من أين نشأت كذبة إبريل.. ومًن صاحب فكرة خداع الناس؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
مع حلول الأول من إبريل، يبدأ موسم كذبة إبريل، تلك المواقف المضحكة التي يتبادلها الناس، ليكتشفوا لاحقًا أنها مجرد خدعة، لكن من أين نشأت كذبة إبريل؟ ومن هو صاحب فكرة خداع الناس في هذا اليوم؟
من صاحب كذبة إبريل؟كذبة إبريل أو نيسان هو تقليد حرصت العديد من الشعوب على اتباعه كل عام في اليوم الأول من الشهر؛ إذ يُطلق به النكات والخدع والأكاذيب، واختلفت الأقاويل حول أصله أو حقيقته، إلا أن الأرجح والأقرب للتصديق أنه قبل القرن الـ16، كان يجرى الاحتفال برأس السنة في الأول من إبريل من كل عام.
وجاء البابا جريجوري الثالث، وعدل التقويم الميلادي ليبدأ في الأول من يناير، وحتى بعد اعتماد التقويم الجديد، كان هناك من يحتفلون برأس السنة الميلادية في نفس الموعد السابق، ومن هنا بدأ الناس يسخرون من الأشخاص الذين لا يزالوا يحتفلون به في ذلك الوقت، مشيرين إليهم أنهم يصدقون كذبة أبريل ومن هنا جاءت التسمية.
وذهب آخر أن الكاتب القصصي «جيفري شوسر» أثبت أن حكاية كذبة نيسان تعود لما قبل البابا غريغوري الثالث عشر، وأنها بدأت منذ القرن الرابع عشر الميلادي، وهو نفس القرن الذي عاصره الكاتب، واستدل على ذلك بمجموعته القصصية التي تعرف بـ«حكايات كانتريري»، والتي تضمنت الكثير من القصص التي تجمع بين الأول من نيسان أو أبريل، وارتباطه بالأكاذيب والشائعات.
في عام 1719 اشعل القيصر الروسي بطرس الأكبر، النار في قبة قام بطلائها بالشمع، لتخرج ألسنة النيران معلنةً عن حريق هائل بالمدينة، فهرع وهب الخوف في قلوبهم، معتقدين أن مدينتهم تحترق، فكانوا يضحكون ويعلنون أنها مجرد مزحة، ويذكرونهم أن اليوم هو الأول من أبريل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كذبة إبريل كذبة إبريل 2024 کذبة إبریل الأول من
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة اليوم.. الشيخ أحمد شرف: مهمتنا أن نبني إنسانا وسطيا يصنع حضارة.. وعلى المسلم ألا يتكبر بعبادته على الناس.. فيديو
الشيخ أحمد شرف في خطبة الجمعة اليوم:
المتكبر كطائر فوق جبل يرى الناس صغارا والناس يرونه كذلك
النساء أكرمهن الله فلا ينبغي لأحد أن يهينهن
3 مهلكات .. شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه
مهمتنا أن نبني إنسانا وسطيا يصنع حضارة
قال الشيخ أحمد شرف، إمام مسجد النصر بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، إن الله تعالى دعانا إلى أن نتجنب الإثم كله ظاهره وباطنه، في القرآن في قوله تعالى (وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُوا يَقْتَرِفُونَ)
وأضاف أحمد شرف، في خطبة الجمعة اليوم، التي نقلها التليفزيون المصري، أن ظاهر الإثم معلوم كالزنا والسرقة والكذب وغيره، أما باطنه من أشده الكبر، فالباطن يتعلق بالقلب وأمراضه.
ويقول النبي (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) كما يقول النبي (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال الرجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا، فقال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس).
وتابع: ثلاث مهلكات (شح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه) قد يتحول فلان بعبادته إلى الضد، قد يتكبر بعباده وقد يتستصغر الناس، والمتكبر كطائر فوق جبل يرى الناس صغارا والناس يرونه صغيرا، قد يستغلي على الناس بعبادته.
كما تابع: رب حسنة أدخلت صاحبها النار وأورثت عجبا واستكبارا، ورب سيئة أدخلت صاحبها الجنة وأورثت صاحبها ذلا واستصغارا، فعمل إبليس هو أن يرى العبد عمله فوق الناس فيقول إبليس (أنا خير منه).
وقال الشيخ أحمد شرف، إمام مسجد النصر بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، إنه على المسلم ألا يتكبر بعبادته على الناس، وعليه أن يتواضع لخلق الله ولا يتعالى عليهم أو يظن أنه أفضل منهم بعبادته، فرب حسنة أدخلت صاحبها النار ورب سيئة أدخلت صاحبها الجنة.
وأضاف أحمد شرف، في خطبة الجمعة اليوم، التي نقلها التليفزيون المصري، أن مهمتنا أن نبني إنسانا وسطيا لا يتطرف تطرف ديني أو غير ديني، إنسان يصنع حضارة ويكون تلميذا للحبيب المصطفى، شأنه كبير في المجتمع، متواضع بين خلق الله.
واستشهد خطيب الأوقاف بقول النبي (ما تواضع أحد لله إلا رفعه الله عزوجل) فهذا الكبير المتواضع يكون بردا وسلاما على خلق الله، والأقربون أولى بالمعروف، فعليه أن يكون متواضعا مع أهل بيته وجيرانه وأقاربه.
وأشار إلى أن الله جعل الجنة عند أقدام الأمهات وجعل الأخوات والبنات حجابا وسترا من النار، والأزواج يغلبن كريما ويغلبهن لئيم، وأكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لنسائهم.
وأوضح أن النساء أكرمهن الله فلا ينبغي لأحد أن يهينهن، فلا عنف ولا تنمر ولا تحرش ولا سكوت عن حقها الذي اعطاه الله إياها، نريد أن نحول الدنيا بردا وسلاما وأن يحب الصغير الكبير ويحب الكبير الصغير.