سامسونج تعتزم إضافة الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى مساعد Bixby
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تعتزم شركة سامسونج الكورية إضافة مزايا الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى مساعدها الصوتي “بيكسبي” Bixby، وفقًا لما ذكره أحد المسؤولين التنفيذيين الكبار في الشركة لموقع CNBC الإخباري.
وكانت سامسونج قد أطلقت المساعد الصوتي “بيكسبي” Bixby عام 2017 مع هواتف جالاكسي S8، وهو يوفر للمستخدمين عددًا من المزايا مثل تنفيذ الأوامر الصوتية لإجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية وفتح التطبيقات وغيرها.
ويمكن استخدام Bixby لإجراء مهام يومية مثل ضبط المنبهات وإنشاء قوائم المهام وتذكير المستخدمين بالأحداث المهمة والحصول على معلومات الطقس، والتحكم في الأجهزة المنزلية الذكية، بالإضافة إلى البحث عبر الإنترنت وتقديم الإجابات، وغير ذلك.
وتطمح سامسونج أن تسهم مزايا الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين قدرات مساعدها الصوتي في إجراء المحادثات مع المستخدمين والتعامل مع الأسئلة المعقدة، وتقديم إجابات دقيقة نوعًا ما ومرتبطة بسياق المحادثة، وتقديم مخرجات متنوعة في شكل نصوص أو صور أو حتى مقاطع فيديو.
وتتيح سامسونج مساعدها الصوتي Bixby في أجهزتها المختلفة، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والساعات الذكية وحتى الأجهزة المنزلية، وتعده الشركة أداة رئيسية للمستخدمين للتحكم في الأجهزة داخل منازلهم.
وقال وون جون تشوي، نائب الرئيس التنفيذي لأعمال الهواتف المحمولة في سامسونج: “مع ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي ونماذج اللغة الكبيرة، أعتقد أنه يتعين علينا إعادة تعريف دور بيكسبي، إذ يمكن تدعيمه بالذكاء الاصطناعي التوليدي ليصبح أكثر ذكاءً في المستقبل”.
ولم تحدد سامسونج جدولًا زمنيًا لوصول مزايا الذكاء الاصطناعي إلى Bixby.
وكانت سامسونج قد كشفت عن هواتف جالاكسي S24 مطلع العام الجاري بمزايا متعددة معتمدة على الذكاء الاصطناعي، ومن المقرر أن تعقد حدثًا آخر منتصف العام الجاري للكشف عن أجهزة محمولة أخرى ومزايا جديدة لأجهزتها.
البوابة العربية للأخبار التقنية
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اقتصاد تقنية سامسونج هواتف جالاكسي S24 هواتف ذكية الذکاء الاصطناعی التولیدی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يوجه متابعة مرضى نقص الانتباه
قام باحثون من جامعة ستانفورد ببناء أداة ذكاء اصطناعي يمكنها قراءة آلاف الملاحظات الطبية في السجلات الطبية الإلكترونية، واكتشاف الاتجاهات، وتوفير المعلومات التي يأمل الأطباء والباحثون أن تعمل على تحسين الرعاية.
وتم تصميم أداة الذكاء الاصطناعي في طب الأطفال، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط قد تلقوا رعاية متابعة مناسبة بعد وصف أدوية جديدة لهم.
واستخدم فريق البحث رؤى الأداة لتحديد التكتيكات التي يمكن أن تحسن كيفية متابعة الأطباء للمرضى وأسرهم.
معلومات لا يكتشفها الأطباءووفق "مديكال إكسبريس"، من تحليل الذكاء الاصطناعي، التقط الباحثون معلومات لم يكن من الممكن أن يكتشفها الأطباء لولا ذلك.
مثلاً، رأى الذكاء الاصطناعي أن بعض الممارسات الطبية للأطفال كانت تسأل كثيراً عن الآثار الجانبية للأدوية أثناء المحادثات الهاتفية مع والدي المرضى، بينما لم تفعل الممارسات الأخرى ذلك.
وقال الباحثون: "هذا شيء لن تتمكن أبداً من اكتشافه من دون قراءة آلاف الصفحات، ولن يجلس أي إنسان ويفعل ذلك".
تحديد الثغراتوأضافوا: "هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي يمكّننا من تحديد بعض الثغرات في إدارة اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط".
وأشار الباحثون إلى أن أداة الذكاء الاصطناعي ربما فاتتها بعض الاستفسارات حول الآثار الجانبية للأدوية في تحليلها، لأن بعض المحادثات حول هذه الالآثار ربما لم يتم تسجيلها في السجلات الطبية للمرضى، كما تلقى بعض المرضى رعاية متخصصة مع طبيب نفسي لم يتم تتبعها في السجلات الطبية المستخدمة في هذه الدراسة.
وتعتمد حوالي 80% من المعلومات في أي سجل طبي على الملاحظات التي يكتبها الأطباء حول رعاية المريض.
وعلى الرغم من أن هذه الملاحظات مفيدة للإنسان التالي الذي يقرأ مخطط المريض، إلا أن جملها الحرة يصعب تحليلها بشكل جماعي. ويجب تصنيف هذه المعلومات الأقل تنظيماً قبل استخدامها.
واستخدمت الدراسة السجلات الطبية لـ 1201 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، وكانوا مرضى في 11 عيادة رعاية أولية للأطفال في نفس شبكة الرعاية الصحية، ولديهم وصفة طبية لدواء واحد على الأقل لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وقد يكون لهذه الأدوية آثار جانبية مدمرة، مثل قمع شهية الطفل، لذلك من المهم للأطباء الاستفسار عن الآثار الجانبية عندما يستخدم المرضى الأدوية لأول مرة وتعديل الجرعات حسب الضرورة.