هل يأثم العالم الذي ينفع بعلمه بلد غير دولته؟.. علي جمعة يرد (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على تسأل لطالب عن ما إذا كان العالم الذي يخدم دول أخرى غير بلده بعلمه مقابل حصوله على مقابل مادي أعلى عليه إثم؟.
هل تحية العلم بدعة؟.. علي جمعة يوضح هل وصية المتوفي بالتبرع بأعضائه بعد وفاته تعدي على حق الله؟.. "جمعة" يجيب (فيديو)وقال "جمعة"، خلال تقديمه برنامج "نور الدين"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الاثنين، إن هذا متعلق بمدى تعلق الإنسان بوطنه، والرسول -صلى الله عليه وسلم- نبه إلى ذلك عندما قال وهو خارج من مكة: "والله أنكي أحب البلاد إلى قلبي ولولا أهلك أخرجوني ما خرجت"، مشيرًا إلى أن الآن الأرض كلها أصبحت كقرية واحدة، وفي أمريكا للحصول على الجنسية الأمريكية من ضمن الحلف أن يكون الحاصل على الجنسية ينتمي لوطنه الأصلي، فهو لا يريدك أن تخون وطنك.
وأضاف مفتي الديار المصرية السابق، أن العالم الذي يحصل على علم كبير عليه أن يعود لخدمة بلده، مثلما فعل العالم المصري أحمد زويل، والدكتور مجدي يعقوب، موضحًا أن أحمد زويل كان رمز، حيث درس حتى حصوله على جائزة نوبل، واكتشف ما يفيد البشرية ولكنه كان يركز على تطوير التعليم في مصر، منوهًا بأن الله من عليه بأنه صلى على الدكتور أحمد زويل، صلاة الجنازة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية السابق جائزة نوبل مجدي يعقوب تطوير التعليم العالم المصري الجنسية الأمريكية الدكتور علي جمعة تطوير التعليم في مصر برنامج نور الدين
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: يجب على كل عبد محاسبة نفسه والتحلي بالصبر في مواجهة الابتلاءات
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، أن قصة نبي الله يونس «ذا النون» في القرآن الكريم تحمل دروسا عظيمة عن الصبر والعودة إلى الله في أشد المحن، مؤكدا أن قوله تعالى: «وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ» يعني أنه ظن أن الله لن يضيق عليه كما اعتاد من ربه الإكرام وسعة الحال.
ظلمات بطن الحوتوأشار جمعة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إلى أن نبي الله يونس لم يترك ذكر ربه حتى في أحلك الظروف، عندما كان في ظلمات بطن الحوت، داعيا: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}، مؤكدا أن هذه القصة تعلّمنا التواضع أمام الله، حيث وصف النبي نفسه بأنه من الظالمين رغم قربه من الله، وهو درس لكل عبد كي يحاسب نفسه ويرجع إلى ربه.
الصبر في مواجهة الابتلاءاتوشدد على أهمية الصبر في مواجهة الابتلاءات، مؤكدا أن الآية: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} هي رسالة للمؤمنين بأن الله ينجي عباده الصالحين إذا لجأوا إليه بالدعاء والتوبة، داعيا إلى التحلي بالصبر في العمل، العبادة، ومواجهة البلاء، حيث إن الصبر هو الطريق الذي سار عليه أولوا العزم من الرسل، وهو السبيل لرضا الله وعمارة الدنيا.