الوطن:
2024-09-28@05:08:16 GMT

من أين نشأت كذبة إبريل.. ومًن صاحب فكرة خداع الناس؟

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

من أين نشأت كذبة إبريل.. ومًن صاحب فكرة خداع الناس؟

مع حلول الأول من إبريل، يبدأ موسم كذبة إبريل، تلك المواقف المضحكة التي يتبادلها الناس، ليكتشفوا لاحقًا أنها مجرد خدعة، لكن من أين نشأت كذبة إبريل؟ ومن هو صاحب فكرة خداع الناس في هذا اليوم؟

من صاحب كذبة إبريل؟

كذبة إبريل أو  نيسان هو تقليد حرصت العديد من الشعوب على اتباعه كل عام في اليوم الأول من الشهر؛ إذ يُطلق به النكات والخدع والأكاذيب، واختلفت الأقاويل حول أصله أو حقيقته، إلا أن الأرجح والأقرب للتصديق أنه قبل القرن الـ16، كان يجرى الاحتفال برأس السنة في الأول من إبريل من كل عام.

وجاء البابا جريجوري الثالث، وعدل التقويم الميلادي ليبدأ في الأول من يناير، وحتى بعد اعتماد التقويم الجديد، كان هناك من يحتفلون برأس السنة الميلادية في نفس الموعد السابق، ومن هنا بدأ الناس يسخرون من الأشخاص الذين لا يزالوا يحتفلون به في ذلك الوقت، مشيرين إليهم أنهم يصدقون كذبة أبريل ومن هنا جاءت التسمية.

وذهب آخر أن الكاتب القصصي «جيفري شوسر» أثبت أن حكاية كذبة نيسان تعود لما قبل البابا غريغوري الثالث عشر، وأنها بدأت منذ القرن الرابع عشر الميلادي، وهو نفس القرن الذي عاصره الكاتب، واستدل على ذلك بمجموعته القصصية التي تعرف بـ«حكايات كانتريري»، والتي تضمنت الكثير من القصص التي تجمع بين الأول من نيسان أو أبريل، وارتباطه بالأكاذيب والشائعات.

مزحة القيصر الروسي أشهر كذبة في إبريل

في عام 1719 اشعل القيصر الروسي بطرس الأكبر، النار في قبة قام بطلائها بالشمع، لتخرج ألسنة النيران معلنةً عن حريق هائل بالمدينة، فهرع وهب الخوف في قلوبهم، معتقدين أن مدينتهم تحترق، فكانوا يضحكون ويعلنون أنها مجرد مزحة، ويذكرونهم أن اليوم هو الأول من أبريل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كذبة إبريل كذبة إبريل 2024 کذبة إبریل الأول من

إقرأ أيضاً:

الطريق إلى مقديشو

من الخطأ اعتبار التقارب المصرى الصومالى وليد اللحظة أو انه موجه ضد دولة إثيوبيا على وجه الخصوص، مصر لا تقيم تحالفات وقتية وإنما تحيى علاقات قديمة ومستمرة ولم تستحدثها من العدم خاصة مع دول القرن الافريقى. الطريق إلى مقديشو عاصمة الصومال مثلا ليس جديدًا بل ولم ينقطع، فالعلاقات المصرية الصومالية تاريخ عريق وأواصر متينة.

وتجمع البلدين علاقات تاريخية عميقة تمتد لقرون عديدة. هذه العلاقات مبنية على أسس متينة من التعاون والتضامن، وتشمل جوانب سياسية واقتصادية وثقافية منها علاقات تجارية قديمة ويعود أقدم دليل على العلاقات بين مصر والصومال إلى عهد الفراعنة، حيث كانت هناك رحلات تجارية مكثفة بين مصر وبلاد بونت (التى يعتقد أنها تشمل أجزاء من الصومال حاليًا).

وكانت مصر من أوائل الدول التى اعترفت باستقلال الصومال ودعمته فى نضاله ضد الاستعمار.. كما قدمت مصر مساعدات اقتصادية وفنية للصومال فى مراحل بناء الدولة.

بالإضافة إلى ذلك يجمع البلدين وحدة المصير فى مواجهة التحديات المشتركة، مثل مكافحة الإرهاب والتطرف، والحفاظ على الأمن والاستقرار فى المنطقة.

ويشمل التعاون بين البلدين مجالات عدة، مثل التجارة والاستثمار والثقافة والتعليم. وهناك روابط ثقافية مشتركة بين الشعبين المصرى والصومالى، حيث تتأثر الثقافة الصومالية بالثقافة المصرية فى العديد من الجوانب.

وتأتى أهمية العلاقات المصرية الصومالية فى تعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة وتساهم العلاقات القوية بين مصر والصومال فى تعزيز الأمن والاستقرار فى منطقة القرن الأفريقى.

ويساهم التعاون الاقتصادى بين البلدين فى دعم التنمية الاقتصادية فى كلا البلدين وتعزيز التضامن العربى والإسلامي

العلاقات بين مصر والصومال ليست وليدة اليوم، بل هى امتداد لحضارات عريقة وتاريخ مشترك. هذه العلاقات ستظل قوية ومتينة فى المستقبل، وستساهم فى تحقيق مصالح البلدين.

وبالإضافة إلى الصومال، تسعى مصر جاهدة لتعزيز علاقاتها مع دول أخرى فى منطقة القرن الأفريقى، وذلك لأسباب سياسية واقتصادية وأمنية. من أهم هذه الدول جيبوتى تتميز جيبوتى بموقعها الاستراتيجى على البحر الأحمر، ما يجعلها نقطة وصل مهمة بين آسيا وأفريقيا. تعود العلاقات بين مصر وجيبوتى إلى عهد الفراعنة، وقد شهدت تطورات كبيرة فى السنوات الأخيرة، خاصة بعد الزيارة التاريخية التى قام بها الرئيس السيسى إلى جيبوتى فى عام 2021.

إريتريا ايضًا تسعى مصر إلى توطيد علاقاتها بإريتريا، وذلك نظرًا لأهمية دورها فى تحقيق الاستقرار فى المنطقة.

ولكن ما أسباب سعى مصر للتقارب مع دول القرن الافريقي؟

الأمن المائى المصرى طبعًا على رأس الأسباب وتعتبر قضية مياه النيل من أهم القضايا التى تشغل مصر، وتسعى مصر من خلال تقاربها مع دول حوض النيل والقرن الافريقى إلى تأمين حصتها من المياه.

مصر تريد ايضًا تعزيز أمنها القومى من خلال بناء علاقات قوية مع الدول المجاورة، ومواجهة التحديات الأمنية المشتركة مثل الإرهاب والتطرف.

وتسعى مصر إلى تعزيز نفوذها فى المنطقة، ومواجهة أى محاولات لتقويض أمنها واستقرارها.

التعاون الاقتصادى مصر تسعى إلى توسيع علاقاتها الاقتصادية مع دول القرن الأفريقى، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة.

وتعود جذور العلاقات المصرية مع دول القرن الأفريقى كما قلنا إلى عصور قديمة، حيث كانت هناك علاقات تجارية وثقافية بين الحضارات المصرية القديمة وحضارات المنطقة. وقد شهدت هذه العلاقات تقلبات عديدة على مر التاريخ، ولكنها ظلت دائمًا قائمة.

ولا شك أن التقارب المصرى مع دول القرن الأفريقى سوف يساهم فى تعزيز الاستقرار الإقليمى، ومواجهة التحديات المشتركة.

ويؤدى إلى بناء علاقات قوية ومتوازنة مع دول القرن الأفريقى، وذلك لتحقيق مصالحها القومية، وتعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة.

 

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي يكشف عن عملية خداع استراتيجي بين إسرائيل بملف غزة ولبنان
  • حلا شيحة: «في حاجة اسمها خصوصية نبعت إيميل قبل ما نتصل على الناس»
  • تقرير إسرائيلي: نتانياهو دعم فكرة الممر الآمن للسنوار
  • توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب
  • FT: دعوة ترامب لإنشاء احتياطي استراتيجي من البيتكوين فكرة سيئة
  • أسعار ومواصفات نيسان صني 2025.. مزيج من الأداء والاقتصاد
  • الطريق إلى مقديشو
  • زي اليوم دا وصلت مدينة مدني قادما من الخرطوم .. تنبيه لباقي الولايات
  • الأدنى منذ أبريل 2021.. تعرف على معدل التضخم في البوسنة والهرسك
  • ديوان فكرة النهر.. عبور هادئ للذاكرة