العراق يحتل المرتبة الأخيرة عالميًا في تلوث الهواء.. والمطلوب حلول عاجلة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
1 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: احتل العراق المرتبة ما قبل الأخيرة بحسب التصنيف العالمي لمنظمة الأمم المتحدة في ظل كثرة الأمراض التي تسببها هذه الملوثات.
ويُعتبر ارتفاع نسب تلوث الهواء في العراق مشكلة بيئية خطيرة تهدد صحة وسلامة المواطنين وتؤثر على البيئة والاقتصاد الوطني. ووفقًا لتصنيف منظمة الأمم المتحدة، يجد العراق نفسه في المرتبة ما قبل الأخيرة عالميًا، مما يعكس خطورة الوضع الحالي.
وأسباب ارتفاع تلوث الهواء في العراق متعددة، منها الازدحام المروري ونشاط الصناعات الثقيلة والحرق غير المراقب للنفايات والاحتراق الزراعي والحرائق المستمرة في المناطق الحضرية والريفية.
وهذه العوامل تسهم في انبعاث العديد من الملوثات الضارة مثل ثاني أكسيد الكربون والجسيمات العالقة وأكاسيد النيتروجين والكبريت والمواد العضوية المتطايرة.
تتسبب هذه الملوثات في تفاقم مشكلات الصحة العامة، حيث يتعرض المواطنون لمخاطر متزايدة من الأمراض التنفسية والقلبية والسرطان والتسمم البيئي. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر تلوث الهواء على البيئة الطبيعية بشكل سلبي، مما يؤدي إلى نقص التنوع البيولوجي وتلوث المياه والتربة وتدهور النظم البيئية.
ويقول المهندس المدني المهتم في قضايا التلوث، محمد موسى، انه يتوجب تشديد الرقابة والتنظيم على المصانع والمرافق الصناعية للحد من انبعاثاتها الضارة وتعزيز استخدام التقنيات النظيفة والمستدامة في الإنتاج الصناعي، و تعزيز وسائل النقل العامة والتحول إلى وسائل نقل صديقة للبيئة، و تعزيز التوعية البيئية وتشجيع السلوكيات البيئية الصحيحة في المجتمع فضلا عن التعاون الدولي وتبادل المعرفة والتجارب الناجحة في مجال مكافحة التلوث الهوائي.
واضاف: بالتنفيذ الفعال لهذه الحلول، يمكن تحسين جودة الهواء في العراق والحفاظ على صحة المواطنين والبيئة بشكل عام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
اعتقال تاجر دولي متورّط بإدخال 100 كغم من الكريستال إلى العراق
18 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلن جهاز الأمن الوطني، الثلاثاء، الإطاحة بتاجر دولي هرّب أكثر من 100 كيلو غرام من الكريستال إلى العراق، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الإيرانية.
وذكر الجهاز في بيان ورد لـ المسلة، أن جهاز الأمن الوطني يواصل جهوده الرامية لملاحقة تجار المخدرات وتجفيف منابعها أينما كانت، وفي إطار تلك الجهود، وبمتابعة شخصية من رئيس الجهاز، نجحت مفارز الأمن الوطني في تنفيذ عملية استخبارية نوعية أسفرت عن الإطاحة بأحد أبرز التجار الدوليين المتورطين بإدخال كميات كبيرة من مادة الكريستال المخدرة تجاوزت الـ100 كيلوغرام إلى البلاد.
وأضاف أن العملية جاءت بناءً على اعترافات دقيقة أدلى بها متهمون موقوفون وفق أحكام المادة (27) من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية، والتي كشفت هوية التاجر الدولي (م.ن.ج) الذي أكد المتهمون أن الكميات المضبوطة بحوزتهم تعود له ضمن شبكة تهريب واسعة تستهدف المجتمع العراقي.
وتابع أنه بناءً على تلك الاعترافات، أصدرت محكمة تحقيق الكرخ الثالثة مذكرة قبض بحق المتهم، لتباشر مفارز الجهاز جهودًا استخبارية مكثفة لرصد تحركاته وتعقب خطواته، وتمكنت فرقنا من تحديد موقعه داخل إحدى دول الجوار، وبتنسيق أمني عالي المستوى مع الأجهزة الأمنية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، انتقل فريق مختص من الجهاز إلى منفذ الشلامجة الدولي حيث جرى تسليم المتهم أصوليًا وفق الإجراءات القانونية المتبعة.
وأوضح أن فور وصوله إلى بغداد، عُرض المتهم أمام القاضي المختص بقضايا الجهاز، الذي قرر توقيفه وفق أحكام المادة (27)، لتباشر فرق التحقيق أعمالها فورًا، حيث اعترف بممارسة تجارة المواد المخدرة وتهريبها بطرق متعددة، وبمسؤوليته عن إدخال ما يزيد على 100 كيلوغرام من مادة الكريستال الخطرة إلى البلاد، من بينها 16 كيلوغرامًا ضُبطت مسبقًا بحوزة عناصر شبكته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts