هل تحية العلم بدعة؟ علي جمعة يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن تحية العلم ليست بدعة وإنما علامة للانتهاء وتربية النفس على حب الوطن وخدمته.
علي جمعة يكشف حكم تأجير الأرحام علي جمعة عن حكم تحديد نوع الجنين: حلالواضاف خلال برنامجه الرمضاني "نور الدين"، الذي يعرض على القناة الأولى اليوم الاثنين: "سيدنا النبي لما كان ينظم الجيوش كان يضع كل مجموعة من قبيلة مع بعضهم، وكان يعمل لكل فريق منهم شعار أو مسمى يا بنى عبد الرحمن يا بنى عصام الدين، وهو ده اللى عامل زى العلم".
وأوضح: "لما الجيوش تطورت ودخلت فى بلدان اخرى، تطور الأمر إلى أنها أصبحت تحية العلم، إحنا مش عاوزين تشويش علينا، هذه ليست بدعة".هوية الإسلام
وأكد أن هوية الاسلام، تتمثل في أركانه، وأجمعت عليه الأمة فى النص الشرعي، فكل الأمة اجمعت على أن الخمر والظلم حرام.
وأوضح: “النص شيء والاجماع شىء، فالاجماع ينقل المسألة من الظنية إلى القطعية، فيمثل هوية الإسلام، ورسول الله حذرنا من أن نغير هوية الاسلام، ولكنه كان يعلم بما علمه له ربنا أن الأشياء تتغير والأزمان تتغير، وأرشدنا أن نحافظ على الاسلام، ويعلم أن الإسلام سينتشر في كل الأرض، فقال لنا كلاما بليغا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ”من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد".
وأضاف: "الاسلام زى ما ربنا انزله يبقى زى ما هو ويجوز إن نحدث شيئا منه، ولكن حدوث شيئا ليس من الإسلام ونصوصه أو يقر على الايقاف والتعطيل يعتبر بدعة وهذا ما حذرنا منه رسول الله، وقال كل بعدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدعة تحية العلم مفتي الجمهورية الوفد بوابة الوفد الإسلام علی جمعة
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي: إطعام الطعام أحب الأعمال إلى الله.. وله أهمية خاصة في الإسلام
قال الشيخ عماد فتحي، الداعية الإسلامي، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى خصال هامة تمثل جوهر تعاليم الدين الإسلامي، وهما إطعام الطعام وإفشاء السلام، مؤكدًا أن هاتين الخصلتين لهما فضل عظيم في الدنيا والآخرة.
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج من قبس علوم الشريعة، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن إطعام الطعام له أهمية خاصة في الإسلام، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، مشيرًا إلى أن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، مثل: تسعده بكشف كربه، أو قضاء دينه، أو حتى إطعامه في حالة الجوع.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم أضاف في حديثه إلى سيدنا أبي ذر: إذا طبخت مرقة، فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك، مبينًا أن إطعام الطعام يشمل جميع الناس: الجيران، الأهل، الفقراء، والمساكين.
وتابع أن إلقاء السلام يبعث في النفس طمأنينة وسكينة، ويُعد من أبرز سمات المسلم في تعاملاته مع الآخرين، قائلاً: النبي صلى الله عليه وسلم كان دائمًا يوصي بإفشاء السلام في المجتمع، حتى قال في حديثه: أطعموا الطعام، وأفشوا السلام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام.
وأضاف أن إفشاء السلام ليس محصورًا بين المسلمين فقط، بل هو شامل لكل من يعاشر المسلم، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، مستشهدًا بمواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يسلم على المجالس التي تضم مسلمين وغير مسلمين، وكان يلين كلامه للجميع.