لكل جريمة متهم يقوم بها مهما صغرت أو كبرت، لكن في حقيقة الأمر أن هناك بعض القضايا خالفت هذه القاعدة ووقعت الجريمة ولم يٌكشف عن الجاني أو المتهم.

حلقات جديد يقدمها اليوم السابع على مدار 30 يوما في شهر رمضان الكريم، يناقش فيها أبرز القضايا التي قيدت " ضد مجهول" ولم يستدل فيها على متهم رغم مرور أعوام عديدة على ارتكابها.

-مقتل الممثلة إليزابيث شورت

في يناير 1947 بالولايات المتحدة الأميركية وقت جريمة مقتل الممثلة إليزابيث شورت


قضية جديدة مثيرة لم يعلم مرتكبها حتى الآن، فى هذه الحلقة نبرز قصة مقتل الممثلة الأمريكية "إلزابيث شورت" الشهيرة بـ"الداليا السوداء".

اكتشفت سيدة تدعى "بيتى" جثة مدفونة بإحدى الحدائق بلوس أنجلوس، سرعان ما انتشرأفراد وسيارات الشرطة فى المكان، وتجمع المارة وقد أصيب الجميع بالذهول، فقد كانت الجثة مشوهة ومقطعة بالكامل لنصفين من منطقة الوسط، وخالية من الدماء كأن القاتل قد قام بتصفية دماء ضحيته، وقد لاحظ رجال الشرطة رسم "ابنتسامة الجوكر" على وجه "إلزابيث" عن طريق إحداث جروح على زوايا الفم، كما اكتشفت الشرطة وجود أثار حبال على اليدين والقدمين، ما يعنى تعرض المجنى عليها للتعذيب قبل القتل.

أثارت القضية ضجة كبيرة ليس فقط لارتباطها بممثلة سينما حسناء، ولكن لأن الشرطة تعاونت مع الصحف لنشر بعض القرائن أملاً في العثور على القاتل، وقد اعترف حوالي 60 رجلاً وعدد قليل من النساء بارتكاب الجريمة طمعا في الشهرة، لكن قوات الأمن أطلقت سراحهم لعدم كفاية الأدلة


وما أثار القضية غموضًا الذي صاحب حياة "إليزابيث شورت"، الأقاويل التى انتشرت فور وفاتها بأنها كانت حزينة للغاية بعد وفاة حبيبها ضابط الجيش خلال الحرب، ما جعلها تتعرف على الكثير من الرجال في "نوادي الجاز" التي كانت ترتادها ما جعل عملية التعرف على آخر شخص كان معها عملية مستحيلة للغاية، ولم يتم اكتشاف القاتل حتى وقتنا هذا لتقيد القضية ضد مجهول







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اخبار الحوادث جرائم القتل جريمة قتل

إقرأ أيضاً:

مناقشة الميزانية والإنفاق العام مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا

استقبل رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، الأحد، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، وذلك بمقر الديوان في العاصمة طرابلس، بحضور النائبة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، و سونيا مسؤولة الشؤون السياسية ونقطة الاتصال لمسار الاقتصاد، و الإدارات المعنية بالديوان.

خلال اللقاء تم “مناقشة تطوير أدوات وآليات الرقابة الفعالة على الإنفاق العام، بما يسهم في تحسين كفاءة إدارة الموارد المالية، وتعزيز مستويات الشفافية والحوكمة المالية في ليبيا”.

وتناول الجانبان “جملة من القضايا الجوهرية المتعلقة بتعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة في إدارة الشأن العام، حيث جرى بحث مشروع الميزانية العامة للدولة لعام 2024، والتوقعات الخاصة بميزانية العام 2025”.

بدوره، استعرض السيد رئيس الديوان “دور المؤسسة الرقابي في متابعة الأداء المالي للجهات العامة، وأبرز ما تضمنته التقارير الصادرة عنها”، مشدداً على “أهمية الشراكة مع بعثة الأمم المتحدة في دعم وتطوير منظومة الرقابة والمراجعة المالية”.

من جهتها، أعربت تيتيه عن “تقديرها للدور الذي يضطلع به ديوان المحاسبة، مؤكدة دعم البعثة الكامل لجهوده في تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، وتطوير آليات العمل بما يتماشى مع المعايير الدولية”.

خلال اللقاء تم التشديد على “ضرورة دعم استقلالية ديوان المحاسبة باعتباره إحدى الركائز الأساسية في منظومة الرقابة والمساءلة، وضمان قدرته على أداء مهامه بمهنية وحيادية، بعيداً عن أي مؤثرات قد تُعيق دوره الرقابي”.

وفي الختام ، أكد رئيس الديوان على “أهمية تعزيز التنسيق بين المؤسسات الوطنية والدولية، بما يُفضي إلى تحقيق أفضل النتائج في مسار تحسين الحوكمة، وترسيخ الثقة في مؤسسات الدولة الليبية”.

مقالات مشابهة

  • تيته تبحث مع النائب العام قضايا «مكافحة الجريمة والاتجار بالبشر»
  • الاستحقاق القاتل
  • «تيته» تلتقي ممثلي ائتلافات من الأحزاب السياسية الليبية
  • روحي راحت منّي.. أخت الممثلة الراحلة إيناس النجار تعبّر عن مرارتها لفقدها
  • حصيلة متصاعدة.. 50 ألف شهيد في غزة ومعاناة مستمرة تحت الأنقاض
  • مناقشة الميزانية والإنفاق العام مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا
  • ضبط أحد الأشخاص متهم بإدارة كيان تعليمى"بدون ترخيص"
  • في بيت ليف... إصابة شخصين أثناء رفع الأنقاض عن منزل
  • الشرطة الألمانية متهمة بإخفاء أدلة قتل 4 من أصل تركي
  • الحبس شهر لسايس متهم بالبلطجة على الركاب بمصر الجديدة