بمشاركة محلية ودولية .. انطلاق المؤتمر الثاني (فلسطين قضية الأمة المركزية) في العاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
وحضر الجلسة الافتتاحية مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، وعضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، ورئيس حكومة الإنقاذ الدكتور عبدالعزيز بن حبتور وعدد من وقيادات الدولة والمسؤولين، وبمشاركة علمائية وسياسية وشعبية واسعة.
وفي كلمة له، دعا مفتي الديار اليمنية علماء الأمة أن يقوموا بواجبهم ويبينوا للناس مظلومية الفلسطينيين، مشددا على أن من واجب العلماء التبيين للأمة والإيضاح للتحرك في نصرة فلسطين، معتبرا أن التقاعس والسكوت عن ذلك يعد خيانة.
وأكد العلامة شرف الدين أن أمريكا تدعم وتغطي جرائم العدو الإسرائيلي في قطاع غزة، متسائلا أين الذين قصوا وشنوا الغارات على اليمن وزايدوا على الشعب اليمني أين أسلحتهم وقواتهم أمام ما يجري لفلسطين، داعيا الأمة إلى الجهاد في سبيل الله وإلى المقاطعة السياسية والاقتصادية لإسرائيل وأمريكا وبريطانيا.
ونوه بموقف دولة جنوب أفريقيا المساند لفلسطين، داعيا رؤساء وقادة الدول العربية إلى أن يتحركوا في هذا الواجب المقدس في مساندة الشعب الفلسطيني.
المجلس السياسي الأعلى: لن نقبل بحل الدولتين على الأطلاق
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي في كلمة له، موقف اليمن الثابت من القضية الفلسطينة، مضيفا أن الوقوف مع فلسطين هو وقوف إنساني ووقوف مع المظلومين.
وقال: إن العلم يجتمع اليوم ويقول للهيمنة الأمريكية قبل الإسرائيلية لا للهيمنة الأمريكية، مستهجنا موقف الأنظمة العربية الخانعة للأمريكيين والإسرائيليين.
وجدد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، مشددا على استمرار اليمن في دعم الفصائل الفلسطينية المقاومة، مضيفا لن نقبل بدولتين على الإطلاق.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية للتحرك المستمر والخروج في مظاهرات ومسيرات للضغط على أنظمتها من أجل نصرة فلسطين
بن حبتور: الجيش اليمني يخوض المعركة مع فلسطين
من جانبه أكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، أن اليمن يقف مع فلسطين، مضيفا أن الجيش اليمني يقف ولأول مرة ويخوض المعركة مع فلسطين، ولأول مرة في التاريخ يضرب الجيش اليمني السفن الصهيونية الإسرائيلية، والصهيونية الأمريكية والصهيونية البريطانية.
وشدد على أن محور المقاومة في اليمن ولبنان والعراق وفلسطين يقاتل من أجل فلسطين ويقف أمام مخططات وأطماع الصهيونية العالمية في المنطقة، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية هي المحور الوحيد الذي يضمن الحرية لفلسطين
ممثل حماس: طوفان الأقصى معركة فاصلة في تاريخ الصراع مع العدو
من جهته، قال ممثل المقاومة الإسلامية حماس في اليمن معاذ أبو شمالة: بالرغم من شراسة المعركة في قطاع غزة إلا أن المجاهدين يتصدون للعدو بكل قوة، مؤكدا أن معركة طوفان الأقصى كانت فاصلة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، منوها بدور اليمن ومشاركته الفاعلة نصرة لغزة.
ولفت إلى أن العدو يحاول أن يأخذ بالمفاوضات ما عجز عن أخذه بالعدوان والحصار والمجازر والتجويع، مشيرا إلى تزايد المواقف الدولية المساندة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى دور جنوب أفريقيا واليمن بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في نصرة القضية الفلسطينية.
ونوه معاذ أبو شمالة بدور القوات المسلحة اليمنية في نصرة غزة وعملياتها في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، مشيدا بالمظاهرات والخروج المليوني الأسبوعية للشعب اليمني.
وتقدم أبو شمالة بالشكر للموقف اليمني ومساهمته المتميزة في معركة طوفان الأقصى بتوجيه من قيادته ممثله بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مثمنا الخروج المليوني المتكرر في عموم المحافظات اليمنية.
بدوره، أشار معاون الأمين العام لحزب الله الحاج عبدالله قصير، في كلمة متلفزة خلال المؤتمر، من يقف مع العدو الصهيوني في جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة فهو مشارك له في جرائمه، مؤكدا أن جبهات المساندة لغزة لن تتوقف إلا بتوقف العدوان على القطاع.
مشاركة أحرار العالم
وعبر كلمات متلفزة، شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مشاركة نخبة من أحرار العالم المتضامنين مع غزة والمناصرين لمظلومية الشعب الفلسطينية، من بريطانيا جورج غالاوي (النائب في البرلمان البريطاني)، ومن روسيا الفيلسوف إليكسندر دوغين (مستشار الرئيس الروسي فلادمير بوتين)، ومن جنوب أفريقيا وزويليفليل مانديلا (حفيد الزعيم الافريقي نيسون مانديلا)، ومن الهند توشار غاندي (حفيد الزعيم الهندي مهاتما غاندي)، ومن كوبا، إليدا جيفارا، ابنة رمز النضال العالمي تشي جيفارا)، والصحفي والسياسي السوري ناصر قنديل.
وأشادت الكلمات بموقف اليمن التاريخي والمشرف والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني، ومواجهته وحيدا للإمبريالية العالمية من أجل وقف حرب الإبادة التي يرتكبها كيان العدو في غزة، منددة بالجرائم الوحشية التي يتعرض لها الفلسطينيين في غزة.
محاور المؤتمر
وسيناقش المؤتمر، الذي ينعقد خلال الفترة من 22 إلى 25 رمضان، 80 ورقة وبحثا و مشاركة علمية مقدمة من الأكاديميين والباحثين من اليمن وعدد من البلدان العربية والأجنبية، منها 72 من اليمن و 8 مشاركات خارجية إلى جانب المشاركات السياسية.
وتغطي الأوراق كافة المتغيرات والمستجدات وفي مقدمتها العدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة والمجازر التي يتعرض لها سكان القطاع في ظل صمت دولي وتواطؤ وخذلان عربي وإسلامي.
وتتوزع محاور المؤتمر إلى ستة محاور هي "الرؤية القرآنية للقضية الفلسطينية، وجهاد أهل اليمن في فلسطين عبر التاريخ، وأطماع العدو الصهيوني في اليمن، وطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني، وأهمية شعار الصرخة والمقاطعة الاقتصادية، ودور اليمن السياسي والعسكري والشعبي في نصرة القضية الفلسطينية خاصة بعد السابع من أكتوبر2023م، فضلا عن دور الإعلام المقاوم في نصرة القضية الفلسطينية".
ويهدف المؤتمر، إلى توضيح الرؤية القرآنية تجاه القضية الفلسطينية، وبيان مظلومية الشعب الفلسطيني، وأساليب وطرق ووسائل كيان العدو الصهيوني في تعميق تلك المظلومية، وكشف طبيعة الدور البريطاني والأمريكي في زرع كيان العدو ودعمه وحمايته.
ويسعى المؤتمر إلى دراسة أبعاد وطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني ومخاطر التطبيع، وإبراز المواقف والدور اليمني في نصرة القضية الفلسطينية، وإبراز أهمية الدور الإعلامي في نصرة القضية الفلسطينية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی نصرة القضیة الفلسطینیة مع العدو الصهیونی الشعب الفلسطینی الصراع مع العدو مع فلسطین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”
الثورة نت|
طالب المشاركون في المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”، بالاهتمام بتوثيق الموقف اليمني المشرف وإسناده الرسمي، الشعبي لمعركة “طوفان الأقصى”، وفضح الأدوار التاريخية لأمريكا والدول الغربية الداعمة للمشروع الصهيوني.
وأكدوا في ختام أعمال المؤتمر اليوم والذي نظمته في ثلاثة أيام، ست جامعات يمنية بمشاركة 200 باحث من مختلف الجامعات اليمنية، ضرورة توثيق المواقف المخزية للأنظمة العربية المطبعة مع كيان العدو الإسرائيلي وحفظها للأجيال والتوعية بأهمية معرفة تاريخ الصراع مع اليهود وفق المنهجية القرآنية.
ودعت توصيات المؤتمر إلى توثيق دور علماء الدول المطبعة أو الموالية للعدو عبر التاريخ، في تنفيذ مخططات اليهود لتطويع الشعوب والأنظمة العربية تحت شعار طاعة ولي الأمر، والذي أسهم ذلك في تعزيز قدرة اليهود على هندسة التخاذل العربي، وكشف عملاء وخونة الأمة الساعين لحماية المشروع الصهيوني في المنطقة.
وأشارت التوصيات إلى العمل على تأييد التحركات ضد العدو الإسرائيلي الميدانية الدولية والدبلوماسية التي تؤيد القضية الفلسطينية، والاهتمام بدعم تحرك دولة جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية بشأن ارتكاب كيان العدو الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في غزة وانتهاكها لاتفاقيات منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948م.
كما طالبت التوصيات المجتمعات العربية والإسلامية بتغيير موقف العالم الإسلامي، والعربي بِطَرَفَيْهِ الحكومي والشعبي، والذي أظهر خذلاناً غير مسبوق للنضال الفلسطيني العادل مُمَثَلاً بمعركة “طوفان الأقصى” وما أعقبها من تبعات كارثية وجرائم ارتكبها العدو الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، ولاحقاً ما ارتكبه من جرائم بحق الشعب اللبناني.
ودعت إلى توجيه البحوث والدراسات في المؤسسات البحثية نحو الأولويات التي ركزت عليها نتائج وتوصيات المؤتمر وتعزيز وترسيخ مبدأ الولاء والبراء من أعداء الله، والأمة وفي مقدمتهم العدو الأمريكي، الإسرائيلي والالتفاف حول السيد القائد والمشروع القرآني وتحمل المسؤولية في بناء الأمة وإعدادها لمواجهة الأعداء.
وأوصى المشاركون بالمؤتمر الجهات المعنية بإعادة النظر في التشريعات واللوائح التربوية، المنظمة للتعليم، وتضمينها القضايا التي تنمي الوعي الثقافي، بما يعزز الهوية الإيمانية المستوحاة من المشروع القرآني، ونشر الثقافة القرآنية لتعزيز الروح الجهادية ومفاهيم ثقافة الجهاد والاستشهاد، في أوساط الأجيال الناشئة بإدخالها في المناهج التعليمية.
وشددوا على تحصين الشباب من الثقافة الغربية والحرب الناعمة، وتعزيز الوعي بمشروعية القضية الفلسطينية، ومظلومية الشعب الفلسطيني، لنيل حريته واستقلاله، وتحرير المسجد الأقصى والقدس الشريف، والأراضي المحتلة من دنس اليهود الغاصبين.
كما أوصى المشاركون بتفعيل دور الإعلام في كشف أطماع العدو الإسرائيلي، الأمريكي في مقدرات وثروات الأمة العربية والإسلامية، وسعيهم الحثيث والمستمر لإضعاف الأمة تأكيداً لما ذكره الشهيد القائد، وكذا توعية الأمة بحتمية زوال العدو الإسرائيلي.
وشددت التوصيات على توحيد وتوجيه الخطاب الإعلامي لكشف ضعف كيان العدو الإسرائيلي وتوثيق خسائره في معركة “طوفان الأقصى” عسكريًا وأمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا وترسيخ الوعي بأهمية وسائل الإعلام، ومواقع التواصل في تعزيز الفهم والوعي بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كما طالب المشاركون بالاهتمام بالقول السديد للمحتوى الإعلامي، الذي لا يخرج فيه عن حد الصواب، وتحري الحقيقة، لتقديم محتوى إعلامي، في إطار الاهتمامات الواسعة، بقضايا الأمة الكبرى، وتطوير مناهج مؤسسات التعليم، وتضمينها الصراع مع العدو، وفي مقدمتها الصراع مع كيان العدو الصهيوني، وتعزيز الأنشطة الطلابية التي تناقش القضية الفلسطينية.
وأعربت التوصيات عن الأمل في تشجيع الطلبة على المشاركة في مسابقات ثقافية وأدبية تعكس فهمهم للقضية الفلسطينية، وتفعيل أدوار أعضاء هيئة التدريس بالجامعات اليمنية تجاه معركة “طوفان الأقصى” والمتمثلة في أربعة أدوار رئيسة” الدور التعليمي والتثقيفي، والإنتاج البحثي، والدور الإغاثي والتضامني، والدور القيادي والتوجيهي”.
وحثت على إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث المرتبطة بتعزيز الوحدة الإسلامية من خلال قراءة وتحليل ملازم ومحاضرات الشهيد القائد ومحاضرات وخطابات السيد القائد حول قضايا الصراع مع كيان العدو الإسرائيلي والأمريكي ودول الظلم والاستكبار.
وجددّت الدعوة لمواصلة التوعية بمقاطعة المنتجات الصهيونية والأمريكية والداعمة للعدو، وعدم اقتصارها أثناء فترة العدوان والدعوة لدعم الاقتصاد الفلسطيني كواجبٌ ديني وأخلاقي وقومي يجب أن يُعزز بالتعاون الفعّال والشراكة المستدامة وإمكانية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في جمع التبرعات وتحويلها الكترونياً لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
وشددت التوصيات على بناء استراتيجية شاملة تستفيد من التجارب التاريخية والمعاصرة، في المقاطعة ومواجهة الحصار وتفعيل أوراق القوة التي تمتلكها الأمة العربية للضغط على العدو الإسرائيلي والدول الداعمة له، أسوةً بالدور اليمني.
وثمن المشاركون موقف اليمن واستعداده مواصلة دعم الأشقاء بفلسطين مادياً ومعنوياً وعسكرياً حتى إيقاف نزيف الدم في غزة خصوصاً وفي فلسطين عموماً، والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي للأمة في كافة المجالات، بما يحقق استقلالها اقتصاديًا.
وأُوصى المؤتمر بتأسيس وحدة سيبرانية متخصصة ضمن جناح محور المقاومة تعمل على تطوير استراتيجيات وأدوات متقدمة لحماية الأنظمة الرقمية، مطالبًا بالعمل على بناء جيش مؤمن يستمد قوته من الرؤية القرآنية التي ترسخ مبدأ الولاء لله ولرسوله، وأعلام الهدى حتى يستطيع مواجهة أعداء الأمة، ويحقق النصر الفعلي على الأعداء، والتركيز على نشر وترسيخ العقيدة العسكرية والقتالية والجهاد والاستشهاد لدى أبناء القوات المسلحة.
وفي ختام أعمال المؤتمر بارك نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، نجاح المؤتمر والخروج بتوصيات نوعية والدعوة إلى متابعة تنفيذها وتحويلها إلى برامج عمل ملموسة لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة.
وأكد أهمية استمرار الفعاليات والمؤتمرات، خاصة ما يتعلق بدراسة تداعيات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي .. مثمنًا جهود كل من ساهم وشارك في دعم وإنجاح المؤتمر واستضافة جامعة العلوم والتكنولوجيا لأعماله وكذا كل الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة العلمية والحرص على الوقوف إلى جانبها لإعادتها إلى سابق عهدها.
بدوره أكد رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد صلاح في كلمة الجامعات، أن المؤتمر الذي نظمته جامعات “الإماراتية الدولية، واليمنية، والعلوم والتكنولوجيا، وتونتك، والناصر، وآزال للتنمية البشرية” سعى لاستنهاض دور الجامعات وتعزيز جهود إسناد وتوثيق معركة “طوفان الأقصى” ومناقشة أبعادها ونتائجها على الواقع.
وأثنى على جهود اللجان التي عملت وساهمت في إنجاح المؤتمر الذي سلط الضوء على الدور القيادي للسيد القائد والشعب اليمني في معركة “طوفان الأقصى” ومناقشة تداعياتها في المجالات الثقافية والعلمية والسياسية والإدارية والعسكرية والإعلامية والاقتصادية وغيرها والخروج بتوصيات تعزز دور الجامعات البحثية والتدريسية في خدمة قضايا الأمة.
وفي ختام أعمال المؤتمر الذي حضره نائب رئيس اللجنة الإشرافية الدكتور فؤاد حنش، ورئيسا لجنتي العلمية الدكتور محمد البخيتي، والتحضيرية الدكتور عبدالله جحاف، ونائب رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عبد العزيز الشعيبي، والأمين العام الدكتور محمد ضيف الله، ونخبة من الأكاديميين ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية، تم تكريم الجهات الراعية والمشاركة في المؤتمر والجامعات المنظمة بدروع واللجان العلمية والتحضيرية والإعلامية والباحثين بشهادات تقديرية.
وكانت أعمال المؤتمر تناولت في اليوم الختامي، 35 بحثاً وورقة علمية في سبع جلسات عمل، تركزت على دور الجامعات اليمنية في تعزيز الوعي بطوفان الأقصى من وجهة نظر الطلبة وأعضاء هيئة التدريس.
وتطرقت البحوث والأوراق إلى دور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في كشف جرائم الكيان الصهيوني، وأهمية المشروع القرآني وتأثيره ونجاحه وانتصاره وفاعليته في التصدي للعدوان الأمريكي، الصهيوني في المعركة ودلائل زوال الكيان من الثوابت الدينية والتاريخية والكونية وأثر هجمات مضيق باب المندب على خطوط التجارة العالمية خلال المعركة، وأهمية سلاح المقاطعة في السياق التاريخي والإسلامي، ودور الجامعات في بناء الوعي الثقافي في الوسط الطلابي، وكذا دور هندسة الأنفاق في تعزيز صمود المقاومة والشعب الفلسطيني”.