كمائن واستهداف دبابات خلال عمليات نقذتها القسام والسرايا في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس في بيانات منفصلة عن سلسلة من العمليات التي نفذها مقاتلوهما ضد قوات الاحتلال في عدد من محاور التوغل والاشتباك مع قوات الاحتلال.
وبثت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي مشاهد من استهداف آلية عسكرية وقصف جنود الاحتلال خلال المعارك في محيط مجمع الشفاء غرب غزة.
سرايا القدس تعرض مشاهد من استهداف آلية عسكرية وقصف جنود الاحتلال خلال المعارك في محيط مجمع الشفاء غرب غزة. pic.twitter.com/qGIwEJvl2L — الراصد الإخباري (@ss70175339) April 1, 2024
وفي بيان آخر قالت، إن مقاتليها استهدفوا دبابة ميركافاة إسرائيلية بقذيفة "آر بي جي" قبيل انسحاب قوات الاحتلال بوقت قصير عند مفترق الولادة في محيط مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
من جهتها، قال كتائب القسام، إن مقاتليها أوقعوا قوة من الاحتلال في كمين مركب حيث قاموا باستهداف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105" واستهداف مجموعة مكونة من 7 جنود في نفس المكان بقذيفة أخرى، وفور وصول قوة النجدة لإنقاذهم تم الاشتباك معها بالأسلحة الثقيلة وإيقاعهم جميعاً بين قتيل وجريح في منطقة وسط البلد بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة".
وأعلنت إذاعة جيش الإحتلال الإثنين مقتل جنديين وإصابة 8 خلال العملية العسكرية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العمليات الاحتلال غزة فلسطين غزة الاحتلال عمليات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط شد تشرين باتفاق مع القوات الكردية
انتشرت قوات الجيش والأمن العام التابعة للسلطات السورية الجديدة، اليوم السبت، في محيط سد استراتيجي في شمال سوريا، وذلك وفقا لاتفاق تم التوصّل إليه مع الإدارة الذاتية الكردية، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي.
وأوضحت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أن قوات سوريا الديموقراطية، الذراع العسكري للإدارة الذاتية، تُسيطر على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، بينها سدّ تشرين في ريف مدينة منبج في محافظة حلب.
والسبت، قال مصدر كردي لوكالة "فرانس برس" إنّ: "الاتفاق بين الطرفين والذي يشرف عليه التحالف الدولي المناهض للجهاديين بقيادة واشنطن، ينص على بقاء السد خاضعا للإدارة المدنية الكردية على أن تكون حمايته مشتركة".
وفي السياق نفسه، أفادت وكالة الأبناء السورية الرسمية "سانا"، اليوم السبت، بـ"بدء دخول قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن العام إلى سد تشرين بريف حلب الشرقي لفرض الأمن والاستقرار؛ وذلك تنفيذا للاتفاق المبرم مع قوات سوريا الديموقراطية".
إلى ذلك، ينصّ الاتفاق على إنشاء قوة عسكرية مشتركة بين قوات سوريا الديموقراطية والسلطات الجديدة لحماية السد وانسحاب الفصائل المدعومة من أنقرة "التي تحاول عرقلة هذا الاتفاق" من المنطقة، بحسب المصدر الكردي.
وتجدر الإشارة إلى أن ذلك يأتي في إطار اتفاق أشمل، قد تم التوصل إليه خلال الشهر الماضي، بين قائد قوات سوريا الديموقراطية، مظلوم عبدي، والرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، وهو الذي تبعه الشهر الحالي ما عرف بـ"انسحاب مئات من القوات الكردية من حيين ذات غالبية كردية في مدينة حلب، وتقليص الوجود العسكري لفصائل موالية لأنقرة في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية".
وبعد أيام من وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، تعرّض السد إلى ضربات متتالية قد شنتها مسيرات تركية، ما أسفر عن مقتل عشرات من المدنيين، وفق ما أعلن الأكراد والمرصد السوري لحقوق الانسان.
كذلك شنّت فصائل سورية موالية لأنقرة هجمات على المقاتلين الأكراد في محيطه. فيما يشار إلى أنّ للسد أهمية استراتيجية، حيث يوفر الكهرباء لمناطق واسعة في سوريا، كما يعد مدخلا لمنطقة شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة الإدارة الكردية.