كوريا الجنوبية تطلق مركزا بحثيا في مجال الذكاء الاصطناعي الدفاعي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أنشأت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، مركزا بحثيا يهدف إلى الإشراف على تطوير الذكاء الاصطناعي في قطاع الدفاع كجزء من الجهود لإدخال التكنولوجيات المتقدمة للجيش.
وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية (يونهاب) اليوم الاثنين، إن المركز الذي يتكون من حوالي 110 موظفين مدنيين وعسكريين، سيركز على تطوير التقنيات المتعلقة بأنظمة الفرق المأهولة وغير المأهولة القائمة على الذكاء الاصطناعي والوعي بأوضاع ساحة المعركة، وكذلك تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاع المدني على الجيش.
وأشارت إلى أن وزير الدفاع شين وون سيك ووزير العلوم لي جونغ هو وقعا مذكرة تفاهم بين وزارتيهما لتعزيز التعاون في قطاعات التكنولوجيا الرئيسية التي تعتبر ضرورية في ساحات المعارك المستقبلية، مثل الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات والفضاء والفضاء الإلكتروني.
وبموجب مذكرة التفاهم، سيسعى الجانبان إلى البحث والتطوير لتعزيز التعاون بين القطاع الخاص والعسكري واستخدام البنية التحتية المدنية والعسكرية للتحقق من البحوث التي تجريها الجامعات والمعاهد التي تديرها الدولة.
وجاء إطلاق المركز كجزء من مبادرة الابتكار الدفاعي في كوريا الجنوبية والتي تهدف إلى جعل الجيش أقل حجما وأكثر ذكاء بناء على الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة الأخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وزير كندي يدافع عن خطة الإنفاق الدفاعي ضد الانتقادات الأمريكية
رد وزير الدفاع الكندي بيل بلير،على انتقادات الولايات المتحدة للإنفاق الدفاعي الكندي،قائلاً إن الخطة الممتدة لثماني سنوات للوصول إلى التزامها تجاه حلف شمال الأطلسي "معقولة وقابلة للتحقق" على الرغم من التقارير التي تقول خلاف ذلك.
وفي حديثه إلى الصحفيين في افتتاح منتدى"هاليفاكس للأمن الدولي"، قال بلير "لا أحد مضطر للنقاش معي" بأن كندا بحاجة إلى إنفاق المزيد على الدفاع،وأن الحكومة الفيدرالية تقوم بالاستثمارات اللازمة، ولكن هناك حاجة إلى المزيد من التعاون الدولي والصناعي للوصول إلى هدف الإنفاق لحلف شمال الأطلسي،وفقا لشبكة "جلوبال نيوز" الكندية.
وقال بلير: "نعلم أننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد،لكن الأمر يتعلق بالوصول إلى هناك في الوقت المناسب. سيتطلب الأمر التعاون والتنسيق مع أقرب حلفائنا، والصناعة وبعض العمل الشاق حقًا من قبل القوات المسلحة الكندية".
وكندا هي واحدة من ثمانية أعضاء فقط في حلف شمال الأطلسي لا تلبي معيار التحالف بإنفاق ما لا يقل عن اثنين في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع،وتتوقع سياسة الدفاع المحدثة أن يرتفع الإنفاق من 1.37 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي حاليًا إلى 1.76 في المائة بحلول عام 2030.
وتعهد رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو في قمة حلف شمال الأطلسي في يوليو بأن يصل الإنفاق الدفاعي الكندي إلى 2 في المائة بحلول عام 2032. ومع ذلك، قال مسئول الميزانية البرلماني الشهر الماضي إن خطة الحكومة لتحقيق ذلك غير واضحة وتستند إلى توقعات اقتصادية "خاطئة".
وذكر تقرير هيئة الرقابة المالية إن كندا ستضطر إلى مضاعفة إنفاقها العسكري السنوي تقريبًا إلى 81.9 مليار دولار من المستويات الحالية لتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي،لكن بلير الذي رفض في السابق نتائج مكتب الميزانية البرلماني، قال يوم الجمعة الماضي إن الجدول الزمني لعام 2032 "واقعي" بالنظر إلى المدة التي سيستغرقها تسليم معدات مثل المدمرات البحرية وطائرات إف-35 المقاتلة.