"المصريين الأحرار" يزور سفارة روسيا بالقاهرة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
زار وفد من حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، اليوم الأحد، سفارة جمهورية روسيا الاتحادية بالقاهرة، حيث التقى سعادة السفير جورجي بوريسينكو سفير روسيا لدى القاهرة، للتهنئة بفوز الرئيس فيلاديمير بوتين وبحث سبل التعاون المشترك.
رحب السفير بوريسينكو بحرارة بزيارة وفد الحزب تحت قيادة النائب الدكتور عصام خليل، مؤكدا عمق العلاقات المصرية الروسية وسوف تشهد المزيد تحت قيادة رؤساء البلدين، ودور الحكومات في التعاون .
وأضاف، أن روسيا تحرص على التعاون المستمر مع الشركاء علي كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية وانتم في المصريين الأحرار حزب سياسي يسهم في المزيد من تعزيز الشراكة.
وتطرق الحديث عن المشروعات الروسية من بينها المنطقة الصناعية الروسية داخل مصر وتعظيم أوجه الاستفادة منها لخدمة البلدين الصديقين وما ينعكس بالنفع علي المواطنين؛ وتناول مجريات الساحة العالمية وفي القلب منها الازمة الفلسطينية.
تقدم رئيس حزب المصريين الأحرار خالص التهاني بمناسبة فوز فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ؛ معربّا عن تمنيات الحزب استمرار ازدهار ونجاح الدولة الروسية الصديقة.
كما أعرب الدكتور خليل عن خالص العزاء والمواساة في ضحايا الحادث الإرهابي في محيط موسكو، منددا بهذه الأعمال الشنيعة التي تهدف بالأساس محاولات تعطيل مسار نجاحات الدول القوية.
أكد رئيس حزب المصريين الأحرار على عمق العلاقات المصرية الروسية ووصولها للعهد الذهبي في ضوء التعاون الراهن برعاية الرئيسان؛ مشيرًا إلى أهمية وجود مصر كعضو في مجموعة البريكس التي ترأسه روسيا هذا العام.
تناول حديث الدكتور خليل تعظيم سبل التعاون المشترك على كافة الأصعدة، من التبادل الثقافي والحزبي والشبابي إلى تعزيز الاستثمارات الروسية في الدولة المصرية، خاصة بعد توجيهات القيادة السياسية بتوفير كافة السبل للتيسير والتسهيلات.
تطرق الدكتور خليل للحديث عن الجهود المصرية الرامية لفتح شراكة استراتيجية طموحة مع الدول الصديقة، وتهيئة المناخ لأفضل مراحل الاستثمار والتبادل التجاري والصناعي وغيرها.
رافق رئيس الحزب في الزيارة كل من: إسلام الغزولي، نائب رئيس الحزب للشؤون السياسية وعضو المكتب السياسي، الكاتب الصحفي ريمون ناجى، عضو المكتب السياسي ورئيس المركز الإعلامي، وتأتي تلك الزيارة في إطار حرص حزب المصريين الأحرار على تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة، وتفعيل التعاون المشترك على مختلف الأصعدة، لما يخدم شعوب الدولتين.
وفي نهاية اللقاء المثمر قدم النائب الدكتور عصام خليل درعا إهداء من الحزب للتهنئة والتقدير إلي سفير روسيا بالقاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المصريين الاحرار النائب الدكتور عصام خليل روسيا حزب المصریین الأحرار
إقرأ أيضاً:
ماكرون يزور القاهرة| شراكة استراتيجية وتعاون متعدد الجوانب.. وخبير يكشف سبب مجيئه
تتمتع العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا بتاريخ طويل من التعاون والاحترام المتبادل، حيث أصبحت هذه العلاقات نموذجا حيا للتفاهم والروابط القوية التي تواجه التحديات العالمية، حيث تمتاز هذه العلاقات بتبادل مشترك للرؤى والتنسيق في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، مما يعكس تطورا ملحوظا في التعاون بين البلدين.
وشهدت الروابط بين القاهرة وباريس زخما كبيرا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في مصر، فقد حرص الرئيس السيسي، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على تكثيف الاتصالات واللقاءات بين الجانبين.
وهذه اللقاءات والمشاورات المستمرة تظهر الإرادة المشتركة بين البلدين لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وفي هذا الصدد، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الاتحادية، وأقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس الفرنسي، حيث تم عزف النشيد الوطني للبلدين، وذلك في إطار زيارة رفيعة المستوى يقوم بها "ماكرون" إلى مصر.
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في المجالات المختلفة.
ومن جانبه، يقول خالد شقير، صحفي مختص بالشأن الفرنسي، ورئيسي جمعيه مصر فرنسا 2000: "من خلال متابعتي لزيارات ماكرون لمصر والرئيس السيسي لفرنسا استطيع القول بان العلاقات المصريه الفرنسيه تشهد زخم وتميز وبصفه خاصه علي الجانب السياسي حيث تتشابه بل تتطابق وجهتي النظر المصريه في عده ملفات واهمها ملف غزه ورساله ماكرون اليوم ستكون نعم لدعم الموقف السياسي المصري وخطه الرئيس السيسي لاعاده اعمار غزة".
وأضاف شقير- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن ماكرون يري ان مصر بحكم موقفها الثابت للحق الفلسطيني وحل الدولتين ومنع حدوث حرب إقليميه يراهن علي قوه مصر الاستراتيجيه في جنوب المتوسط ومنع الارهاب والهجره غير الشرعيه وعوده الارهاب من خلال وصول بعض التيار المتطرفه الي حكم بعض البلاد في المنطقه مثل جماعه الاخوان .
وتابع: "إذا فرنسا تراهن علي مصر سياسيا وأمنيا وتدعمها اقتصاديا، وماكرون جاء ومعه اهم وزراءه ورجال اعمال لتزيد الاستمارات الفرنسيه في مصر خلال هذالعام الي مليارد دولار وهذا وان دل علي شئ فهو يدل علي استقرار الامن والامان في مصر".
وأكمل: "هذا وإذا كانت هذه العلاقات المتميزه بين البلدين قد وصلت الي هذه المرحله فهو دور وزراه الخارجيه والوزير بدر عبد العاطي وفريقه الدبلوماسي المتميز بباريس وعلي رأسهم السفير علاء يوسف والذي استطاع من خلال جهوده ونشاطه أن يحصل علي لقب عميد سفراء العالم بالعاصمه الفرنسيه باريس".
وأردف: "هذا ولا انسي ان انقل فرح الرئيس ماكرون وشكره بحفاوه الاستقبال من الرئيس والشعب المصري لحفاوه الاستقبال حاجه تدعوا للفخر، ومن وجهه نظري انها تعكس طبيعه العلاقات التاريخية وترد علي استقبال تاريخي أيضا للرئيس السيسي في زيارته المتكرره لفرنسا وهذا ما رصدته شخصيا".
وفي إطار استكمال التعاون المثمر بين مصر وفرنسا، أشاد وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال مباحثاته في باريس في شهر فبراير الماضي مع وزير خارجية فرنسا، جان نويل بارو.
وتناول اللقاء مجالات التعاون المتعددة بين البلدين، بما في ذلك المجالات التنموية والاقتصادية والثقافية، كما تم مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، مع التركيز على تشجيع الاستثمارات الفرنسية في مصر.
تشجيع الاستثمارات الفرنسية في مصروفي السياق نفسه، استعرض الوزير عبد العاطي الإجراءات التي اتخذتها مصر في السنوات الأخيرة لجذب الاستثمارات الخارجية، خاصة من فرنسا، من خلال تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات اللوجستية، إضافة إلى تحديث الطرق والأنفاق والموانئ.
كما تم التأكيد على التقدم الذي تم إحرازه في قطاعي الاتصالات والطاقة، بالإضافة إلى تطوير السياسات التي تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال وتمكين القطاع الخاص.
اتفاقيات تمويل مشتركةوشهد عام 2022 خطوة هامة في مسيرة العلاقات المصرية الفرنسية، حيث وقعت الوكالة الفرنسية للتنمية مع البنوك المصرية الرئيسية الثلاثة: البنك الأهلي المصري، بنك مصر، وبنك القاهرة، اتفاقيات قروض ومنح بقيمة 150 مليون يورو. تهدف هذه الاتفاقيات إلى تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر، بدعم من الاتحاد الأوروبي.
تضمنت الاتفاقيات تمويلا مشتركا يتضمن 10 ملايين يورو كمنحة من الاتحاد الأوروبي، وذلك قبيل انطلاق الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ.
وهذه الاتفاقيات تأتي في إطار برنامج التمويل المشترك، الذي يهدف إلى تعزيز النظام المالي المصري وتحقيق أهداف "رؤية 2030" الخاصة بالحكومة المصرية للوصول إلى التنمية المستدامة بحلول عام 2030.