أعلنت  هيئة قضايا الدولة واللجنة العليا لوقف المستشار الدكتور محمد شوقي الفنجري، اليوم الأثنين، أسماء الفائزين بالجائزة لصالح خدمة الدعوة والفقه الإسلامي.

جاء ذلك برئاسة المستشار مسعد عبد المقصود الفخراني، رئيس هيئة قضايا الدولة ناظر الوقف، وعضوية كل من فضيلة الأستاذ الدكتور/ شوقي إبراهيم علام​   (مفتي الديار المصرية)، والأستاذ الدكتور/ إبراهيم الهدهد  (رئيس جامعة الأزهر الأسبق)، والأستاذ الدكتور/ أحمـد فؤاد باشا​  (نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق) والأستاذ الدكتور/ عبد الله عبد الفتاح التطاوي (نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق)، والأستاذ الدكتور/ محمد محمود أبو هاشم​​  (نائب رئيس جامعة الأزهر)، والمستشار/ محمد حسن محمد   (نائب رئيس الهيئة - الأمين العام) والمستشار/ سامح سيد محمد  (نائب رئيس الهيئة - مقرر اللجنة العليا للوقف).

وبعد المناقشة والمداولة أسفرت عن النتيجة الآتية:
أولًا: في موضوع: التغيرات المناخية في ميزان الفقه الإسلامي.
قررت اللجنة العليا للوقف الآتي:
أـ حجب الجائزة المتميزة: وقدرها 20000 جنيه "عشرون ألف جنيه".
ب ـ الفائزة بالجائزة الأصلية، وقدرها 10000 جنيه "عشرة آلاف جنيه"، هي:
السيدة/ أسماء أحمد إبراهيم فرج الله - "معيدة بكلية التجارة - إدارة الأعمال - جامعة الأزهر.
ج ـ الفائزان بالجائزة التقديرية، وقدرها 7000 جنيه "سبعة آلاف جنيه" لكل فائز، هما:
1ـ الدكتورة/ مروة فتحي السيد البغدادي - أستاذ مساعد - رئيس قسم الاقتصاد والمالية العامة - المعهد المصري لأكاديمية الإسكندرية.
2- السيد/ محمود عبد المعز عبد الرحمن سيد - إمام وخطيب ومدرس.

د ـ الفائزون بالجائزة التشجيعية وقدرها 5000 جنيه "خمسة آلاف جنيه" لكل فائز، وهم السادة:

1ـ الدكتور/ حاتم مصطفى محمد أبو سعيدة - مدرس بكلية اللغة العربية - جامعة الأزهر - فرع المنوفية.
2- الدكتور/ سيد حسن عبد الله حسن - أستاذ القانون العام - كلية الشريعة والقانون - جامعة الأزهر – فرع أسيوط.
3- السيد/ حسن سيد محمد حسين - إمام وخطيب ومدرس.
4- الدكتور/ باسم شحاته على البربرى - مدرس بكلية الدراسات الإسلامية - جامعة الأزهر - فرع دسوق.
5- الدكتور/ مسعود عبود عبد المنعم عرابي - مدرس الفقه المقارن بجامعة الأزهر.
6- الدكتور/ عادل محمد أبو الهيثم - كبير أئمة بالأوقاف - حاصل على دكتوراه في التفسير وعلوم القرآن.

ثانيًا: في موضوع: تجديد الخطاب الدعوي الإصلاحي في منهج الشيخ الشعراوي.
قررت اللجنة العليا للوقف الآتي:
أـ حجب الجائزة المتميزة: وقدرها 20000 جنيه "عشرون ألف جنيه".
ب ـ الفائز بالجائزة الأصلية، وقدرها 10000 جنيه "عشرة آلاف جنيه" هو:
الدكتور/ حمادة ربيع عبد الحكيم عبد الرحيم - أستاذ مساعد - كلية الآداب - جامعة المنيا - قسم الدراسات الإسلامية.
ج ـ الفائزان بالجائزة التقديرية وقدرها 7000 جنيه "سبعة آلاف جنيه" لكل فائز، وهما: 
1- الدكتورة/ راندا محمد عبد الرحمن محمود - رئيس بحوث بمعهد بحوث وقاية النباتات.
2- دكتور/ محمود على على أحمد برايا - مدرس بكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة - جامعة الأزهر.
د ـ الفائزون بالجائزة التشجيعية وقدرها 5000 جنيه "خمسة آلاف جنيه" لكل فائز، وهم:  
1ـ دكتور/ خلف محمد متولي نصار- أستاذ مساعد - العقيدة والمذاهب المعاصرة -بالجامعة الإسلامية بمنيسوتا.​
2- السيدة/ أبرار سيد حسن عبد الله - حاصلة على ليسانس الشريعة والقانون.
3- دكتور/ محمد فتحي فرج بيومي​- أستاذ بجامعة المنوفية - كلية العلوم - قسم علم الحيوان.

وقد قررت اللجنة العليا للوقف توزيع الجوائز على النحو الموضح عاليه، وتفويض  المستشار/ مسعد عبد المقصود الفخراني، رئيس الهيئة ناظر الوقف، في تحديد موعد وكيفية تسليم الجوائز للفائزين، والذي قرر سيادته أنه في وقت لاحق، سيتم الإعلان عن موعد ومكان تسليم الجوائز بكافة وسائل الإعلام وعلى موقع الهيئة على شبكة المعلومات الدولية، بعد انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك، أعاده الله على مصرنا الحبيبة والأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
صرح بذلك المستشار سامح سيد محمد نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، المتحدث الرسمي باسمها، مقرر اللجنة العليا للوقف.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة مفتي الديار المصرية التغيرات المناخية جامعة الأزهر رئيس هيئة قضايا الدولة الدعوة والفقه الإسلامي المستشار مسعد عبد المقصود اللجنة العلیا للوقف والأستاذ الدکتور جامعة الأزهر رئیس جامعة نائب رئیس آلاف جنیه

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الاحتفال بيوم الشهيد يؤكد قيم الوفاء عند المصريين في الاعتراف بحق مَن ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن.

في يوم الشهيد وانتصارات العاشر من رمضان.. عفت السادات يدعو للوحدة واستلهام روح النصرفي ذكرى يوم الشهيد.. ماذا تقدم القوات المسلحة لأسر الشهداء والمصابين

وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن من أصعب الأحزان هو ألم الفراق لكن عندما يكون الموت والفراق لغاية سامية وللارتقاء لمنزلة أعلى عند الله فهو أمر يستوجب الثناء؛ لأن الشهادة في سبيل الله من أفضل الألقاب وأجل الأعمال التي تعلي قدر صاحبها في الآخرة وتخلد ذكره في الدنيا.

وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن عزاءنا لأسر الشهداء أن الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، وأنهم سيظلون يطوقون أعناقنا بحسن فِعَالهم وتضحياتهم بأرواحهم  لنعيش في أمن وسلام.

وقدم رئيس الجامعة تحية إعزاز وإجلال لكل أسر الشهداء من الجيش والشرطة والمدنيين.

آثارهم خالدة في وجدان الأمة

كما تقدم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأسمى آيات الاعتزاز والاحترام لأرواح الشهداء ولأهليهم وللوطن أجمع، قيادةً وحكومةً وشعبًا، لقاءَ ما قدموا من قدوة عزّ مثيلها، ومآثر خالدة في وجدان الأمة وحاضرها ومستقبلها؛ إذْ صدقوا الله فصدقهم، وأقسموا على فداء الوطن فأبروا، ووعدوا بصون المواطن فأوفوا.

وأكد الوزير أن الشهادة في سبيل الله والوطن كما بر الوالدين – هما دَيْن لا يُرَد، ولا يقدر على الثواب عليه إلا الله وحده، وليس هذا المعنى الأوحد للشهادة، فالشهاد بِرٌّ وفداء، وبذل وعطاء، واستعداد وسمو؛ فمن عاش معاني الشهادة دانت له أسبابها وحاز فضلها.

وفي هذا المقام، توجه بالوزير بأسمى عبارات الاعتزاز والطمأنينة والافتخار إلى أهالي الشهداء وزملائهم ومؤسساتهم؛ مؤكدًا أن آلام الفقد مبرحة، ولا تبارح النفس والعقل وإن طال الزمن، لكن الصبر والسلوان من نعم الله الرحيم الحكيم، والنعيم المقيم في الآخرة وعد صادق، وليس أرقى ولا أسمى من بذل النفس في سبيل الله والوطن حتى نأمن بعد خوف، ونعمل بعد تعطل، ونصون الدين والوطن بما يليق بجلالهما في شرع الله وعيون من استشهدوا وأشهدونا على تضحياتهم ليكونوا لنا نبراسًا هاديًا، بعد أن جعلوا لنا -بأمر الله- من ضيقنا مَخرجًا. ونحن إذ نحيي يوم الشهيد فإننا نحيي في أنفسنا وفي أبنائنا معاني القدوة، وصون الوطن، وإتقان العمل، وامتزاج القيادة بصفوف المرؤوسين، والتفاني من أجل الوطن، والوعي الرشيد، واستلهام العبر والدروس من الماضي، واستشراف المستقبل بقلب واثق، وعقل واعٍٍ، وعزم كعزم الشهداء – لا يلين... أسكنهم الله أعالي الجنان، وأفاض علينا من رحماته وبركاته كي نصون مآثرهم ونهتدي بقيمهم.

كما أفاد الوزير أن حياة الوطن -جيلاً بعد جيل- تظل مدينة لأرواح الشهداء التي سطرت التاريخ وأنارت المستقبل؛ فبهم صار الوطن عزيزًا لا يضام، وأصبح المواطن آمنًا من خوف؛ فالشهداء بوابة المستقبل وإن لم يشهدوه، وهم درّة التاج وإن لم يلبسوه، وصمام أمان الوطن وإن غادروه... فرحم الله كل مَن وطّأَ ومهَّد، وهيَّأ وتعهَّد، ثم استُشهد قبل أن يَشهد.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية تاج البيان وأعظم وسيلة للتعبير عن الندم في القرآن
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يهنئ الدكتور محمود طه بتعيينه عميدًا لكلية التربية
  • رئيس جامعة حلوان يهنئ الدكتور علاء عبد السلام لتوليه رئاسة دار الأوبرا المصرية
  • رئيس جامعة مطروح يعتمد نتائج مسابقة الطالب المثالي لعام 2025
  • بالفيديو.. رئيس جامعة الأزهر يكشف إعجاز القرآن الكريم في قوله: "وَزَهَقَ الْبَاطِلُ"
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الصلاة ركن أساسي في الإسلام ولا تسقط إلا بحالتين
  • رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفالية الأوقاف بالذكرى 52 لانتصار العاشر من رمضان
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
  • 200 و300 ألف جنيه.. مفاجآت كبرى للفائزين في مدفع رمضان
  • رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمال