الاستخبارات الروسية: المساعي الأمريكية لتبييض سمعة نظام كييف بعد هجوم كروكوس تعزز شبهات دعمها الإرهاب الدولي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد المكتب الإعلامي في جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن المساعي الأمريكية لتبييض سمعة نظام كييف وتقديم المساعدة له بعد الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مجمع “كروكوس” التجاري بضواحي موسكو يعزز الشبهات حول تورطها بدعم الإرهاب الدولي.
وقال المكتب الإعلامي للجهاز في بيان: إن “إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تكثف جهودها لتكوين صورة مزيفة للهجوم الإرهابي بهدف إبعاد الشبهات عن نظام كييف”، مشيراً إلى أن هذا الهجوم ذو صلة مباشرة بالهجمات الصاروخية وهجمات مجموعات الاستطلاع التخريبية الأوكرانية على مقاطعتي كورسك وبيلغورود.
وأوضح البيان أن “نظام كييف يشن منذ فترة طويلة حرباً إرهابية شاملة ضد الأراضي الروسية وهو ما يتحدث عنه علناً ممثلوه مثل رئيس إدارة الاستخبارات المركزية بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف أو رئيس جهاز الأمن الأوكراني فاسيلي ماليوك بمساعدة من الغرب”، مبيناً أن “معلومات تلقتها الاستخبارات الخارجية تشير إلى أن الأوكرانيين يستخدمون معلومات الأقمار الصناعية التي توفرها لهم الاستخبارات الأمريكية عند تنظيم الهجمات ضد روسيا”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: نظام کییف
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها أن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أحمد سيد، أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.