صفران بولو مدينة تركية تزخر بمنازل عثمانية أسطورية حيث ينبت "الذهب الأحمر" بوفرة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
صفران بولو مدينة تحتفظ بطابعها الساحر في الشمال التركي. سنستكشف تاريخها الثري، ونميط اللثام عن أسرار نبتة التوابل التي منحتها اسمها، ونعرف المزيد عن واحد من أعمق الأخاديد في العالم.
في هذه الحلقة من سلسلة استكشف تركيا، تجري مقدمة البرامج بـ Euronews سينزيا ريزي زيارة إلى شمال البلاد الساحر. نتجول معها في صفران بولو، "مدينة المتاحف" التي تشتهر بمنازلها ذات الطابع العثماني الفريد، التي بفضل قيمها العالمية البارزة، تم إدراجها في قائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 1994.
عند التجول في شوارع صفران بولو، يراودك الشعور بأنك في أجواء رواية خرافية، مع بقاء المنازل، التي بدأ بناؤها في بداية القرن الثامن عشر صامدةً في وجه التغيير. كان خان سينسي هان – الذي أصبح الآن فندقًا - يوفر أماكن لإقامة تجار القوافل على طريق الحرير، بينما يوفر لهم حمام سينسي همامي مكانًا للاسترخاء.
جاء اسم صفران بولو من ارتباطها بالزعفران، أحد أغلى التوابل في العالم. واليوم، يزرع نحو 30 مزارعًا زعفران صفران بولو، الذي حصل مؤخرًا على تسجيل مؤشر جغرافي من الاتحاد الأوروبي. تجري سينزيا زيارة إلى مزرعة تديرها عائلة لمعرفة المزيد عما يعرف "بالذهب الأحمر" والذي يُستخدم لإكساب الطعام نكهة، وفي الصباغة، ومستحضرات التجميل والمستحضرات الصيدلانية.
في هذه المنطقة من تركيا، تحتل الطبيعة أيضًا مركز الصدارة بفضل وجود العديد من الأخاديد المبهرة. في محافظة كاستامونو، وعلى بعد حوالي 100 كم من صفران بولو، يقع أحد أعمق الأخاديد في العالم وهو: وادي فالا، الذي يمتد 12 كم شمالًا ويصل ارتفاع جدران جرفه إلى 1200 متر. بمجرد دخولك إلى الوادي، لا يوجد طريقة للخروج منه سوى عبوره حتى تصل إلى نهايته.
شارك هذا المقال سياحة تركيا سفرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية سياحة تركيا سفر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو ضحايا قصف شرطة طوفان الأقصى مستشفى الشفاء ـ مجمع الشفاء السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
"مستشار كبير في حزب الله".. من هو فؤاد شكر الذي حاولت إسرائيل اغتياله؟
شنّ الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غارة جوية على الضاحية الجنوبية في بيروت، زاعماً أنه "هاجم بشكل دقيق في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس وقتل العديد من الإسرائيليين".
وتمّ التدوال باسم فؤاد شكر على اعتبار أنه الشخص الذي حاولت اسرائيل اغتياله، فمن هو؟
شكر هو مستشار كبير للشؤون العسكرية للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومسؤول عن جميع العمليات العسكرية للحزب، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي.
وقال المسؤول لـ" أكسيوس" أن شكر المعروف باسم الحاج محسن مطلوب من إف بي آي لضلوعه في تفجير ثكنة المارينز في بيروت عام 1983، والذي أسفر عن مقتل 241 جندياً أمريكياً.
إسرائيل تتحدث عن هدف سيصعق حزب الله ردا على حادثة مجدل شمس.. وتأجيل أو إلغاء رحلات جوية إلى بيروتإسرائيل تنفذ تهديدها وتضرب الضاحية الجنوبية لبيروت وتضع الكرة في ملعب حزب الله.. فهل تشتعل المنطقة؟شاهد: هدوء حذر في شبعا الجنوبية وسط تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب اللهوكانت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية قد أشارت إلى أن الغارة نفذت بواسطة طائرة بدون طيار أطلقت ثلاثة صواريخ على مبنى مجاور لمجلس قيادة حزب الله.
وأشارت إلى مقتل امرأة في الغارة وإصابة عشرة أشخاص في المبنى السكني المستهدف، مع تضرر مستشفى "بهمن" المجاور.
وغرّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عبر منصة X بعد دقائق من الغارة: ”لقد تجاوز حزب الله الخط الأحمر".
في المقابل، أفاد إعلاميون مقربون من حزب الله بأن الاغتيال فشل وأن شكر لم يكن في المبنى المستهدف.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادرها، أن "الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت فشل ولم يؤد إلى استشهاد شكر".
وكانت إسرائيل قد ألقت باللوم على حزب الله في الغارة التي وقعت يوم السبت على ملعب لكرة القدم في قرية مجدل شمس الدرزية في مرتفعات الجولان، مما أسفر عن مقتل 12 طفلاً ومراهقاً وإصابة أكثر من 30 شخصاً آخرين، فيما نفى حزب الله تورطه في الهجوم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تنفذ تهديدها وتضرب الضاحية الجنوبية لبيروت وتضع الكرة في ملعب حزب الله.. فهل تشتعل المنطقة؟ باللعب.. أطفال القرى الجنوبية في لبنان يتحدون الظروف وسط تصاعد حدة التوتر على الحدود مع إسرائيل إيران تحذر إسرائيل: "مغامرة جديدة" في لبنان قد توسع رقعة الحرب إسرائيل اغتيال بيروت لبنان حزب الله