«إنفستوبيا» تُطلق مبادرة Next50 لفتح آفاق استثمارية جديدة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بحضور معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، أطلقت إنفستوبيا بالتعاون مع مركز EMIR - المتخصص في مجال الأبحاث في الأسواق الناشئة - مبادرة "Next50"، بهدف فتح آفاق استثمارية جديدة أمام الشركات الواعدة وسريعة النمو بدولة الإمارات.وتوفر مبادرة Next50 منصة فريدة من نوعها لمجموعة مؤلفة من 50 رئيساً تنفيذياً ومؤسِّساً لشركات ومشاريع ريادية ناجحة شهدت نمواً ملفتاً في السوق الإماراتية وتطوراً في عملياتها التشغيلية وزيادةً في توليد الإيرادات وخلق فرص العمل، حيث توفر لهم بيئة ملائمة لتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون والشراكة وتوسيع الاستثمار في مجالات الاقتصاد الجديد، سواء على مستوى الأسواق المحلية، أو من خلال تسهيل التوسع في الأسواق العالمية.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري أن إطلاق مبادرة "Next50" يجسد التزام إنفستوبيا بدعم الشركات المحلية وتعزيز مساهمتها في النمو الاقتصادي للدولة، حيث تأتي هذه المبادرة تحت مظلة "مجتمعات إنفستوبيا" التي ترمي إلى تعزيز التواصل المستمر بين المستثمرين والمسؤولين الحكوميين، وتماشياً مع أهداف إنفستوبيا المتمثلة في ربط الشركات والمؤسسات وتهيئة مناخات التعاون والتشارك بين كبار المستثمرين واللاعبين الاقتصاديين.
وقال معاليه: "نؤمن بأن القطاع الخاص هو شريك أساسي في تنمية الاقتصاد الوطني، وأن دعم هذه الشركات الرائدة وتزويدها بالأدوات اللازمة للنجاح يخدم رسالة إنفستوبيا في توفير قنوات التعاون بين مختلف القوى الاقتصادية الفاعلة والإسهام في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، حيث تهدف مبادرة Next50 إلى تعزيز قدرة مجتمع الأعمال المحلي على المنافسة وتحقيق الريادة في الأسواق العالمية. ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة ستشكل حافزاً إضافياً لهذه الشركات وستسهم بشكل كبير في تعزيز بيئة الأعمال في الدولة بشكل عام انسجاماً مع مستهدفاتنا المحلية وطموحاتنا العالمية".
وفي هذا السياق، قال الدكتور نوح رافورد، الشريك الإداري للاستشارات في EMIR، "أصبحت دولة الإمارات الوجهة المفضلة لتأسيس وممارسة الأعمال على مستوى المنطقة ككل. وتأتي مبادرة Next50 لتسلط الضوء على الابتكار الذي يتميز به هذا الجيل الجديد من الشركات التي تأسست ونمت في دولة الإمارات، وباتت مستعدة للتوسع في أسواق جديدة حول العالم". أخبار ذات صلة "الاقتصاد" تُناقش آليات تنفيذ برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية" "إنفستوبيا" توقع شراكة جديدة مع "EFG Consulting"
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
البترول: 61 فرصة استثمارية جديدة لتعزيز الإنتاج في البحر المتوسط والصحراوين
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية أن العمل التكاملي مع الحكومة تحت قيادة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى والتعاون الوثيق مع الشركاء الأجانب وإطلاق الوزارة الإجراءات التحفيزية فى أغسطس الماضى، أثمر عن تحقيق مؤشرات إيجابية مهمة لعودة عجلة الاستثمار في إنتاج البترول والغاز ، ومن أبرزها قيام شركة إيني الإيطالية بإستقدام حفار للعمل في حفر آبار إضافية بحقل غاز ظهر نهاية ديسمبر الحالي ، وقيام شركة اكسون موبيل بحفر اول بئر استكشافي للغاز في غرب المتوسط، بالإضافة إلى تعجيل شركة بى بى لخطة إنتاج المرحلة الثانية من تنمية حقل ريفين البحري، وكذلك جهود وخطط شركات اباتشى وشل و IPR واديس وغيرهم من الشركات لزيادة إنتاج الزيت الخام فى الصحراء الغربية والشرقية .
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح مؤتمر (التحول الطاقي والتنمية المستدامة.. تحديات وآمال) الذي نظمته مؤسسة الأهرام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وبحضور المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الاعمال العام والمهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة والدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام وقيادات قطاع البترول ومؤسسة الأهرام .
وأشار بدوي الي طرح الوزارة 61 فرصة استثمارية لزيادة الاستكشاف والإنتاج بمناطق البحر المتوسط والصحراوين الشرقية والغربية وتتضمن أيضاً تشجيع أنشطة إنتاج الزيت الخام من الحقول المتقادمة باستثمارات ملائمة ، لافتا إلي أنه يتم الترويج لتلك الفرص الاستثمارية بأحدث أساليب التحول الرقمي من خلال بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج EUG .
واستعرض بدوى المحاور الست الاساسية لاستراتيجية عمل الوزارة فى الوقت الحالى ، والتى تتمثل فى توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية باقل تكلفة ، وذلك من خلال زيادة الإنتاج وتكثيف برامج الحفر والاستكشاف ، واستغلال البنية التحتية والطاقات فى قطاع التكرير والبتروكيماويات ، واحداث نقلة نوعية في قطاع الثروة المعدنية لزيادة مساهمتها فى الناتج المحلي ، بالإضافة إلى إعادة هيكلة مزيج الطاقة بالتعاون والعمل التكاملي مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لزيادة نسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة المصرى لتصل إلى 42٪ بحلول عام 2030، مما يتيح استغلال الغاز الطبيعي فى صناعات القيمة المضافة وتصدير الفائض ، بالإضافة إلى المحور الهام والخاص بالسلامة والصحة المهنية والبيئة والاستدامة وترشيد الطاقة لما لها من دور إيجابي في جذب الاستثمارات من خلال توفير بيئة عمل آمنه للحفاظ على سلامة العاملين ، بالإضافة إلى مشروعات الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية ، والمحور السادس يتمثل في استغلال موقع مصر الاستراتيجي لزيادة التعاون الإقليمي وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية وتكوين شراكات مع دول المنطقة للاستفادة من الاكتشافات الجديدة بها من خلال البنية التحتية فى مصر وهو ما نسعى إليه مع دولة قبرص لاستقبال الغاز القبرصى وإعادة تصديره او استخدامه فى تلبية احتياجات السوق المحلي وفى صناعات القيمة المضافة مثل البتروكيماويات.
واشاد بدوى بالعمل التكاملى مع مؤسسات الدولة ومجلسى النواب والشيوخ من خلال لجان الطاقة والصناعة والبيئة لتوفير بيئة تشريعية جاذبة للاستثمارات، وكذلك دعوة القطاع الخاص المصرى للاستثمار في قطاع البترول ، كما وجه الشكر للشركاء الأجانب لعودة ضخ استثمارات جديدة، لافتا إلى إن هناك 57 شركة عالمية تعمل فى مصر وتسعى للاستفادة من الفرص الاستثمارية المشجعة لتكثيف برامج البحث والاستكشاف وزيادة الإنتاج ، مشيراً إلى أن التحول الرقمى له دور إيجابي في هذه المجالات .
وفى نهاية كلمته ، استعرض المهندس كريم بدوى اهم ملامح خطة عمل عام 2025 ، والتى تتمثل فى زيادة عجلة الإنتاج وتكثيف برامج البحث والاستكشاف ، واستغلال الطاقات فى قطاع التكرير والبتروكيماويات ، وكذلك التوسع فى استخدامات الغاز الطبيعي فى المنازل والسيارات لجدواه الاقتصادية على المواطنين بالإضافة إلى تقليل الفاتورة الاستيرادية من المنتجات البترولية ، وكذلك إطلاق بوابة التعدين الرقمية لجذب مزيد من الاستثمارات فى هذا القطاع الحيوي، وفى نهاية كلمته وجه الوزير الشكر والتقدير لكافة العاملين في قطاع البترول والثروة المعدنية على جهودهم والعمل على مدار اليوم لتوفير متطلبات المواطنين.