مظاهرات حاشدة في القدس للمطالبة برحيل نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
نظم عشرات الآلاف الإسرائيليين مظاهرة حاشدة في القدس، للتنديد بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبالإعفاءات الممنوحة لليهود المتزمتين دينياً من الخدمة العسكرية، في مشهد يعيد إلى الأذهان الاحتجاجات الحاشدة في الشوارع العام الماضي.
ونظمت مجموعات احتجاجية المظاهرة أمام "الكنيست"، داعية إلى إجراء انتخابات مبكرة تأتي بحكومة جديدة، وقادت بعض من هذه المجموعات المظاهرات الحاشدة التي هزت إسرائيل العام الماضي.
كما يريد المحتجون مساواة أكبر في تحمل عبء الخدمة العسكرية الإلزامية على معظم الإسرائيليين، وسقط نحو 600 جندي منذ هجوم السابع من أكتوبر وحرب غزة التي تلته، وذلك في أعلى حصيلة خسائر داخل صفوف الجيش منذ عقود.
يذكر أن حكومة نتنياهو تواجه انتقادات واسعة النطاق بشأن فشلها الأمني فيما يتعلق بهجوم حركة "حماس" على جنوب إسرائيل، والذي أودى بحياة 1200 شخص واحتجاز ما يربو على 250 شخصاً، وفق السلطات الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مظاهرات حاشدة القدس رحيل نتنياهو انتخابات مبكرة
إقرأ أيضاً:
باحث: تسريبات مكتب نتنياهو تؤثر سلبيا على تحقيق الأهداف العسكرية في غزة
أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، الباحث في الشؤون الإسرائيلية وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن النيابة العامة الإسرائيلية تلاحق قضية تتعلق بتسريب معلومات أمنية حساسة، ويشير التقرير إلى تورط مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في هذه القضية، وفقًا لما نشرته الصحافة العبرية.
وأضاف الدكتور أحمد فؤاد أنور في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن هذا الأمر يمثل تهديدًا للمعلومات الحساسة ومصادرها، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على تحقيق الأهداف العسكرية في قطاع غزة.
السيسي يؤكد دعم مصر للقضية الفلسطينية ورفض التصعيد الإسرائيلي في غزة والضفة بيان حركة حماس حول آخر التطورات في غزةوتابع: يجري الآن فحص التداعيات على مكاتب أخرى، مما يشير إلى احتمال تورط مكاتب مسؤولين آخرين في القضية.
وأكمل: ذكرت الصحافة الإسرائيلية أن مكتب نتنياهو كان يسعى لتوظيف شخص في منصب المتحدث الرسمي لشؤون الأمن، لكنه لم يتمكن من الحصول على تصريح أمني من جهاز الأمن العام بسبب "شبهات".
وأوضح أحمد فؤاد أنور، أنه على الرغم من عدم حصوله على التصريح، فقد رافق نتنياهو في مناقشات داخل قاعدة هاكيريا العسكرية ووحدات عسكرية سرية، وكُشف أيضًا عن محاضر جلسات المجلس الوزاري الأمني والسياسي ومناقشات تتعلق بالأمن الحساسة.