هيئة الاستشعار من البعد تبحث سبل التعاون مع أحد مصانع الحديد
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات البحثية التابعة للوزارة والجهات الصناعية، والاستفادة من المُخرجات البحثية المتميزة وتحويلها لمنتجات ذات مردود اقتصادي، والاستفادة من الإمكانيات التي تتمتع بها الجهات البحثية، واستغلالها في تطوير الصناعة المحلية ودعم الاقتصاد الوطني.
وفي هذا الإطار، عقد الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، اجتماعًا مع مُمثلي مصنع عز «العين السخنة»، لبحث سُبل التعاون بين الجانبين.
وخلال الاجتماع، قدم الدكتور إسلام أبوالمجد عرضًا تعريفيًا حول الهيئة ونشأتها وشُعبها وأقسامها، كما عرض الإمكانيات التي تتمتع بها شعبة التصوير الجوي والطيران، بجانب عرض أهمية وجود أول معمل لتكنولوجيا الليزر داخل جمهورية مصر العربية.
وتناول اللقاء بحث سبُل التعاون بين الهيئة ومصنع عز، في الرفع المساحي ثلاثي الأبعاد بالليزر الأرضي حاليًا والليزر الجوي في المستقبل وتم عرض امكانيات الهيءة فى تصوير مصنع حديد عز بتكنولوجيا الليزر واستنباط الوضع الراهن للمصنع بدرجة دقة تصل لمليمترات تساعد فى ادارة وصيانة المصنع.
كما تم عرض الدراسات الخاصة بالتلوث البيئي، وأهمية دور الهيئة في مساعدة مصنع عز لتنفيذ دراسات شاملة حول التلوث البيئي ونواتج الأفران من الغبار والمُلوثات.
وشهد الاجتماع تقديم عروض تقديمية خاصة بشعبة الجيولوجيا، وأهميتها في استكشاف معدن الحديد، وأهم الأماكن التي يُفضل إجراء الاستكشاف بها باستخدام علم الاستشعار من البُعد، بالإضافة إلى تقديم عروض تقديمية حول المياه الجوفية والعوامل التي تؤثر على وجودها والسيول.
حضر الاجتماع من جانب الهيئة، الدكتورة إلهام محمود علي أستاذ البيئة والمهندسة أسماء مندوه من شعبة التصوير الجوي، والمهندس عبد الرحمن علي خدمات النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية، والدكتور صفوت جبر أستاذ شعبة الجيولوجيا عن مخاطر السيول، والدكتور فؤاد صادق والدكتور سالم مهير أساتذة التنقيب عن المعادن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور هيئة الاستشعار من البعد
إقرأ أيضاً:
المشاط تبحث مع "IFC" الدولية فُرص التعاون بقطاع التعدين والبنية التحتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، فاليري ليفكوف، مدير الصناعة العالمية والطاقة والتعدين والبنية التحتية المستدامة بمؤسسة التمويل الدولية IFC.
وجاء ذلك بحضور شيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال أفريقيا والقرن الأفريقي بمؤسسة التمويل الدولية، وستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجييبوتي بالبنك الدولي، حيث شهد اللقاء استكشافًا لآليات تعزيز التعاون المُشترك مع المؤسسة في مجالات البنية التحتية المختلفة خاصة قطاعات التعدين.
وفي بداية اللقاء، أعربت الدكتورة رانيا المشاط، عن تقديرها للعلاقات الاستراتيجية المثمرة مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، حيث نجحت الشراكة الوثيقة مع المؤسسة في توفير تمويل واستثمار بقيمة تصل إلى 9 مليارات دولار للقطاع الخاص، مؤكدةً أن مصر تُعتبر واحدة من كبرى دول عمليات مؤسسة التمويل الدولية ضمن 100 دولة حول العالم.
وأوضحت "المشاط" أن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعدين والاستخراجات ورغم تأثره خلال العام المالي الماضي بسبب التحديات الاقتصادية، إلا أنه يشهد تحسنًا مع سداد مستحقات الشركاء الأجانب، مؤكدة أهمية تعظيم الاستفادة من قطاع التعدين في ظل الإمكانيات الكبيرة المتاحة خاصة مع إشراك القطاع الخاص، ولذا فإن الحكومة تُرحب بالتعاون مع مؤسسات التمويل الدولية التي تمتلك خبرة واسعة في تلك المجالات.
وتطرقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى الإصلاحات الهيكلية التي نفذتها مصر، في قطاعات متعددة، وعلى رأسها الكهرباء والطاقة المتجددة، حيث قامت الحكومة بإدخال عدة إصلاحات سياسية وتنظيمية لإنشاء بيئة ملائمة لتمويل المناخ، وتقديم حوافز لاستثمارات الطاقة المتجددة.
وأشارت "المشاط" إلى الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، التي تحدد رؤية طويلة الأمد لمصر لتحقيق التنمية المستدامة مع التصدي لتغير المناخ، تهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز القدرة على التكيف والمرونة تجاه المخاطر المتعلقة بالمناخ والكوارث الطبيعية، وكذلك الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035، التي تستهدف تنويع مصادر الطاقة، حيث تخطط الحكومة المصرية لتوليد 42% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول 2030، بما في ذلك الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الكهرومائية.
وأكدت الوزيرة، أن المساهمات المحددة وطنيًا المحدثة لمصر، التي تم تقديمها في عام 2022، تعكس التزام الحكومة المصرية باتفاق باريس، وتدعم هذه الأهداف مشروعات ومبادرات محددة، مثل توسيع قدرة الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الطاقة.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى منصة "حافز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، حيث تعمل على سد الفجوة المعلوماتية، مما يمكّن القطاع الخاص الإطلاع على قائمة كاملة من الخدمات الاستشارية، والدعم الفني، والتمويل المقدم من شركاء التنمية.
من جانبها، أكدت "ليفكوف" على أن مجال التعدين هو أحد أهم القطاعات الرئيسة التي تتطلع مؤسسة التمويل الدولية الى العمل مع الحكومة المصرية، كما أن مؤسسة التمويل الدولية تعمل علي كيفية جعل هذه الموارد الطبيعية فرصة لزيادة التصنيع المحلي، مؤكدة علي أن مؤسسة التمويل الدولية تقوم بالنظر في القطاعات المختلفة مثل الزنك والفوسفات والذهب والأسمدة لتحديد المجالات ذات القيمة التي يتحلى بها السوق المصري.
ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة التمويل الدولية قادت تحالفًا من تسعة بنوك عالمية للاستثمار في محطة بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، بالإضافة إلى ذلك، تعتبر مؤسسة التمويل الدولية شريكًا رئيسا مع القطاع الخاص في تمويل الاستثمارات في الركيزة الطاقية ضمن منصة الدولة المصرية لنظام المياه والغذاء والطاقة حيث تشارك في تمويل مشروع أبيدوس.