قضايا الدولة تعلن نتيجة مسابقة وقف المستشار الدكتور محمد شوقي الفنجري
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلنت اللجنة العليا لوقف المرحوم المستشار الدكتور محمد شوقى الفنجرى، لصالح خدمة الدعوة والفقه الإسلامي، برئاسة قضايا الدولة، اليوم الاثنين، نتيجة مسابقة وقف المستشار الدكتور محمد شوقي الفنجري مسعد عبد المقصود الفخراني، رئيس هيئة قضايا الدولة ناظر الوقف، وعضوية كل من السادة:
1ـ الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام (مفتي الديار المصرية)
2ـ الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد (رئيس جامعة الأزهر الأسبق)
3- الأستاذ الدكتور أحمـد فؤاد باشا (نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق)
4- الأستاذ الدكتور عبد الله عبد الفتاح التطاوي (نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق)
5ـ الأستاذ الدكتور محمد محمود أبو هاشم (نائب رئيس جامعة الأزهر)
6ـ المستشار محمد حسن محمد (نائب رئيس الهيئة - الأمين العام)
7- المستشار سامح سيد محمد (نائب رئيس الهيئة - مقرر اللجنة العليا للوقف)
وبعد المناقشة والمداولة أسفرت عن النتيجة الآتية:
أولاً: في موضوع: التغيرات المناخية في ميزان الفقه الإسلامي.
قررت اللجنة العليا للوقف الآتي:
أـ حجب الجائزة المتميزة: وقدرها 20000 جنيه "عشرون ألف جنيه".
ب ـ الفائزة بالجائزة الأصلية، وقدرها 10000 جنيه "عشرة آلاف جنيه"، هي: أسماء أحمد إبراهيم فرج الله - "معيدة بكلية التجارة - إدارة الأعمال - جامعة الأزهر.
ج ـ الفائزان بالجائزة التقديرية، وقدرها 7000 جنيه "سبعة آلاف جنيه" لكل فائز، هما:
1ـ الدكتورة مروة فتحي السيد البغدادي - أستاذ مساعد - رئيس قسم الاقتصاد والمالية العامة - المعهد المصري لأكاديمية الإسكندرية.
2- محمود عبد المعز عبد الرحمن سيد - إمام وخطيب ومدرس.
د ـ الفائزون بالجائزة التشجيعية وقدرها 5000 جنيه "خمسة آلاف جنيه" لكل فائز، وهم السادة:
1ـ الدكتور حاتم مصطفى محمد أبو سعيدة - مدرس بكلية اللغة العربية - جامعة الأزهر - فرع المنوفية.
2- الدكتور سيد حسن عبد الله حسن - أستاذ القانون العام - كلية الشريعة والقانون - جامعة الأزهر – فرع أسيوط.
3- حسن سيد محمد حسين - إمام وخطيب ومدرس.
4- الدكتور باسم شحاته على البربرى - مدرس بكلية الدراسات الإسلامية - جامعة الأزهر - فرع دسوق.
5- الدكتور مسعود عبود عبد المنعم عرابي - مدرس الفقه المقارن بجامعة الأزهر.
6- الدكتور عادل محمد أبو الهيثم - كبير أئمة بالأوقاف - حاصل على دكتوراه في التفسير وعلوم القرآن.
ثانيًا: في موضوع: تجديد الخطاب الدعوي الإصلاحي في منهج الشيخ الشعراوي.
قررت اللجنة العليا للوقف الآتي:
أـ حجب الجائزة المتميزة: وقدرها 20000 جنيه "عشرون ألف جنيه".
ب ـ الفائز بالجائزة الأصلية، وقدرها 10000 جنيه "عشرة آلاف جنيه" هو:
الدكتور حمادة ربيع عبد الحكيم عبد الرحيم - أستاذ مساعد - كلية الآداب - جامعة المنيا - قسم الدراسات الإسلامية.
ج ـ الفائزان بالجائزة التقديرية وقدرها 7000 جنيه "سبعة آلاف جنيه" لكل فائز، وهما:
1- الدكتورة راندا محمد عبد الرحمن محمود - رئيس بحوث بمعهد بحوث وقاية النباتات.
2- دكتور محمود على على أحمد برايا - مدرس بكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة - جامعة الأزهر.
د ـ الفائزون بالجائزة التشجيعية وقدرها 5000 جنيه "خمسة آلاف جنيه" لكل فائز، وهم:
1ـ دكتور خلف محمد متولي نصار- أستاذ مساعد - العقيدة والمذاهب المعاصرة -بالجامعة الإسلامية بمنيسوتا.
2- أبرار سيد حسن عبد الله - حاصلة على ليسانس الشريعة والقانون.
3- دكتور محمد فتحي فرج بيومي- أستاذ بجامعة المنوفية - كلية العلوم - قسم علم الحيوان.
وقد قررت اللجنة العليا للوقف توزيع الجوائز على النحو الموضح عاليه، وتفويض المستشار مسعد عبد المقصود الفخراني، رئيس الهيئة ناظر الوقف، في تحديد موعد وكيفية تسليم الجوائز للفائزين، والذي قرر أنه في وقت لاحق، سيتم الإعلان عن موعد ومكان تسليم الجوائز بكافة وسائل الإعلام وعلى موقع الهيئة على شبكة المعلومات الدولية، بعد انتهاء عطلة عيد الفطر المبارك، أعاده الله على مصرنا الحبيبة والأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
صرح بذلك المستشار سامح سيد محمد نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، المتحدث الرسمي باسمها، مقرر اللجنة العليا للوقف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد فؤاد باشا إبراهيم الهدهد الجائزة التقديرية التغيرات المناخي الدعوة والفقه الإسلامي الدكتور محمد شوقي اللجنة العلیا للوقف الأستاذ الدکتور قضایا الدولة الدکتور محمد جامعة الأزهر نائب رئیس آلاف جنیه
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: تقوية مناعة الروح بمكارم الأخلاق ضرورة لتحصين الإنسان ضد الانحرافات
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن بناء الإنسان جسمًا وروحًا هو الأساس الذي قامت عليه الشرائع السماوية، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يأتي استكمالًا لمسيرة الكلية العلمية التي عقدت مؤتمرها الرابع في مثل هذه الأيام العام الماضي بعنوان «المبادئ الأخلاقية والتشريعية في أوقات الصراعات الدولية».
وأوضح خلال كلمته بالمؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون بالقاهرة، تحت عنوان «بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة»، أن مجالس العلم في الأزهر لا تُمل، مستشهدًا بقول الخليل بن أحمد الفراهيدي: «مرحبًا بزائر لا يُمل»، مؤكدًا أن هذه المجالس تستهدف الجميع من المعيد إلى العميد، لتعزيز التفكير العلمي وإنتاج المعرفة، حيث إن القراءة المتأنية للكتب العلمية تفتح آفاقًا جديدة وتبعث أفكارًا تصبح نواة لأعمال علمية مبتكرة.
وأشار الدكتور سلامة داود، إلى أن كلية الشريعة والقانون بالقاهرة هي أم كليات الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، ولها فضل السبق والريادة كمنبت للعلماء والفقهاء والقضاة والمفتين، مستذكرًا أعلامها من الحاضرين في المؤتمر اليوم، مثل فضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر وعضو هيئة كبار العلماء، والدكتور نصر فريد واصل، مفتي الديار المصرية الأسبق، والدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، وكثير من أعلام هذه الكلية قديما وحديثا. وأكد أن الصفوة المختارة من أعضاء هيئة التدريس بكليات الشريعة في جامعتنا الغرَّاء هم مناط الاجتهاد والتجديد، مع المحافظة على ثوابت الدين والشرع الحنيف، بعيدًا عن أي انحراف يهدد الأمن الفكري والمجتمعي، مشددًا على أن الأزهر قادر على مواجهة أي شذوذ فكري، كما كان منذ تأسيسه ركنًا ركينًا في الحفاظ على الأصالة والمعاصرة.
مفتي الجمهورية يدعو لتطوير مناهج جامعية متخصصة في فقه بناء الإنسان
مفتي الجمهورية يدعو لإطلاق جائزة سنوية لأفضل بحث علمي لبناء الإنسان
ولفت إلى أن الشرائع السماوية عُنيت ببناء الإنسان جسمًا وروحًا، مبنى ومعنى، فما من شيء يعود عليه بالنفع إلا أمرت به، وما من شيء يعود عليه بالضرر إلا نهت عنه، وكما نُقَوِّي مناعةَ الجسم بالتطعيمات والتحصينات واللقاحات، فكذلك علينا أن نُقَوِّيَ مناعةَ الروح بمحاسن الشرائع ومكارم الأخلاق وفضائل المروءة. ودعا إلى تربية الإنسان على هذه القيم منذ صباه، مستشهدًا بقول الشاعر: «وَإِنَّ مَنْ أَدَّبْتَهُ فِي الصِّبَا * كَالْعُودِ يُسْقَى الْمَاءَ فِي غَرْسِهِ.. حتى تَراهُ مُوْرِقًا ناضرًا * بعدَ الذي أَبْصَرْتَ مِن يُبْسِهِ».
ونبه رئيس جامعة الأزهر، على أن الإسلام يحث على التوازن بين الجسم والروح، وينبغي على المؤمن أن يعطي كل ذي حق حقه من الجسم والروح، فلا يظلم جسمه من أجل روحه، ولا يظلم روحه من أجل جسمه، بل يزن بينهما بالقسطاس المستقيم؛ وهذا ما حثنا عليه الرسول ﷺ في قوله: «إِنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَلِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ». ورأى فضيلته أن مقولة أبي الفتح البُستِي: «يا خـادم الجسـم كم تَشْقَى بخدمته.. فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان»، معتبرًا أنها تحيف على الجسم، لأن الإنسان إنسان بنفسه وجسمه معًا، وأن العناية بالجسم ضرورية لاستقرار النفس، مستشهدًا بمقولة: «الْعَقْلُ السَّلِيمُ فِي الْجِسْمِ السَّلِيمِ»، وقول رسول الله ﷺ: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ».
وألمح رئيس الجامعة إلى أن القرآن الكريم عني بالإنسان بشكل خاص، حيث ورد ذكره مفردًا في 56 موضعًا، بدءًا من قوله تعالى: ﴿وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا﴾ [النساء:28]، وانتهاءً بقوله: ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ﴾ [العصر:2]، وورد بصيغة الجمع «الناس» 172 مرة، بدءًا من قوله: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ﴾ [البقرة:8]، وانتهاءً بقوله: ﴿مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴾ [الناس:6].
وتابع: أن تخصيص سورتي «الإنسان» و«الناس» يعكس عناية الله بالإنسان فردًا وجماعة، لا سيما في ختام المصحف بسورة الناس التي تدعو للتعوذ برب الناس من شر الوسواس الخناس: ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴾ [الناس:1-6]، مؤكدًا أن هذه الشرور لا ملجأ منها إلا إلى الله.
وأكمل: أن ختام كل آية من الآيات الست في هذه السورة بكلمة «الناس» يعكس عناية عظيمة بالإنسان، فهل هناك عناية أكثر من أن تكون كلمة «الناس» خاتمة الآيات الست التي ختم بها القرآن الكريم؟ وأشار إلى أن السورة تدعو للتعوذ بالله جل جلاله من شر الجنة والناس، مؤكدًا أن هذه الشرور لا ملجأ منها إلا إلى رب الناس، ملك الناس، إله الناس، لأن شر الناس وأذاهم قد يبلغ حدًا لا يدفعه إلا ربهم وملكهم وإلههم. وبه جل جلاله نتعوذ وإليه نلجأ مما نزل بالعالم الإسلامي من ضعف وقتل وتشريد، وبه جل جلاله نتعوذ مما نزل بأهل غزة من قتل ودمار شامل، رَبِّ إن أهل غزة مغلوبون فانتصر.
وذكر الدكتور سلامة داود، أن الإسلام حافظ على بناء الإنسان بحفظ الكليات الخمس وهي حفظ النفس والدين والعقل والعرض والمال، وقامت علوم الشريعة في مقاصدها على حفظ هذه الكليات الخمس، وفيها دراسات عميقة يرى الناظر فيها جملةً عظمةَ هذه الشريعة وما قدمته علومها من خدمات جليلة للإنسان. في الوقت الذي يشهد فيه الواقع المعاصر أن الحضارة الغربية كلما ازدادت تقدما علميا ازدادت تراجعا أخلاقيا، لقد عُنيَت إحدى الدول العظمى ببناء سورها العظيم الذي لم يتسلقه الغزاة، فلما يئس الغزاة من تسلق السور العظيم دفعوا رشوة إلى بعض حراس السور، فدخلوا المدائن دون حاجة إلى تسلق السور؛ لأن هذه الدولة العظمى بنت السور ولم تبن الإنسان الذي يقوم عليه.
وفي ختام كلمته، حثَّ فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، كلية الشريعة والقانون بالقاهرة وأخواتها في جامعة الأزهر على إنشاء برنامج للفتوى والإفتاء، وإنشاء مقررات دراسية في الفقه لكليات جديدة تبدأ بها الجامعة عامها الدراسي القادم، تشمل مقررًا فقهيًّا يخدم كلية الذكاء الاصطناعي، ومقررًا ثانيًا يخدم كلية الآثار والتراث الإسلامي، ومقررًا ثالثًا يخدم كلية الطب البيطري؛ فإن هذه المقررات الرصينة تُعدُّ من السمات المميزة لجامعة الأزهر الشريف، التي تجمع بين الأصالة الفقهية والتخصصات العصرية.