريق ممارسة هذه القيم وتطبيقها عمليًا مع الأهل والأقارب والجيران، فعند زيارة الأرحام مثلًا يجب علينا اصطحاب أبنائنا ليتعرفوا على أرحامهم مع تعليمهم كيفية السلام والجلوس وآداب الطعام وآداب الحديث وغيرها مما يقوّي تلك القيم في نفوسهم وعقولهم، فالحديث عن تلك القيم دون ممارستها، لن تفي بالغرض المنشود، كما ينبغي كذلك أن نعوّد ونربي أبناءنا وبناتنا على هذه القيم بعد رمضان؛ لأن القيم تترسخ بالاستمرارية والديمومة، فرمضان هو منبع هذه القيم، لذا علينا استغلاله لنحيا به ومعه.
زيادة الألفة
وتضيف من جانبها أمل المعمرية: يأتي رمضان بروحانية جميلة يلم شمل الأسرة على سفرة واحدة ويقرب العلاقات والزيارات ويقوي الروابط الاجتماعية وذلك من خلال اصطحاب الأب أبناءه لأداء صلاة التراويح وأيضًا من خلال دعوة الأهل والأقارب لموائد الإفطار، فمن الجميل أن نغرس في أبنائنا حبّ التجمع مع الأسرة حتى بعد رمضان والذي يزرع بدوره الألفة والدفء بين الأسرة، كما أن رمضان يغرس حب التعاون والمساعدة؛ فنرى الابنة تدخل المطبخ لتساعد أمها وتحضّر الأطباق وحب مشاركة الأطباق مع الجيران والمحتاجين، والبعد عن الزعل والمشاحنات.
العطاء
كما يقول خليفة بن علي الخنبشي: هناك الكثير من القيم الحسنة في شهر رمضان منها حفظ القرآن للأطفال منذ الصغر وهذا بدوره يجعل كتاب الله متعلقا في قلوبهم وتعظيمه وتوقيره، كذلك هو مهم لتقويم لسان الطفل واكتساب المهارات اللغوية، بالإضافة إلى فهم واستيعاب قواعد اللغة، وأيضا تدريب اللسان على التحدث بفصاحة وفهم قيم ومبادئ الدين الإسلامي وأحكامه، كما يحظى شهر رمضان في عماننا الحبيبة بأجواء مميزة لها طعم خاص ينفرد بها عن باقي الدول فهي تجمع بين العبادات والعادات؛ فتستعد الأسر العمانية لاستقبال شهر رمضان بشكل احتفالي، بتجديد مستلزمات المطبخ وتهيئة المنزل والمجالس والصالات، مما يزرع في نفوس الأطفال التشوق لشهر رمضان الكريم وانتظاره بفرح وسرور وما يصاحبه من عبادات وعادات، كما يغرس الشهر الفضيل في نفوس الأطفال التحلي بأخلاق حميدة مثل الصدق، والعفة، والصبر، والعطاء، والتعاون، والمحبة، وإعطاء الصدقة للأهل والمحتاجين ليتربى الطفل على معنى العطاء والصدقة.
التكافل والتلاحم
وتوضح فاطمة بنت عامر السنيدية اخصائية ارشاد وتوجيه من جامعة السلطان قابوس: يغتنم الإنسان في شهر رمضان المبارك الفرص لتهذيب النفس وتغيير السلوكيات السلبية، وتفريغ المشاعر السلبية، شهر رمضان الفضيل يعلمنا قيم التسامح والعفو، وذلك هو شهر الخير والعطاء شهر الصيام يشعر فيه الفرد بحاجة الفقراء، كما أن الصيام يعلمنا قيم الكف عن الأذى والمعاملة الحسنة وذلك من خلال ضبط الانفعالات والغضب ويستطيع الإنسان ان يقوي نفسه على الحلم والعفو وكظم الغيظ عند الغضب، وكذلك من القيم والأخلاقيات الفضيلة التي يجب على الأباء غرسها في الأبناء هو التكافل والتلاحم بين الناس والتواصي بالوحدة والتعاون بين أبناء المجتمع ليكونوا كالبنيان المرصوص يشد بعضهم البعض، كما يكمن هنا دور الأب والأم في غرس هذه القيم في أبنائهم، وذلك من خلال اصطحاب الأب أبنائه الأولاد إلى المسجد وحثهم على الصلوات الخمس في أوقاتها، وأن يجتمع في أبنائه في المجلس ويحثهم على أهمية الصلاة والعبادات وأثرها في تهذيب النفس، وذلك من خلال الأنشطة والمعلومات أولاً يبدأ بالصلاة لأن الصلاة عمود الدين، وهي الوسيلة يتصل بها العبد لربه وكذلك يذكر أثر الصلاة على الجسم إذ أنها تزيدهم مرونة وتحسن النشاط في الجسم، وبالسجود بخضوع وخشوع يساعد على تفريغ المشاعر السلبية مثل القلق والتوتر وبذلك يهدئ قلبه ويشعر بالإطمئنان والراحة، وعمل مسابقة بين أبنائهم وأنشطة في شرح وتفسير القران بتدبر تشعرهم بالراحة في القلب وتساعدهم في التأمل والتفكر في مخلوقات الله، والتعرف على المبادئ والقيم من خلال قصص الأنبياء المذكورة في القران الكريم، ويساعد المحافظة على تلاوة القران يومياً في تخفيف قوة الأفكار والمعتقدات، وتزيدهم قوة في تفويض الأمور لله سبحانه وتعالى وتوكل عليه، كما أن تشجيع الأبناء على المشاركة معهم في الأعمال التطوعية والجمعيات الخيرية، وتوجيههم بأن شهر رمضان شهر الكرم والجود والنظر إلى حاجة الفقراء والشعور بهم والاستشعار بقيمة نعمة الله التي أنعمها الله عليهم والمحافظة عليها، كل هذا يعزز الشعور بالتسامح والعفو والشعور بالإنجاز والفخر وتقوي لديهم روابط الاجتماعية، كما أن اصطحاب الأبناء إلى القاءات العائلية أو الأصدقاء والأصحاب في وقت الإفطار وبعد صلاة التراويح تنمي لديهم رابطة العلاقات الاجتماعية واكتساب مهارات العلاقات الاجتماعية، فالأبناء يرون آبائهم قدوة لهم في التعليم والمحاكاة وخاصة الأطفال في عمر ثلاث سنوات إلى خمس سنوات من السهل تعليمهم وغرس فيهم المبادئ والقيم إذ تتصف هذه المرحلة بالقدرة على التعليم والتقليد والمحاكة الكبار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وذلک من خلال هذا الشهر شهر رمضان هذه القیم ومنهم من فی نفوس کما أن
إقرأ أيضاً:
قمة المليار متابع تدعم الاستثمار مع صناع المحتوى بـ 50 مليون درهم
دبي: «الخليج»
أعلنت «قمة المليار متابع»، أول قمة متخصصة في صناعة المحتوى والأكبر من نوعها على مستوى العالم، عن شراكتها مع شركة «شروق»، لدعم برنامج «الاستثمار مع صناع المحتوى»، الذي يعد الأول من نوعه عالمياً، بمبلغ 50 مليون درهم.
ويستهدف برنامج «الاستثمار مع صناع المحتوى» توفير التمويل والدعم المالي للشركات الناشئة والأفراد ممن يمتلكون أفكاراً ريادية في صناعة المحتوى لطرحها أمام لجنة تحكيم مكونة من نخبة من كبار المستثمرين والشركات، التي تتولى بدورها رعاية الفكرة والاستثمار فيها.
ستدعم شركة «شروق»، إحدى أكبر شركات الاستثمار البديل في العالم العربي ومقرها أبوظبي، برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى التابع للقمة ب30 مليون درهم كتمويل واستثمار مباشر، في حين ستدعم القمة البرنامج ب 20 مليون درهم.
وكشفت قمة المليار متابع عن تأهل 25 مرشحاً من الشركات الناشئة والأفراد إلى التصفيات قبل النهائية للبرنامج، حيث سيتم اختيار 10 منهم قبل الوصول إلى التصفيات النهائية لإعلان الفائزين الأول والثاني بالحصول على التمويل والدعم لأفكارهم الإبداعية.
وسيتم الإعلان عن الفائزين في البرنامج، خلال اليوم الختامي من فعاليات الدورة الثالثة من قمة المليار متابع، والتي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في دبي خلال الفترة من 11 - 13 يناير 2025 تحت شعار «المحتوى الهادف».
وتم اختيار ال 25 متقدماً من الشركات الناشئة والأفراد من صناع المحتوى، من قبل لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء وكبار المستثمرين والشركات التي تقدم الدعم لأصحاب المشاريع الابتكارية والأفكار الملهمة والاستثمار فيها، وذلك بناء على عدد من المعايير منها: جدوى الفكرة المعروضة، وجودة العرض التسويقي، والإمكانات السوقية، والابتكار والإبداع في فكرة المشروع، والقابلية للتوسع والنمو، ومدى التأثير الاجتماعي والاقتصادي، وجودة التنفيذ والتخطيط، وقدرة الفريق المؤسس على القيادة والتطوير.
استثمار مباشر وتمويل
وستقدم «شروق» دعماً للشركات الناشئة والأفراد ممن وصلوا إلى المرحلة النهائية في برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى التابع لقمة المليار متابع، حيث ينقسم الدعم إلى جزأين: استثمار مباشر، وتمويل بتقديم خدمات عينية.
وسيشكل الاستثمار المباشر الحجم الأكبر من دعم «شروق» وقد يتوزع هذا الاستثمار بين شركات عدة مشاركة في البرنامج، أو قد تستفيد منه شركة واحدة، ويخضع ذلك لتقييم شركة «شروق».
أما الخدمات العينية فتشمل موارد تقنية، مثل سعة في خدمات الخوادم السحابية وغيرها من موارد ستشكل قيمة مضافة لهذه الشركات.
دعم الابتكار
وقال محمود عدي، الشريك المؤسس ل «شروق»: «فخورون بالشراكة مع قمة المليار متابع، القمة الأكبر من نوعها في العالم، والتي تحظى باهتمام عالمي نتيجة مساهمتها الكبيرة في تهيئة المناخ المثالي لنمو الصناعات الإبداعية، ونحن واثقون في أن هذه الشراكة ستثمر عن توفير حلول تمويلية واستثمارية تدعم صناع المحتوى وتعزز قدراتهم الإبداعية».
وأضاف: تترجم شراكتنا في دعم برنامج «الاستثمار مع صناع المحتوى» التابع لقمة المليار متابع حرصنا على إبرام شراكات تعاون تسهم في دعم الابتكار في قطاع التكنولوجيا وصناعة المحتوى الرقمي والترفيهي من خلال تقديم الدعم المادي للشركات الناشئة والأفراد ليتمكنوا من تقديم محتوى متميز يسهم في تطوير المجتمعات.
تحويل الأفكار إلى مشاريع
بدورها قالت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد: تشهد النسخة الثالثة من قمة المليار متابع حضور عدد كبير من أصحاب الأفكار المبدعة، والذين يبحثون عن شركاء ممولين أو مستثمرين، ليتمكنوا من تحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية، وتعكس الشراكة مع «شروق» حرصنا على إبرام شراكات تسهم في دعم المعرفة، وتعزيز مساعي القمة في ترسيخ مكانة صناعة المحتوى الرقمي والإعلام الجديد في العالم، بما يسهم في إحداث نقلة نوعية في صناعة المحتوى الهادف وأدوات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافت: تعمل قمة المليار متابع من خلال برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى على تقديم الدعم للموهوبين من صناع المحتوى وأصحاب الشركات الناشئة، وتمنحهم الحافز لتقديم أفكار مبتكرة تسهم في تطوير صناعة المحتوى وإطلاق مشاريع تنموية تعمل على دفع عجلة الاقتصاد القائم على المعرفة.
استثمارات ضخمة ل«شروق»
وتجسد الشراكة بين قمة المليار متابع و«شروق»، حرص الجانبين على نشر المعرفة والارتقاء بصناعة المحتوى الهادف، وتمكين صناع المحتوى من التوسع والدخول في شراكات تمكنهم من إطلاق مشاريعهم وتجسيدها على أرض الواقع.
وتم اختيار «شروق» كشريك استراتيجي لقمة المليار متابع، كونها صندوقاً رائداً لرأس المال الجريء يستثمر في رواد الأعمال بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا.
وتعد شركة «شروق» شركة رائدة في مجال إدارة الاستثمارات البديلة، حيث تستثمر في صناديق رأس المال الاستثماري وأصول الائتمان الخاص، من خلال شراكات مع مؤسسين من قطاعات مختلفة في أسواق النمو.
وتتميز الشركة بمعرفتها المتعمقة بالسوق المحلي، إضافة إلى خبراتها العالمية الواسعة، ما يؤهلها لمنح المستثمرين فرصاً استثمارية متعددة الأصول وطويلة الأجل وفق استراتيجيات استثمارية متعددة.
وتمتاز الشركة بمقومات تؤهلها للمساهمة بدور فاعل في قطاع الاستثمار بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبفضل ما حققته من إنجازات مميزة، بإضافة إلى تنوع محفظة استثماراتها وتركيزها على الابتكار، فقد أصبحت شروق شريكاً مهماً لمؤسسي الشركات الناشئة والمستثمرين على حد سواء، كما أن خبرتها بسوق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومنظورها العالمي في الاستثمار، تؤهلها للاستفادة من الفرص المتنامية داخل سوق المنطقة وخارجها.
وتستثمر شركة «شروق» في قطاعات رئيسية عدة منها التكنولوجيا المالية والبرمجيات والمنصات.
أكثر من 80 شركة
وتضم محفظة استثمارات «شروق» أكثر من 80 شركة في 11 دولة، تحقق إيرادات تتجاوز 500 مليون دولار. ومن أبرز هذه الشركات: «بيور هارفيست» وهي شركة زراعة مستدامة تركز على إنتاج المحاصيل الطازجة على مدار العام في الشرق الأوسط، و«تمارا»-منصة تقسيط وتأجيل الدفع في السعودية، و«ترككر» مزود الحلول اللوجستية التقنية في الشرق الأوسط، و«ليندو»- منصة إقراض وخصم الفواتير وتركز على المشاريع الصغيرة والمتوسطة في السعودية، و«مزن»- مزود حلول مالية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، و«نيم-كارد»- منصة معالجة حلول الدفع الرقمية، و«ثروة»- منصة رقمية لإدارة واستشارات الثروات، و«بريدفاست»- منصة إلكترونية لتسوق البقالة، و«بريبكو»- منصــة عقاريــة تسهــم في تبسيط التعاملات المتعلقة بالعقارات.
وتتعاون شركة «شروق» مع شبكة من أبرز المستثمرين على مستوى المنطقة والعالم، تشمل صناديق سيادية وشركات بارزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا، من ضمنها مبادلة والشركة السعودية للاستثمار الجريء «إس في سي» وغيرهما.
وبلغت القيمة الإجمالية لاستثمارات «شروق» 5 مليارات دولار، في حين بلغ حجم الأصول تحت إدارة الشركة 500 مليون دولار.
وتركزت المشاريع المشاركة في برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى في مجالات متعددة، تمثلت في: التعليم، والتكنولوجيا المتقدمة والابتكار، وتمكين المرأة، والإبداع، وتطوير المجتمعات، والأدب، وريادة الأعمال، والصحة، ومنصات التواصل الاجتماعي، والمحتوى الإبداعي وأدوات تطويره.
وتشمل قائمة الشركات الناشئة والأفراد المتأهلين إلى التصفيات قبل النهائية لبرنامج الاستثمار مع صناع المحتوى: «بامب» - الولايات المتحدة الأمريكية - وهي منصة تكنولوجيا مالية تتيح لصانعي المحتوى بناء الثروات من خلال التعاون مع غيرهم من صانعي المحتوى، ومشروع «أطلسيك» - الإمارات العربية المتحدة - المنصة التي تربط بين صانعي محتوى السفر والوجهات الفريدة والمسافرين، و«تروغاذرنيس» - سنغافورة - المنصة التكنولوجية التي توظف المحتوى الإبداعي لتمكين ودعم القضايا الاجتماعية وتعزيز التأثير المستدام، وذلك من خلال التعاون بين الأفراد وصانعي المحتوى والعلامات التجارية، إلى جانب «آد-شيلد» -كوريا الجنوبية- وهي حل متطور من حلول الجيل التالي يساعد الناشرين على استعادة إيراداتهم المعرضة للخسارة بسبب أدوات حظر الإعلانات عبر الإنترنت، و«سو سكويرد» -المملكة المتحدة- وهي منصة سوق إلكتروني قائم على البيانات، يدعم ويسهل تنفيذ حملات تسويق المؤثرين وصانعي المحتوى بما يساهم بزيادة العائد على الاستثمار.
وتضم قائمة الشركات الناشئة والأفراد المتأهلين إلى التصفيات قبل النهائية لبرنامج الاستثمار مع صناع المحتوى: «مشروع أرشيف الصحافة العربي» -مصر- الذي يهدف إلى رقمنة ملايين الأخبار الصحفية القديمة لتعزيز الوصول إلى المحتوى باللغة العربية فيما يتعلق بالقضايا المحلية والعالمية، و«هبي» -البرازيل- وهي منصة اشتراكات مختصة بمجال التصميم، تتيح للعلامات التجارية الناشئة وصناع المحتوى إدارة جميع احتياجات التصميم في مكان واحد، حيث تجمع المنصة بين التكنولوجيا والمواهب لإنشاء مواد تصميمية متخصصة حسب الطلب، و«بنسيل» -الإمارات العربية المتحدة- المنصة التي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في عالم صناعة المحتوى من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين لربط المواهب وحماية حقوق الملكية الفكرية وتفعيل أدوات التعاون بين صانعي المحتوى، و«ديفيجين» -الإمارات - المنصة التي تربط العلامات التجارية مع محترفي الألعاب الإلكترونية وصانعي المحتوى المباشر من خلال حلول تستهدف دمج العلامات التجارية والإعلانات ضمن الألعاب الإلكترونية.