د. عنتر حسن: كلمات أقل ما يمكن وصفها بأنها هزيلة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
(تقدم) يتقدم أمس باستنكار ويدين قوات الدعم السريع للانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها في ولاية الجزيرة بكلمات أقل ما يمكن وصفها بأنها هزيلة، بعد أن طفح الكيل وبلغت الاعتداءات والدماء تنزف من النساء والحرائر والابرياء العزل، مرات بالضرب المبرح واحيانا السحل وانتهاك للعروض وقتل المعاقين واهداراً للدماء وامتهاناً للكرامة .
وخرجت كلمات البيان واهنا بلا روح ، وخاطبوا الدعم أن ما يحدث في الجزيرة هو خرق للاتفاقية أو الالتزامات التي تمت بين تقدم والدعم السريع في يناير ٢٠٢٤م في أديس أبابا بأثيوبيا… وكان من باب أولى لهم ولحفظ ماء وجههم أن يتخذوا موقف واضح ويقولون للدعم السريع أنه لا اتفاق بيننا وبينكم في شئ لأن ما تفعلونه تجاه المواطنين في الجزيرة هو سلوك مجرمين ونهابة فقط ولا يمكن أن نتفق مع مجرم أو سارق،
أما بعد كل ما يحدث في الجزيرة يقولون لهم في بيان إن ما تفعلونه مخالف لاتفاقهم معهم فهذا مجرد ادرار عطف الآخرين بحياء وخجل وهذا بالتأكيد مرفوض من قبل غالبية الشعب.
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش يعلن استعادة مقر الفرقة 17 من الدعم السريع وسط السودان
أعلن الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية شهدتها المدينة منذ يومين.
وقال الجيش إن قواته استعادت قيادة الجيش في سنجة التي كانت تخضع لسيطرة الدعم السريع، وأشار إلى أنهم ماضون في طريق تطهير كامل لتراب الوطن ممن وصفها بالمليشيا الإرهابية.
معارك ضاريةوشهدت مدينة سنجة منذ يومين مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع التي اتخذت موقعا دفاعيا في المدينة لإيقاف تقدم الجيش الذي طوّق المدينة من 3 محاور.
ويقول ضابط برتبة رفيعة في الجيش السوداني للجزيرة نت إن قواتهم طوقت سنجة شرقا عبر قوات قادمة من مدينة الدندر وجنوبا عبر قوات قادمة من الدمازين وغربا عبر قوات قادمة من مدينة سنار مرورا بمدينة مايرنو.
وأشار الضابط إلى أن الطائرات الحربية نفذت طلعات جوية عنيفة فجر اليوم استهدفت مواقع الدعم السريع في سنجة أعقبها تقدم للمشاة من محور الدندر، إذ تمكنوا من عبور جسر سنجة واستلام مواقع الدعم السريع في المدينة، من بينها مقر قيادة الجيش بالفرقة 17 مشاة.
وتابع الضابط أنهم كبدوا الدعم السريع خسائر في الأرواح وسيطروا على عدد من قطع الأسلحة الحربية، وقال إن عناصر من قوات الدعم السريع هربوا نحو منطقة رورو في النيل الأزرق.
وكانت قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على مدينة سنجة في أواخر يوليو/تموز الماضي بعد معارك استمرت 3 أيام انسحب عقبها الجيش من سنجة.
وفي الأثناء، قال مصدر بالدعم السريع للجزيرة نت إن قيادة الدعم السريع وجهت قواتها بالانسحاب من سنجة، وإنهم انسحبوا إنفاذا لتوجيهات القيادة، ولم يفصح المصدر عن وجهة قواتهم المنسحبة.
معارك سناروفي يوليو/تموز الماضي سيطرت قوات الدعم السريع على مدن عدة بولاية سنار جنوب شرقي السودان، من بينها سنجة وأبو حجار والدالي والمزموم.
وتشير المصادر التي تحدثت للجزيرة نت إلى أن قوات الدعم السريع ما زالت تحتفظ بوجودها في مدينة أبو حجار جنوب سنجة وفي الدالي والمزموم المتاخمتين لمحلية التضامن بولاية النيل الأزرق.
وأضافت المصادر أن الجيش بات قريبا من استعادة أبو حجار عبر قواته المتقدمة من منطقة جلقني البحر في النيل الأزرق، وأكدت أن الجيش عازم على استعادة السيطرة الكاملة على ولاية سنار في الساعات القادمة.