أمسية رمضانية كبرى بمركز شباب العصلوجى
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن عبدالمقصود وكيل مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية لقطاع «الشباب»، والدكتور أحمد حماد مدير عام الشباب، والسيد خليل معاون وكيل الوزارة للشباب، وهانى العراقي مدير إدارة شباب الزقازيق شرق؛ احتفالية مركز شباب العصلوجي، ضمن أنشطة إدارة شباب الزقازيق شرق خلال شهر رمضان.
يأتي ذلك فى إطار توجيهات الدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة، بتكثيف الأنشطة خلال شهر رمضان المعظم، ومتابعة تنفيذ أجندة رمضان ضمن مبادرة «رمضان احلى بمراكز الشباب».
بدأت الاحتفالية بعزف الكورال للسلام الجمهوري، وافتتاح بالقرآن الكريم، وتلاها عرض أغانى شهر رمضان المبارك والأغانى الوطنية التى أداها فريق الكورال، وابتهالات وتواشيح دينية «يا صلاة الزين» وكورال جماعي «رمضان في مصر حاجة تانية»، والدويتو المميز ريماس وليد وعمر القفاص «الراجل دا هايجنني»، ومحمد حسن «هنحب مين غيرها، قمرن»، ومي الحلو «المسك فاح»، وعمر القفاص «حرما يا سيدي، طاير يا هوى، عليك سلام الله»، وبلال «لأجل النبي» رمضان جانا»» وريماس حمادة « الله الله، هوى يا هوى» .
وأشرف على تنفيذ الأمسية الرمضانية بمركز شباب العصلوجي إدارة تنمية النشء بالتعاون مع إدارة شباب الزقازيق شرق، والذي ضم برنامج فني وثقافي وانشاد ديني وغناء لفريق كورال النشء بمركز شباب الزقازيق البحرى.
وتستمر تنفيذ الأمسيات الرمضانية بمراكز الشباب، بالتعاون والتنسيق مع الإدارات الفرعية، بهدف إثراء الطابع الرمضاني وعرض المواهب الفنية للكورال والانشاد الديني لأعضاء مراكز الشباب، ومن المقرر اختيار سيتم افضل مركز شباب مشارك فى الأنشطة الرمضانية من حيث الإعداد والتجهيز وتركيب الزينة الرمضانية وأجواء الاحتفالات، ضمن معايير تم وضعها بإشراف لجنة مكلفة من الدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة بعضوية الدكتور ايمن عبد المقصود وكيل المديرية للشباب، والدكتور أحمد حماد مدير عام الشباب، والسيد خليل معاون الشباب، والمهندس إسلام النجار مدير المركز الاعلامى، وأحمد حسن المنسق الإعلامي.
تأتي هذه الفاعليات، في إطار تنفيذ مبادرة رمضان احلى بمراكز الشباب، ومن خلال متابعة الدورات الرمضانية والأنشطة المتميزة يوميا، من أجل إسعاد رواد مراكز الشباب، وتقديم أفضل خدمة لهم في الشهر الكريم، وتحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان في مصر الشباب والرياضة شهر رمضان محافظة الشرقية الاحتفالات الإنشاد الديني ابتهالات مراكز الشباب المركز الإعلامي شباب الزقازیق
إقرأ أيضاً:
رثاء الدكتور الباقر العفيف- وداعًا لرجلٍ أضاء دروب السودان بنضاله وفكره
يا حامل الفكر والنور الذي ارتفعا
وفي سواد الليالي أشرقت شمُعا
يا من حملت على كتفيك همَّ وطنٍ
وظللت تعطي بلا منٍّ ولا طمعا
قد كنت للشعب مرآةً لنضالهِ
وللعدالة والإلهام منبَعا
يا من غرست الأمل في قلب كل فتى
وزرعت حب الوطن عشقًا مطبَّعا
غيب الموت صباح اليوم الخميس الدكتور الباقر العفيف، الأستاذ، المفكر، والمناضل الذي أضاء بفكره المستنير مسيرة النضال من أجل الحرية والعدالة في السودان. لقد رحل عن دنيانا بعد معاناة طويلة مع المرض، لكنه ترك إرثًا خالدًا يشهد على عطاءاته التي لا تُحصى.
رثاء الدكتور الباقر العفيف: وداعًا لرجلٍ أضاء دروب السودان بنضاله وفكره
يعتصر الألم كل سوداني وسودانية لرحيل هذا الرجل الوطني والإنسان العظيم، الدكتور الباقر العفيف، الذي قدم للوطن عطاءً بلا حدود ودون مقابل. برحيله، ينطفئ نور من أنوار السودان المشرقة، ولكنه يترك إرثًا فكريًا ونضاليًا خالدًا سيظل نبراسًا للأجيال القادمة. لقد كان الدكتور الباقر رمزًا للالتزام بقضايا السودان العادلة، وكرّس حياته لبناء وطنٍ يقوم على الحرية، العدالة، والمساواة.
بفقدان الدكتور الباقر العفيف، يرحل رمزٌ للتضحية والنضال، ولكنه يترك وراءه إرثًا من الفكر الحر والمواقف الشجاعة. وداعًا أيها الأستاذ، الأب، والإنسان، فقد كنت منارةً أضاءت دروب السودان المظلمة. نسأل الله أن يجعل مثواك الجنة، وأن يلهمنا القوة للسير على دربك.
المعلم والمُلهم
كان الدكتور الباقر العفيف بالنسبة لي أكثر من أستاذ؛ كان قدوة ومنارة للمنهج الفكري المستنير. تعلمت على يديه قيم الحرية، التفكير النقدي، والانحياز الدائم لقضايا الشعب السوداني. لم يكن مجرد أكاديمي بارع، بل كان مُلهمًا للشباب، وصوتًا لا يهادن في الدفاع عن الديمقراطية والعدالة.
صاحب السبق في فكرة لجان المقاومة
لا يمكن الحديث عن نضال الدكتور الباقر دون الإشارة إلى دوره البارز في الثورة السودانية المجيدة في ديسمبر. كان له قصب السبق في طرح فكرة تأسيس لجان المقاومة، التي أصبحت العمود الفقري للثورة وأدواتها الحقيقية لتحقيق التغيير. لقد آمن بأن التغيير يبدأ من القواعد، وأن الشباب هم أمل السودان ومستقبله.
عطاءٌ للشباب بلا حدود
كان الدكتور الباقر حريصًا على تمكين الشباب السوداني وإعدادهم ليصبحوا قادة المستقبل. من خلال رؤيته العميقة، قام بتقديم شباب سودانيين مميزين إلى برامج القيادة الأفريقية في واشنطن، وكذلك إلى مبادرات الاتحاد الأوروبي. رأى في الشباب طاقةً للتغيير، واستثمر كل جهده لتطوير مهاراتهم ورفع وعيهم السياسي والاجتماعي.
سيرة ومسيرة نضال لا تُنسى
ولد الدكتور الباقر في مدينة الحوش بوسط السودان، وتشرب منذ نشأته قيم العدالة والحرية. درس في جامعة الخرطوم، حيث انضم إلى تنظيم الإخوان الجمهوريين، وواصل مسيرته الفكرية والسياسية في إطار حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق). أكمل دراسته العليا في المملكة المتحدة، وواصل من هناك مسيرته النضالية.
كان الدكتور الباقر مؤسسًا ورئيسًا لمركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية، الذي كان منصة لتحليل القضايا الوطنية وتعزيز قيم العدالة والديمقراطية. كما أسس صحيفة (التغيير) في عام 2013، التي كانت صوتًا حرًا للمنادين بالتغيير السلمي في السودان.
عمل في العديد من المؤسسات الدولية، منها منظمة العفو الدولية ومعهد السلام الأمريكي، كما درّس في جامعات مرموقة مثل جامعة مانشستر متروبوليتان وجامعة الجزيرة.
وداعًا لمناضل وأب روحي
برحيل الدكتور الباقر العفيف، يفقد السودان ليس فقط مفكرًا أكاديميًا بارزًا، بل أبًا روحيًا لأجيال من الشباب الذين استفادوا من علمه وتوجيهه. سيبقى إرثه الفكري والنضالي مشعًا للأجيال القادمة، ودليلًا على أن حب الوطن والعمل من أجله هو الطريق الحقيقي للخلود.
نسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة، وأن يلهم أهله وتلاميذه ومحبيه الصبر والسلوان. وداعًا أستاذي المبجل، وداعًا رمز النضال السوداني.
zuhair.osman@aol.com