خبيرة تتحدث لـRT عن سبب الخسائر الضخمة للبورصة المصرية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
علقت خبيرة البورصات حنان رمسيس فى حديث لـRT، على مواصلة البورصة المصرية تراجعها للجلسة الرابعة على التوالي، لتغلق في أولى جلسات الأسبوع على تراجع جماعي لمؤشراتها.
إقرأ المزيدوقالت رمسيس إن تعويم الجنيه عادة من الإجراءات الضارة للاقتصاد القائم على الاستيراد
ولكنه من الإجراءات المفيدة جدا للبورصة لأنه يقوي من القدرة الشرائية للمتعاملين العرب والأجانب بسبب اختلاف سعر صرف العملة أمام الجنيه.
وتابعت: "ولكن كان مع اتخاذ قرار مرونة سعر الصرف رفع أسعار الفائدة بوتيرة عالية جدا 6% دفعة واحدة لمواجهة التضخم، ورفع أسعار الفائدة هو أكبر عدو للبورصة وقيم التداول".
وأشارت الخبيرة إلى أن رفع سعر الفائدة يجذب المتعاملين الأكثر حرصا وغير المتقبلين لتذبذب الأسعار وهو الأمر الذي ينتج عنه خروجهم من البورصة من خلال بيع أسهمهم متجهين للإدخار البنكي وفي الأوعية الإدخارية المتنوعة للذين يظنون أنها أكثر أمنا
كما أن رفع أسعار الفائدة على أذون الخزانة لنسب غير مسبوقه وصلت إلى 31%، مما دعا المؤسسات بمختلف جنسيتها للبيع في البورصة للاستثمار في أذون الخزانة، حيث بلغت السيولة الموجهة للأذون 97% من قدرتهم المالية والـ3% الباقية في الأسهم مما أدى إلى تدني قيم التداولات والضغوطات المكثفه البيعية من قبل المؤسسات.
وتابعت: "كما أن المراجعة الدورية لمؤشر فوتسي رسل أثر سلبيا على الأسهم المصرية حيث أن عدم توافر المتحصلات الدولارية فيما قبل أثر على أوزان وتحركات الأسهم المصرية في الأسواق العالمية".
ونوهت رمسيس أنه على الرغم من أن الأسهم ما زالت قيد المتابعة والتقييم إلا أنها أثرت بالسلب على أداء المؤسسات الأجنبية والتي تعتبر تقييم مؤشر فوتسي بمثابه إعادة تقييم لا يستهان به، كما أن خفض ساعات التداول خلال شهر رمضان وانخفاض قيم التداول كان له التأثير السلبي على أداء موشرات البورصة المصرية والتي حققت خسائر متلاحقه في رأس مالها السوقي بسبب انخفاض أسعار الأسهم بوتيرة لم تحدث منذ عام.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تتراجع عن ذروتها القياسية
تراجع سعر الذهب بشكل طفيف، الأربعاء، حيث لجأ بعض المستثمرين إلى جني الأرباح بعد أن سجلت الأسعار مستوى قياسيًا جديدًا، بينما تحوّل التركيز إلى قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) المتوقع صدوره في وقت لاحق اليوم.
وبلغ سعر الذهب الفوري ذروته عند 3,045.24 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق. تراجع السعر لاحقًا بنسبة 0.2% إلى 3,027.89 دولار للأوقية بحلول الساعة 09:30 بتوقيت غرينتش. وانخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.1% إلى 3,036.60 دولار للأوقية.
هل يستمر الصعود؟قالت سوني كوماري، خبيرة استراتيجيات السلع في بنك ANZ، إن هناك احتمالًا لجني الأرباح بعد الارتفاع الحاد للأسعار، لكنها أضافت:
« من الممكن أن تتجاوز الأسعار مستوى 3,050 دولارًا، مدفوعة بالمخاوف الجيوسياسية في الأسواق. »
يعتبر الذهب استثمارًا آمنًا في أوقات عدم اليقين، وقد سجل 15 مستوى قياسيًا هذا العام حتى الآن.
ويخشى المستثمرون من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وزيادة مخاطر الركود بسبب سياسات الرسوم الجمركية التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. كما أن الصراع في إسرائيل قد تصاعد مجددًا بعد الهجمات على قطاع غزة.
ويترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي سيصدر في الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش، متبوعًا بتصريحات رئيسه جيروم باول.
يقول زاين فودا، محلل الأسواق في MarketPulse التابع لشركة OANDA: « أي انخفاض في الأسعار من المحتمل أن يجذب اهتمامًا قويًا للشراء. حتى تتضح التأثيرات الاقتصادية للرسوم الجمركية، يبدو أن موجة ارتفاع الذهب مستمرة. »
من المتوقع أن يحافظ الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة الأساسي في نطاق 4.25%-4.50%، لكن أسواق المال ترى احتمالًا بنسبة 98% لخفض أسعار الفائدة في يونيو، وفقًا لأداة CME FedWatch.
لماذا هذا مهم؟
عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة، يصبح الذهب أكثر جاذبية لأنه لا يحقق عائدًا ماليًا مثل السندات.
عن (رويترز)
كلمات دلالية أسعار أسواق المغرب معادن الذهب