موسكو-سانا

أكد المكتب الإعلامي في جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن المساعي الأمريكية لتبييض سمعة نظام كييف وتقديم المساعدة له بعد الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مجمع “كروكوس” التجاري بضواحي موسكو يعزز الشبهات حول تورطها بدعم الإرهاب الدولي.

وقال المكتب الإعلامي للجهاز في بيان: إن “إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تكثف جهودها لتكوين صورة مزيفة للهجوم الإرهابي بهدف إبعاد الشبهات عن نظام كييف”، مشيراً إلى أن هذا الهجوم ذو صلة مباشرة بالهجمات الصاروخية وهجمات مجموعات الاستطلاع التخريبية الأوكرانية على مقاطعتي كورسك وبيلغورود.

وأوضح البيان أن “نظام كييف يشن منذ فترة طويلة حرباً إرهابية شاملة ضد الأراضي الروسية وهو ما يتحدث عنه علناً ممثلوه مثل رئيس إدارة الاستخبارات المركزية بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف أو رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي ماليوك بمساعدة من الغرب”، مبيناً أن “معلومات تلقتها الاستخبارات الخارجية تشير إلى أن الأوكرانيين يستخدمون معلومات الأقمار الصناعية التي توفرها لهم الاستخبارات الأمريكية عند تنظيم الهجمات ضد روسيا”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: نظام کییف

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها أن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.
 

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: كييف تتكبد 35 ألف عسكري منذ بداية القتال على محور كورسك
  • موسكو تهدد الغرب بصاروخ جديد وتتسبب في انفجارات كييف
  • أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دنيبرو الأوكرانية
  • خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
  • ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن موسكو لم تتورع عن استخدامه في الحرب
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا
  • الذهب يواصل الصعود على وقع الحرب الروسية الأوكرانية.. والدولار يتوقف عن الصعود
  • بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا ومستعدة للنظر في أي مبادرة واقعية
  • القوات الروسية تدفع القوات الأوكرانية مسافة 10 كيلومترات بعيدًا عن ليسيتشانسك