قال الوزير السابق في حكومة الاحتلال الإسرائيلية وعضو الكنيست، جدعون ساعر، اليوم الإثنين،  أنه اقترح يناير 2025 موعدا متفقا عليه لإجراء الانتخابات الإسرائيلية.

وأضاف: لقد حذرت منذ فترة طويلة من أن امتداد احتلال قطاع غزة واستكمال القضاء على كتائب حماس على مدى هذه الفترة الطويلة يضر بالمصلحة الوطنية في جوانب عديدة".

وأوضح: أمام أعيننا حدث انقلاب استراتيجي: إسرائيل تتحدث منذ أشهر عن اجتياح رفح - لكنها لا تدخل هناك.

وتابع: من ناحية أخرى، وفي المفاوضات بشأن مخطط جديد للأسرى، والتي لا تتم للأسف من موقع قوة، تطالب حماس بالفعل بالعودة إلى شمال قطاع غزة. ولا يخطئن أحد: فهي لا تطالب فقط بعودة الأسرى الفلسطينيين، بل استعادة قوتها الحكومية والعسكرية في شمال قطاع غزة".

وادعى أن توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع، يعزز قوة حماس، بطريقة تتعارض مع أهداف الحرب. وهذا يساهم أيضا في تصلب من الحركة.

وأوضح: طالما لا يوجد تغيير جوهري في هذا الأمر كجزء من تغيير الاتجاه في إدارة الحرب بشكل عام، فإن إسرائيل لن تؤدي إلى انهيار حماس. فقط تغيير الاتجاه هو الذي سيساعدنا على هزيمة حماس إلى حد أنه سيكون من الممكن التوصل إلى الخطوط العريضة للإفراج عن الأسرى".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جدعون ساعر كتائب حماس موعد الانتخابات الإسرائيلية اجتياح رفح قطاع غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.

وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".

الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.

ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".



ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".

قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".

وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • اتهامات لنتنياهو بتخريب المفاوضات وحديث إسرائيلي عن صفقة جزئية
  • تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
  • وزير إسرائيلي يدعو لصفقة شاملة لإعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة
  • وزير إسرائيلي: الاستيطان في غزة لن يعود ويجب إنهاء الحرب
  • إعلام إسرائيلي: وفد التفاوض ما زال بقطر ونتنياهو يجري ترتيبات لإبرام صفقة
  • القوى الفاعلة في ‌ مصراتة⁩: ندعم تشكيل حكومة موحدة لإجراء الانتخابات
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو وزمرته ضللوا الشعب لإحباط الصفقة
  • إعلام إسرائيلي: حماس تطالب بالإفراج عن البرغوثي والمفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح
  • إعلام إسرائيلي: لا صفقة وشيكة مع حماس وهذه أبرز معوقاتها