علي جمعة: "داعش جماعة ضلالية بيقتلوا المسلمين وسايبين الصهاينة" (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن ما فعله داعش وتنظيم القاعدة ومن هم على شاكلتهما، بدعة لأنهم حرفوا النصوص عن مواضعها وجاءوا بشيء يقدح في هوية الإسلام.
هل تحية العلم بدعة؟ علي جمعة يجيب (فيديو) علي جمعة يكشف حكم تأجير الأرحاموأوضح خلال برنامجه الرمضاني "نور الدين"، الذي يعرض على القناة الأولى اليوم الإثنين، أنهم يزعمون تشبثهم بحديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “أؤمرت مرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله”، مؤكدًا: “الرسول قال أومرت وليس أمرتوا”.
وأضاف: "قالوا يجب إننا نحتل الشام والعراق ومصر ونعمل فتنة ونقتل المسلمين الأول، من أجل تصور قائم فى ذهنهم، والحديث أساسا، بيقول أؤمرت، وليس أمرتوا كمسلمين، وكمان سيدنا النبي قال أن اقاتل، يبقى هنا أقاتل يغنى كده في حرب، وليس أقتل، وكمان سيدنا النبي قال الناس ودول كل المفسرين أجمعوا انهم قريش، وليس كل الأرض، والقرآن بيقول إن الناس قد جمعوا لكم، يقصد مين هنا؟ قريش".
وأضاف: "الضلال ده مش هيخلص، سيدنا النبي قال أقوام يتكلمون بألسنتا وليسوا منا، دول كلهم ضلال، طيب ليه سيدنا النبي اؤمر بقتال قريش، لانهم عمالين يقاتلوه وهم مش سايبنه في حاله، راحوا له كل الغزوات في المدينة، وكان بيتفقوا عليه، هو طول الوقت كان بيدافع عن نفسه، هل داعش دى بتدافع عن نفسها ولا تقتل الأبرياء، وتقولك لازم نحتل الشام والعراق ومش بيحاربوا الصهاينة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: داعش القاعدة مفتي الجمهورية بدعة المسلمين الوفد بوابة الوفد سیدنا النبی علی جمعة
إقرأ أيضاً:
أفضلية التسمية باسمٍ من أسماء النبي عليه السلام
قالت دار الإفتاء المصرية إنَّ من أفضل الأسماء على الإطلاق أسماءُ نبيِّنا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم، ولد آدم عليه السلامُ وحبيبِ الرحمن، الذي قَرَنَ اللهُ عزَّ وجلَّ اسمَهُ بِاسْمِهِ ما دامتِ السماواتُ والأرض، وفي فضل التسمِّي بخصوص اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وَرَدَ الكثيرُ من الأحاديث والآثار.
ورد عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال: قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «سَمُّوا بِاسْمِي، وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي؛ فَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ» متفق عليه.
وعن محمدِ بن الْحَنَفِيَّةِ قال: قال عَلِيٌّ رضي الله عنه لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: إِنْ وُلِدَ لِي غُلَامٌ بَعْدَكَ أُسَمِّيهِ بِاسْمِكَ وَأُكَنِّيهِ بِكُنْيَتِكَ؟ قَالَ: «نَعَمْ» أخرجه ابن أبي شيبة في "الأدب".
وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ وُلِدَ لَهُ مَوْلُودٌ فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا تَبَرُّكًا بِهِ كَانَ هُوَ وَمَوْلُودُهُ فِي الْجَنَّةِ» رواه ابن بُكَير في "فضائل التسمية بأحمد ومحمد"، وقاضي المارستان في "مشيخته"، وهذا الحديث أمثل ما ورد في هذا الباب، وإسناده حسن؛ كما قال الإمام المناوي في "فيض القدير" (6/ 237، ط. المكتبة التجارية الكبرى).
وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا يُدْعَى بِاسْمِهِ، إِلَّا آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ؛ فَإِنَّهُ يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ» أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في "صفة الجنة"؛ وذلك تعظيمًا وتوقيرًا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فإنَّ العرب قد تعارفت على أنها إذا ما أرادت تعظيم إنسانٍ: كَنَّتْهُ، ويُكنَّى الإنسانُ بِأَجَلِّ ولده.
وثبتت أفضليَّةُ التَّسمِّي بأسماءِ الأنبياءِ، وبِاسم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم على جهة التفرَّد والخصوص؛ فإنَّه لا خلاف في ثُبُوتِ أفضليَّةِ التسمِّي بجميعِ أَسْمائِهِ صلى الله عليه وآله وسلم إذا ما أُرِيدَ بها التقربُ إلى الله تعالى، وحبًّا وتبركًا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقد تعارفَ المسلمون منذ زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى عصرنا هذا على التعلّقِ بالتسمي بجميع أسمائه صلى الله عليه وآله وسلم، حتى إنَّه يمكن القول بأنَّه لا يخلو بيتٌ من بيوتِ المسلمينَ ممن تسمَّى باسمٍ من أسمائهِ صلى الله عليه وآله وسلم محبةً وتعلقًا وتبركًا به صلى الله عليه وآله وسلم.