الخارجية الروسية: موسكو وطهران تضعان اللمسات النهائية على مسودة معاهدة شاملة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الممثل الرئاسي الروسي الخاص لأفغانستان زامير كابولوف، إن موسكو وطهران تضعان اللمسات النهائية على مسودة معاهدة شاملة.
وأضاف كابولوف- في تصريح لوكالة أنباء "تاس" الروسية- أنه "لا توجد حتى الآن مواعيد نهائية تقريبية لتوقيع المعاهدة".
وأوضح أن "المسودة كانت في حالة استعداد بالفعل لتوقيعها في بداية العام الجاري ولكن بعد ذلك أضاف الشركاء الإيرانيون عدة تعديلات تتطلب تنسيقا آخر بين الإدارات في روسيا".
وأشار إلى أنه "بعد التدقيق في هذه التعديلات الأسبوع الماضي سلمنا نسختنا للجانب الإيراني ونحن ننتظر الآن الأمر كله سيعتمد على مدى سرعة إنجاز هذا الأمر وبعد ذلك سيكون من الممكن مناقشة موعد التوقيع".
يشار إلى أن هذه المعاهدة تشمل التعاون بين موسكو وطهران في مختلف القطاعات العسكرية والتجارية والطاقة والاقتصاد والاستراتيجية.
في سياق آخر.. ذكر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن مجموعة من الأجانب في داغستان شاركت في تمويل ودعم الإرهابيين في هجوم "كروكوس" بضواحي موسكو مشيرا إلى أن هذه المجموعة كانت تستعد لتنفيذ هجوم إرهابي في الأراضي الداغستانية.
وأضاف الأمن الروسي: "أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في جمهورية داغستان في 31 مارس الماضي أنشطة خلية إرهابية مكونة من أربعة مواطنين أجانب قاموا بالتحضير لعمل إرهابي في مدينة (كاسبيسك) الداغستانية في أماكن تجمع السكان بأعداد كبيرة حيث أجرى المجرمون استطلاعا للمنطقة وصنعوا عبوة ناسفة وحصلوا على أسلحة آلية".
وتابع: "لقد ثبت أيضا أن المسلحين المحتجزين متورطون بشكل مباشر في تمويل وتوفير وسائل الإرهاب لمرتكبي العمل الإرهابي في 22 مارس الماضي في قاعة الحفلات الموسيقية (كروكوس) بضواحي موسكو" مشيرا إلى أن هؤلاء المجرمين خططوا لمغادرة روسيا مباشرة بعد تنفيذ الهجوم الإرهابي المخطط له.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو طهران الخارجية الروسية إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا، وأن موسكو تأخذ هذه المخاطر بعين الاعتبار في تخطيطها العسكري ولا تنصح الغرب باختبار قوتها.
وقال غروشكو في حديث لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا": "من مصلحة الجميع عدم الوصول بالوضع إلى هذا النوع من الاختبار، أي اختبار قوة روسيا. نتبع باستمرار نهج تجنب المواجهة المباشرة، ونقتصر على استعراض قدراتنا العسكرية. نؤمن بأن الجانب الآخر يأخذ ذلك بعين الاعتبار ولن يقدم على المواجهة معنا".
وأضاف: "يستعد حلف "الناتو" لنزاع مسلح مع روسيا ورفضت الولايات المتحدة وحلفاؤها مقترحاتنا لتعزيز الأمن المشترك. نأخذ في الاعتبار السلوك العدواني لـ "الناتو" وما يتصل به من مخاطر مباشرة على أمن روسيا".
وشدد على أن نهج "الناتو" يشكل خطرا على روسيا والأمن العالمي والإقليمي، وقال: "لقد تم إعلان روسيا على المدى الطويل "التهديد الأكبر والمباشر لأمن "الناتو" الذي يحاول تحقيق التفوق في جميع البيئات العملياتية، ويكثف حشوده العسكرية بالقرب من حدود روسيا، ويجري تدريبات هجومية، ويطور البنية التحتية اللوجستية للنقل السريع للقوات والأسلحة والمعدات. تم اعتماد خطط دفاعية إقليمية تستند إلى حد كبير إلى الخطط التي استخدمها الحلف خلال الحرب الباردة