معلومات عن مركز الأورام الجديد في كفر الشيخ.. عيادات متنوعة وغرف عمليات
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تفقد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، والدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، اليوم الاثنين، مستشفى مركز الأورام الجديد، بمدينة كفر الشيخ، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، المُقام على مساحة 8876م2 بقوة 160 سريراً، لتقديم الخدمات الطبية المتميزة لأبناء محافظة كفر الشيخ، والذى تم تجهيزه بأحدات التقنيات والأجهزة الطبية الحديثة، وتزويده بالكوادر الطبية وهيئة التمريض اللازمة للتشغيل، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
واطمأن المحافظ، من المرضى على الخدمات الطبية المقدمة وسُبل الرعاية اللازمة لمرضى الأورام، مكلفاً بتقديم التسهيلات الإجرائية للدورة المستندية لشئون المرضى، وتوفير ماكينة تصوير مستندات داخل المركز لصالح تسهيل الخدمات المقدمة لأبناء المحافظة من متلقي الخدمة الطبية بمستشفى مركز الأورام بكفر الشيخ.
وقال محافظ كفر الشيخ، إنّ مركز الأورام الجديد دخل الخدمة بالتشغيل التجريبي، يوم الخميس الماضي بإجراء أول عملية جراحية قام بها الفريق الطبى بالمركز، ودخول أول حالة لعناية الجراحة التي تم تجهيزها بأعلى مستوى من التجهيزات الطبية والكوادر والأطقم الطبية المدربة، فضلاً عن تشغيل جميع أقسام المركز واستقبال المرضى بالعيادات الخارجية وأقسام الأشعة المختلفه واستقبال أول 5 حالات لأخذ جرعات العلاج الكيماوي بالمركز وبإشراف الاستشاريين والأخصائيين بطب الأورام وصيادلة الكلينكال وفريق التمريض الذي تم تدريبه على أعلى معايير الجودة الطبية.
مستشفى مركز الأورام الجديدوأوضح المحافظ، أنّ مستشفى مركز الأورام الجديد يضم العيادات الخارجية المتنوعة من فرز وجراحة أورام، وطب الأورام، وعلاج أورام الأطفال، والتغذية العلاجية، والأشعة التداخلية، ومناظير الجهاز الهضمي، وعيادة الأسنان، وقسم الجراحة والعمليات والذي يشمل 3 غرف للعمليات بأعلى مستوى من التجهيزات الطبية وأجهزة C-arm، وأقسام الأشعة بكافة أنواعها «أشعة مقطعية - تليفزيونية - عادية - رنين مغناطيسي»، وتم توريد جهاز جاما كاميرا للمسح الذري، وقسم العلاج الكيماوي مجهز بـ 40 كرسي وبفريق كامل من صيادلة الكلينكال والتمريض الذي تم تدريبهم بمستوى عالي يمكنهم من الإشراف والتحضير للعمليات والجرعات بتقنية عالية الدقة في التعقيم والجودة، وقسم المعامل والذي يشمل معمل الهستوباثولوجى، والكيميا، والبارا، وميكروبيولوجي، والمناعة، والأقسام الداخلية بالمركز والتي تعمل بقوة 124 سرير «داخلي - جراحة – باطنة – أطفال»، وقسم العنايات المركزة بقوة تشغيل 21 سرير «عناية مركزة - متوسطة - جراحة - باطنة»، وقسم مناظير الجهاز الهضمى «علوية - قولون - قنوات مرارية».
وذكر محافظ كفر الشيخ، أنّ المستشفى يتضمن أيضاً 10 عيادات خارجية، ويقدم خدمات الطوارئ، وجراحة الأورام والمناظير، والدعم النفسي وعلاج الأورام والكيماوي والإشعاعي، كما يقدم خدمات علاج أورام الأطفال والعلاج التلطيفي، فضلاً عن خدمات التغذية العلاجية، لافتاً إلى تدريب كافة الأطقم الطبية وهيئة التمريض والصيادلة بمركز الأورام، وفريق الجودة ومكافحة العدوى والتدريب والصحة والسلامة والسجلات الطبية، لتقديم الخدمات الطبية المتميزة لأبناء المحافظة.
جاء ذلك بحضور، أحمد عيسى، رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، والدكتور ياسر عمارة، مدير مركز الأورام، وأعضاء مجلس إدارة جمعية رعاية مرضى الأورام، وعدد من القيادات التنفيذية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ جولة تفقدية مركز الأورام الجديد أمانة المراكز الطبية المتخصصة محافظة كفر الشيخ مرکز الأورام الجدید محافظ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟