فواتير كهرباء متأخرة على الحكومة.. البرلمان يطالب الحكومة بسداد 1.7 مليار جنيه
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أشادت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بتوجيه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، لوزارة الإسكان ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي؛ بسرعة العمل على سداد مستحقات وزارة الكهرباء والبالغة كحسابات متوافق عليها بين الجهتَين ما قدره 1.7 مليار جنيه، كما ستتولى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي تدبير المبالغ المستحقة عليها لشركات الكهرباء.
وأكد النائب طلعت السويدي رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، في تصريحات أدلى بها إلى المحررين البرلمانيين اليوم الإثنين، أن اللجنة سوف تفتح ملف جميع مستحقات وزارة الكهرباء والطاقة لدى جميع المؤسسات والوزارات بالدولة، وذلك من خلال عقد اجتماع للجنة عقب إجازة عيد الفطر المبارك، مشيراً إلى أنه سيتم توجيه الدعوة إلى الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وجميع رؤساء شركات الكهرباء؛ لمعرفة قيمة مستحقات وزارة الكهرباء والطاقة، وبحث أفضل السبل لحل التشابك بين وزارة الكهرباء والطاقة وجميع الأطراف الحكومية التي عليها مستحقات مالية لصالح وزارة الكهرباء والطاقة لسدادها خلال توقيتات زمنية محددة سيتم الاتفاق عليها خلال اجتماع اللجنة.
وقال النائب طلعت السويدي: إن اللجنة سوف تطلب تقريراً شاملاً من مختلف شركات الكهرباء بشأن المتأخرات المالية على جميع المستهلكين للكهرباء؛ سواء المؤسسات التابعة للحكومة أو المستهلكين المنزليين؛ لسداد جميع المديونيات حتى لا تتراكم، مشيراً إلى أن اللجنة سوف تبحث مع وزارة الكهرباء والطاقة عن تسهيلات جديدة تضمن جدية دفع فواتير الكهرباء للمستهلكين بالقطاع المنزلي لتخفيف العبء على المستهلكين مع التعهد بالالتزام بسداد قيمة الاستهلاك الشهري وعدم تراكم مديونيات مرة أخرى.
وأكد النائب طلعت السويدي أنه بسبب عدم سداد مستحقات وزارة الكهرباء والطاقة فإن الأوضاع المالية الحالية لشركات الكهرباء تتعرض بالخطر الداهم على صيانة محطاتها ومستقبل العاملين فيها وخطط التوسع المستقبلية، إذ ربما لن تستطيع هذه الشركات في مرحلة ما الصمود أمام تراجع نسب تحصيل رسوم الكهرباء بسبب عزوف ملايين المستهلكين عن سداد الفواتير، علاوة على ديون الجهات الحكومية لشركات الكهرباء، موضحاً أن العلاقة بين المشتركين وشركات الكهرباء هي علاقة تعاقدية فمن يخل بالالتزام وعدم سداد الفاتورة، فمن حق شركة شركات الكهرباء قطع الخدمة عنه؛ لأن الرسوم يتم تحصيلها عن قيمة استهلاك الكهرباء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان فواتير كهرباء مصطفى مدبولي مجلس النواب الكهرباء مستحقات وزارة الکهرباء وزارة الکهرباء والطاقة
إقرأ أيضاً:
علاء ثابت: تطوير قطاع الكهرباء والطاقة تسهم في دفع عجلة التنمية
رحب الكاتب الصحفي علاء ثابت، وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، بالدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، خلال فعاليات الندوة التي نظمتها الهيئة لمناقشة ملفات الوزارة .
وأكد ثابت أن حضور الوزير يعكس حرصه على التواصل مع الإعلام لتعزيز الوعي بمشروعات الوزارة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار ثابت إلى أن الدكتور محمود عصمت يُعد من النماذج المميزة، كونه أحد القلائل الذين حصلوا على درجة الدكتوراه من محافظة المنيا، وهو ما يعكس تميزه العلمي والعملي في مجاله.
وأوضح أن رؤية الوزير الواضحة لتطوير قطاع الكهرباء والطاقة تسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
كما أشاد ثابت بالإنجازات التي حققتها وزارة الكهرباء في ظل قيادة الدكتور عصمت، خاصة في مجال مشروعات الطاقة المتجددة، التي أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية. وأضاف أن هذه المشروعات تلعب دورًا حيويًا في تحسين قدرة مصر على تلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة، بما يضمن استقرار الشبكة الكهربائية ويدعم مسيرة النمو الوطني.
واختتم ثابت كلمته بالتأكيد على أهمية الشراكة بين الإعلام والجهات الحكومية لنشر الوعي بجهود الدولة في مختلف القطاعات، داعيًا إلى استمرار هذا التعاون المثمر لتحقيق التنمية الشاملة التي ينشدها الجميع.
استضافت الهيئة الوطنية للصحافة ندوة خاصة بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، لمناقشة أحدث التطورات والمشروعات الجارية في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة بمصر. وأدار الندوة الإعلامي حمدي رزق، عضو الهيئة، بمشاركة رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية.
رحب المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، بالدكتور محمود عصمت، مشيدًا بحرصه على التواصل مع الإعلام لعرض جهود الوزارة وخططها المستقبلية.