بوابة الوفد:
2024-06-29@13:40:09 GMT

هل تحية العلم بدعة؟ علي جمعة يجيب (فيديو)

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق،  إن تحية العلم ليست بدعة وإنما علامة للانتهاء وتربية النفس على حب الوطن وخدمته.

علي جمعة يكشف حكم تأجير الأرحام علي جمعة عن حكم تحديد نوع الجنين: حلال

واضاف خلال برنامجه الرمضاني "نور الدين"، الذي يعرض على القناة الأولى  اليوم الاثنين: "سيدنا النبي لما كان ينظم الجيوش كان يضع كل مجموعة من قبيلة مع بعضهم، وكان يعمل لكل فريق منهم شعار أو  مسمى يا بنى عبد الرحمن يا بنى عصام الدين، وهو ده اللى عامل زى العلم".

 
وأوضح: "لما الجيوش تطورت ودخلت فى بلدان اخرى، تطور الأمر إلى أنها أصبحت تحية العلم، إحنا مش عاوزين تشويش علينا، هذه ليست بدعة".

هوية الإسلام

وأكد أن هوية الاسلام، تتمثل في أركانه، وأجمعت عليه الأمة فى النص الشرعي، فكل الأمة اجمعت على أن الخمر والظلم حرام. 

وأوضح: “النص شيء والاجماع شىء، فالاجماع ينقل المسألة من الظنية إلى القطعية، فيمثل هوية الإسلام، ورسول الله حذرنا من أن نغير هوية الاسلام، ولكنه كان يعلم بما علمه له ربنا أن الأشياء تتغير والأزمان تتغير، وأرشدنا أن نحافظ على الاسلام، ويعلم أن الإسلام سينتشر في كل الأرض، فقال لنا كلاما بليغا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ”من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد".   

وأضاف: "الاسلام زى ما ربنا انزله يبقى زى ما هو ويجوز إن نحدث شيئا منه، ولكن حدوث شيئا ليس من الإسلام ونصوصه أو يقر على الايقاف والتعطيل يعتبر بدعة وهذا ما حذرنا منه رسول الله، وقال كل بعدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار". 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بدعة تحية العلم مفتي الجمهورية الوفد بوابة الوفد الإسلام علی جمعة

إقرأ أيضاً:

خطيب الجامع الأزهر: العلم طريق الرقي والتقدم للأفراد والمجتمعات

ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الأستاذ الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة الدينية والعلمية بالجامع الأزهر الشريف، والتي دار موضوعها حول "آداب طلب العلم"

وقال عبد المنعم فؤاد، إن الإسلام أعلى من شأن العلم والعلماء ويتجلى ذلك من خلال المكانة الرفيعة التي منحها الله تعالى إياهم في قوله تعالى ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ﴾، وقد حظي العلماء بشرف ذكرهم إلى جانب الملائكة، مما يدل على عظم قدرهم ومكانتهم، فذِكر العلماء بجوار الملائكة دلالة عظيمة على قدْر ومكانة العلماء، ففي الآية الكريمة شهد الله تعالى بوحدانيته وهي شهادة يقينية بأنه لا إله إلا هو، ثم تأتي بعد ذلك شهادة الملائكة بوحدانية الواحد، فالأولي شهادة الذات للذات، والثانية شهادة الملائكة وهي شهادة المشهد، ثم يأتي دور أولي العلم لكي يصطفوا في صفوف الملائكة بشهادة التوحيد "لا اله الا الله محمد رسول الله".

وأضاف المشرف على أروقة الأزهر: إن مكانة العلماء في الإسلام استثنائية وفريدة، إذ حظيت بتقديرٍ عظيمٍ من الله تعالى ورسوله الكريم ﷺ. ففي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، تتوالى الآيات والأحاديث التي تُشيد بفضل العلم والعلماء، وتُؤكد على دورهم المحوري في بناء المجتمع وتوجيهه نحو الخير والرشاد، ولم يقف الأمر في الإسلام عند التكريمات اللفظية بل جعل الإسلام للعلم مكانة عملية ملموسة، لذلك جعل طلب العلم فريضة على كل مسلم، وجعل العلم مفتاحا للقيادة وتولي أمر المسلمين، وهو الأمر الذي اتخذتها الحضارة الإسلامية منطلقا لتقدمها ورقيها.

وأوضح خطيب الجامع الأزهر أن طريق طلب العلم قد جاء في مشاهد قرآنية عظيمة، منها ما جاء في قصة سيدنا موسى عليه السلام مع الخضر، حيث خاض موسى عليه السلام رحلة طويلة طلبًا للعلم بعدما أعلمه ربه أن هناك من هو أعلم منه، فذهب موسي عليه السلام عند مجمع البحرين والتقى بالخضر عليه السلام، دار بينهما حوار يوضح آداب طالب العلم وما ينبغي عليه من الأدب في حضرة معلمه وفيه إشارة إلى تحلى طلاب العلم بما جاء في كتاب الله والاقتداء برسل الله تبارك وتعالى في ذلك؛ قال له موسي في حواره ﴿ قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا﴾، فالمتحدث هنا موسي عليه السلام، كليم الله الذي ضرب البحر بعصاه لينشق إلى نصفين، يقول أنه يريد أن يجد جلسة علم مع معلم وأستاذ أتاه الله من لدنه علما، قال موسى ﴿ هَلْ أَتَّبِعُكَ﴾ فالسؤال هنا فيه تلطف وجمال وحياء واستحياء لأنه يعلم أنه تلميذ في هذه الحالة مع مقام أستاذه وهو الخضر عليه السلام، وقوله {أَتَّبِعُكَ﴾ تدل على أن طالب العلم إذا أراد أن يأخذ علمًا من أستاذه عليه أولًا أن يترك إرادته وشخصيته وعزيمته وكل شيء يتعلق به لكي يقف متعلمًا أمام أستاذه، وهنا وقف الأستاذ الذي يعرف مقامه يتكلم بالحق، وأن يكون حازما في الحق منذ البداية، وأن يكون قاسيًا من أجل الحق، ولا يكون قاسيًا من أجل الباطل، ولا يميع العلم والدين، وقال له أتريد أن تتبعني فأنا أعلم أنك أستاذ ونبي وكذا وكذا ولكن قَال{ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا} فإذا علم الأستاذ مقامه أدى الأمانة التي عليه، وإذا علم التلميذ مقامه تعلم واستفاد من أستاذه حين يعلمه.

وفي ختام الخطبة أشار المشرف على الأروقة، إلى أن كل طالب علم يأتي من شتى بقاع العالم لينهل من العلوم ويتعلم فهو يسير على نهج موسى عليه السلام ويصل إلى مقام كبير يستغفر له فيه من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، فطلبُ العلم يحتاج إلي سهر ومشقة وتعب وسفر.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي يجيب على سؤال "هل هناك حرب في لبنان"؟
  •  شرح حديث إنما الأعمال بالنيات.. من أصول الشريعة وقاعدة مهمة في الإسلام
  • خطيب الجامع الأزهر: العلم طريق الرقي والتقدم للأفراد والمجتمعات
  • إمام الحرم: طلب العلم سبيل لنيل الرشد
  • عيد الغدير.. استحضار للبلاغ التاريخي وترسيخ لمبدأ الولاية في الإسلام
  • 30 يونيو.. سيدات مصر حافظن على هوية الوطن باستدعاء تاريخ النضال (فيديو)
  • الحث على طلب العلم وبيان أهميته ومكانته في الإسلام
  • ‎دي بروين يطالب زملاءه بعدم تحية جماهير بلجيكا .. فيديو
  • من عدالتنا الاجتماعية (1 – 4)
  • دار الإفتاء توضح بعض مظاهر حماية ورعاية الإسلام للبيئة