علي جمعة يوضح الفرق بين البدعة والحداثة في الإسلام (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أرشدنا إلى هوية الإسلام، والتي تتمثل في اركانه، وأجمعت عليه الأمة في النص الشرعي، فكل الأمة أجمعت على أن الخمر والظلم حرام.
هل تحية العلم بدعة؟.. علي جمعة يوضح هل وصية المتوفي بالتبرع بأعضائه بعد وفاته تعدي على حق الله؟.. "جمعة" يجيب (فيديو)
وأوضح "جمعة"، خلال تقديمه برنامج "نور الدين"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الاثنين، أن النص شيء والاجماع شيء، فالإجماع ينقل المسألة من الظنية إلى القطعية، فيمثل هوية الإسلام، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- حذرنا من أن نغير هوية الإسلام، ولكنه كان يعلم بما علمه له ربنا أن الأشياء تتغير والأزمان تتغير، وارشدنا أن نحافظ على الإسلام، ويعلم أن الإسلام سينشر في كل الأرض، فقال لنا كلاما بليغا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)".
وأضاف: "الإسلام زي ما ربنا انزله يبقى زي ما هو ويجوز إن نحدث شيئا منه، ولكن حدوث شيئا ليس من الإسلام ونصوصه أو يقر على الإيقاف والتعطيل يعتبر بدعة وهذا ما حذرنا منه رسول الله، وقال كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار".
واستكمل: "ليس كل تحديث يعتبر بدعة، ما دام من الإسلام، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلى بالناس، وبعد السلام، قال من قال شيئا بعد الرفع من الركوع، فإنه لم يقل إلا خير، قال ماذا قلت، قال: ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول".
وتابع: "النبي صلى الله عليه وسلم قال يومًا بعد صلاة الصبح لبلال بن رباح: "حدِّثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني قد سمعت الليلة خشفة نعليك (صوت نعليك) بين يدي في الجنة، فقال هذا الصحابي الجليل: ما عملت عملا أرجى من أني لم أتطهر طهورًا تامًا في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت لربي ما كتب لي أن أصلي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية السابق علي جمعة برنامج نور الدين صلى الله علیه وسلم رسول الله
إقرأ أيضاً:
المفتي يكشف السنن المستحبة يوم عيد الفطر.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عن السنن المستحبة في يوم العيد، ومنها الاغتسال، ولبس أجمل الثياب، والتطيب، وأداء صلاة العيد في المصلى، وتبادل التهاني بين المسلمين، موضحًا أن هذه السنن تعكس جمال الإسلام الذي يجمع بين الروحانية والفرح المشروع.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج اسأل المفتي على قناة صدى البلد، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على أن يكون العيد مناسبة لإدخال السرور على الناس، وخاصة الأطفال والنساء، مستشهدًا بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها عن احتفال النبي صلى الله عليه وسلم بالعيد، عندما دخل عليها ورأى جاريتين تغنيان في يوم العيد، فقال: "دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد".
وأضاف فضيلة المفتي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يذهب إلى صلاة العيد من طريق ويعود من طريق آخر، في إشارة إلى أهمية نشر البهجة والفرحة بين الناس، كما كان صلى الله عليه وسلم يُظهر البشاشة والسرور في العيد، مما يعكس نهج الإسلام في تحقيق التوازن بين العبادة والاحتفال المشروع.
واختتم فضيلة المفتي حديثه بالتأكيد على أن عيد الفطر ينبغي أن يكون مناسبة لتعزيز القيم الإسلامية في المجتمع، واستغلاله في نشر روح المحبة والتراحم بين الناس، مشيرًا إلى أن الإسلام يدعو إلى أن يكون الفرح في العيد فرحًا منضبطًا لا يتنافى مع القيم الإسلامية، بل يكون وسيلة للتقارب بين الناس وتقوية العلاقات الاجتماعية.
كما دعا فضيلته إلى ضرورة استثمار العيد في دعم الفقراء والمحتاجين، وزيارة المرضى، وتقديم العون لكل من يحتاج إلى المساعدة، حتى يكون العيد يومًا حقيقيًّا للفرح والتراحم والتآخي.
وفي ختام اللقاء، دعا فضيلة المفتي الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين، وأن يجعل هذا العيد عيد خير وبركة على الجميع، وأن يعيده على الأمة الإسلامية بالأمن والاستقرار والسلام.