نمو الاقتصاد غير النفطي والناتج المحلي الإجمالي لأبوظبي خلال 2023
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كشفت التقديرات الأولية للناتج المحلي الإجمالي الصادرة عن مركز الإحصاء – أبوظبي عن تحقيق أداء قوي للقطاعات غير النفطية حيث نمت بنسبة 9.1% وارتفع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للإمارة بنسبة 3.1% خلال عام 2023 مقارنة بعام 2022، ليثبت قدرته على التوسع في ظل تنامي الاقتصاد غير النفطي بمعدلات مرتفعة فضلاً عن تحقيقه قفزة في قطاعات "التشييد والبناء" و"المالية والتأمين" و"النقل والتخزين"، ليساهم بنسبة 53.
وخلال الربع الرابع من عام 2023، بلغ معدل نمو اقتصاد إمارة أبوظبي 4.1%مقارنةً مع نفس الفترة من عام 2022 مواصلاً النمو الذي حققه خلال الفترة الماضية مدفوعًا باستمرار توسع القطاعات غير النفطية بنسبة 10.4% خلال نفس الفترة. واستطاع اقتصاد الإمارة تحقيق معدلات نمو قوية بفضل الاستراتيجيات التي تبنتها الإمارة بهدف تعزيز التنويع الاقتصادي في ظل تطوير قطاعات مثل الصناعة والسياحة وتشجيع الاستثمارات الأجنبية والقطاع الخاص على توفير فرص عمل جديدة، وهو ما يثبته الأداء القوي للاقتصاد غير النفطي الذي سجل معدلات نمو مرتفعة عند 9.1% و9.2% خلال عامي 2023 و2022.
وحقق الناتج المحلي الإجمالي للإمارة أفضل أداء له من حيث القيمة خلال عشر سنوات عند 1.14 تريليون درهم على الرغم من التحديات وتقلبات الأسواق التي تؤثر على جميع القطاعات والمناطق في العالم، وهو ما يعكس نجاح السياسات الاستراتيجية التي اتخذتها الإمارة للتعزيز من التنويع الاقتصادي والابتكار وريادة الأعمال.
وقال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية –أبوظبي: "يؤكد الأداء المتميز لـ "اقتصاد الصقر" خلال السنوات القليلة الماضية فعالية النهج الاستباقي الذي تتخذه أبوظبي في التعامل مع العوامل المحركة للاقتصاد العالمي والمتغيرات المتسارعة.
أخبار ذات صلةويأتي الأداء القوي للقطاعات والمجالات ذات الأولوية، الذي أدى لتحقيق معدل نمو 9.1% للقطاعات غير النفطية و3.1% للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي خلال العام الماضي مقارنةً بمعدل النمو في العام 2022، الذي كان الأعلى والأسرع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تأكيداً على مكانة أبوظبي كقوة اقتصادية رائدة ومبتكرة، ووجهة جاذبة للمواهب والأعمال والاستثمارات النوعية". وأضاف معالي الزعابي: "في ظل رؤية القيادة الحكيمة، تقوم خارطة طريق المرحلة المقبلة من تطورنا، أي استراتيجية التنويع الاقتصادي 2.0، بالبناء على هذه الأسس الراسخة لقيادة رحلة التحول إلى اقتصاد ذكي ومستدام يحقق المصلحة للجميع. ونواصل تحقيق الأهداف الطموحة لاستراتيجيتنا الاقتصادية والاجتماعية عبر برامج التحول وتسريع النمو بالاستفادة من توظيف التكنولوجيا المتقدمة والابتكار وتطوير منظومة ريادة الأعمال لتمكين كل الفاعلين من تحقيق أقصى إمكاناتهم في أبوظبي، عاصمة رؤوس الأموال، والتوسع على الصعيد العالمي". وقال سعادة عبدالله غريب القمزي، مدير عام مركز الإحصاء - أبوظبي بالإنابة: "يُظهر الأداء القوي لاقتصاد أبوظبي في عام 2023 نجاح الجهود الاستراتيجية التي تتبعها الإمارة نحو التنويع والابتكار، حيث تسير الإمارة بخطى واثقة لتعزيز هذا النمو عبر إعطاء الأولوية للمواهب والاستثمارات بما يرسخ من مكانة الإمارة على صعيد الاقتصاد العالمي كوجهة جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال." .
وأضاف: "تظهر النتائج الإحصائية التي نشرها المركز توسعًا في أداء الأنشطة الاقتصادية غير النفطية حيث وصلت مساهمة القطاع غير النفطي أكثر من 53% في إجمالي الناتج المحلي الإجمالي بفضل اتباع الإمارة لسياسات تحفيزية تمكّن المواهب ورواد الأعمال والمستثمرين من الاستغلال الأمثل لفرص الأعمال والاستثمار". نمو القطاعات الحيوية أظهرت التقديرات الإحصائية نموًا ملحوظًا في أنشطة التشييد والبناء بنسبة 13.1% خلال عام 2023 مقارنة بعام 2022 مع وصول القيمة المضافة لهذا القطاع إلى أكثر من 97 مليار درهم، هي الأعلى خلال عشر سنوات، بمساهمة قدرها 8.5% في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة خلال نفس الفترة، وسجلت القيمة المضافة لأنشطة الصناعات التحويلية 101 مليار درهم خلال عام 2023 لتمثل 8.8% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي خلال هذه الفترة مقارنة بعام 2022. وحققت أنشطة المالية والتأمين أعلى معدل نمو عند 25.5% وأفضل أداء لها من حيث القيمة عند 79 مليار درهم بمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي تتجاوز 6.9% ما يعكس الثقة المتزايدة للمجتمع الدولي في اقتصاد الإمارة ويرسخ مكانتها كوجهة مفضلة للمستثمرين ورجال الأعمال. وأثر هذا الأداء الإيجابي على أداء أنشطة تجارة الجملة والتجزئة التي حققت نموًا بنسبة 7.9% مع وصول قيمتها المضافة إلى ما يقارب 63 مليار درهم خلال عام 2023 مقارنة بعام 2022 بنسبة مساهمة تتجاوز 5.5% في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، وفقًا للنتائج الإحصائية الأولية التي نشرها مركز الإحصاء –أبوظبي.
في سياق متصل، حقق نشاط النقل والتخزين نموًا ملحوظًا بنسبة 17.1% خلال عام 2023 مقارنة بعام 2022 وفقًا للتقديرات الإحصائية. ويشمل هذا النشاط جميع العمليات المرتبطة بنقل الركاب والبضائع بالوسائل البرية والبحرية والجوية وأنشطة المناولة والتخزين وأنشطة البريد والأنشطة الداعمة لها. كما حقق كلُ من نشاط الصحة ونشاط التعليم نموًا بنسبة 5.5% خلال عام 2023 مقارنة بعام 2022 في حين حقق نشاط كل من "المعلومات والاتصالات" و"الأنشطة العقارية" نموًا بنسبة 5.8% خلال نفس الفترة. وبلغ معدل نمو أنشطة الفنون والترفيه 7.8% خلال عام 2023 في حين سجلت أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية نموًا بنسبة 3.1% خلال الفترة نفسها مقارنة بعام 2022 وهو ما يعكس نجاح أبوظبي من جذب الزائرين وعرض معالمها كمركز عالمي للأعمال ووجهة رئيسية للفعاليات مثل المعارض والمؤتمرات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إمارة أبوظبي الاقتصاد الناتج المحلي الإجمالي الناتج المحلی الإجمالی غیر النفطیة غیر النفطی نفس الفترة معدل نمو عام 2022
إقرأ أيضاً:
مهرجان واحة صحار فرصة لدعم أصحاب المشاريع وتعزيز الاقتصاد المحلي
في خطوة نحو دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، شهدت ولاية صحار فعاليات "مهرجان واحة صحار" التي جذبت العديد من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مكان واحد يقدمون فيه مجموعة واسعة من الأطعمة المختلفة بالإضافة إلى الفعاليات الترفيهية المتنوعة لجميع أفراد الأسرة.
ويعد المهرجان محطة اقتصادية مهمة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يوفر لهم فرصة قيمة لعرض منتجاتهم والتعريف بمشاريعهم الناشئة في السوق، مما يسهم في تحقيق مبيعات جيدة وتوسيع قاعدة العملاء لديهم خلال فترة رمضان، كما يساعدهم في تطوير مهارات التسويق والترويج لمنتجاتهم وخدماتهم، من جهة أخرى، يعزز المهرجان من الاقتصاد المحلي من خلال تنشيط الحركة التجارية، ليشكل نقطة انطلاقة لهؤلاء الشباب نحو تنمية مشاريعهم الناشئة وشق طريقهم نحو ريادة الأعمال، أما بالنسبة للمستهلكين، فيمثل المهرجان منصة لعرض منتجات متنوعة ومبتكرة، مما يتيح لهم تجربة خيارات جديدة وداعمة للاقتصاد المحلي.
وحول أهمية هذه الفعاليات، تحدث يحيى بن عبدالمجيد البلوشي، المنسق الإداري لـ"مهرجان واحة صحار"، مؤكدًا أن المهرجان يمثل منصة حيوية لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يمنحهم فرصة فريدة للتفاعل المباشر مع السوق المحلي، والتعرف عن قرب على احتياجات المستهلكين، فضلًا عن اكتساب مهارات جديدة في مجالات التسويق وإدارة المبيعات، مما يساعدهم في تطوير منتجاتهم وخدماتهم لتكون أكثر توافقًا مع تطلعات الجمهور.
وأضاف البلوشي: لقد شهد المهرجان إقبالًا واسعًا من الزوار، حيث تجاوز عدد الحضور 11 ألف زائر، وهو ما يعكس مدى نجاح الحدث في جذب الجمهور وخلق بيئة تجارية نشطة. إن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر فقط على الجانب الترفيهي، بل تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد المحلي، حيث تسهم في تحفيز الحركة التجارية، خاصة خلال شهر رمضان، كما تساهم في توفير فرص عمل جديدة، مما يعزز من دورها التنموي في دعم المجتمع.
وأشار البلوشي إلى أن تنظيم مهرجان بهذا الحجم كان يمثل تحديًا كبيرًا، خاصة وأنها المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم حدث بهذه الضخامة، قائلًا: كنا حريصين على أن يظهر المهرجان بأفضل صورة ممكنة، وأن يكون على مستوى توقعات الزوار والمشاركين. وبفضل جهود الجميع، تمكنا من تجاوز التحديات وتحقيق نجاح كبير يعكس أهمية هذه الفعاليات في دعم ريادة الأعمال وتحفيز التنمية الاقتصادية.
من جانبه، صرّح ناجي الشبلي، صاحب شركة "الشبلي والغيثي المميزة للتجارة"، بأن فكرة المشاركة في مهرجان واحة صحار جاءت استكمالًا للنجاح الذي حققته الشركة خلال مشاركتها السابقة في مهرجان صحار خلال الأشهر الماضية، حيث أثبتت هذه الفعاليات أهميتها في تعزيز الحضور التجاري والترويج للعلامة التجارية. وأوضح الشبلي أن حرصهم على التواجد في مختلف المهرجانات التي تُقام في محافظة شمال الباطنة، وخصوصًا في ولاية صحار، يعود إلى الإقبال الكبير الذي تحظى به هذه الفعاليات من قبل الزوار، مما يجعلها فرصة مثالية لتوسيع قاعدة العملاء وتعريف الجمهور بالمنتجات المتنوعة التي يقدمونها.
وأكد الشبلي أن المهرجانات التجارية تعد نافذة مهمة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث تساعدهم على تعزيز حضورهم في السوق، وزيادة المبيعات، والتفاعل المباشر مع المستهلكين، مما يمكنهم من التعرف على احتياجاتهم وتقديم منتجات تلبي تطلعاتهم. وأضاف أن الشركة استفادت بشكل كبير من هذه الفعاليات، حيث أسهمت في إبراز علامتهم التجارية وجذب المزيد من العملاء، إلى جانب تحسين جودة الخدمات التي يقدمونها بناءً على التغذية الراجعة من الزبائن.
وتوجه الشبلي بالشكر إلى "الواحة مول" على دعمه الكبير وتوفير بيئة مناسبة لأصحاب المشاريع، حيث كان له دور بارز في تسهيل المشاركة وإنجاح الفعالية، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الشراكات بين القطاع الخاص والمنظمين يسهم في تحفيز رواد الأعمال وتشجيعهم على الاستمرار والتوسع.
وفيما يتعلق بالتحديات، أوضح الشبلي أن الدعم الذي تقدمه بلدية صحار لأصحاب العربات المتنقلة وأصحاب المشاريع الناشئة قلل من حجم التحديات التي قد تواجههم، حيث تعمل البلدية على تقديم تسهيلات تشجع الشباب العماني على العمل الحر والاستفادة من الفرص المتاحة.
أما عن الحركة الشرائية خلال شهر رمضان، فقد أشار إلى أن الإقبال على الشراء يرتفع مع اقتراب عيد الفطر، حيث يزداد اهتمام الناس بشراء مستلزمات العيد، وهو ما ينعكس إيجابًا على حجم المبيعات. وأضاف الشبلي أنه متفائل جدًا بالأيام القادمة، متمنيًا أن يكون الموسم مليئًا بالخير والبركة لجميع المشاركين وأصحاب المشاريع.
قال أحمد بن سعيد البوسعيدي، صاحب مشروع "Chiki Chiki" المشارك في مهرجان واحة صحار: جاءت مشاركتنا في المهرجان بعد أن شاهدنا إعلان الواحة مول عن تنظيم مهرجان خاص لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع تخصيص ركن للمطاعم يتيح لأصحاب المشاريع فرصة عرض منتجاتهم. رأينا في هذه الفعالية فرصة مثالية لتعريف الجمهور بعلامتنا التجارية وتوسيع قاعدة عملائنا، خاصة مع الإقبال الكبير الذي يشهده المهرجان. وجودنا هنا لا يقتصر فقط على البيع، بل يشمل أيضًا التواصل المباشر مع الزبائن، والتعرف على تفضيلاتهم، مما يساعدنا على تطوير منتجاتنا وتحسين جودتها، كما أنها فرصة للتفاعل مع مشاريع أخرى والاستفادة من تجاربهم في هذا المجال.
وأضاف البوسعيدي أن هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في الترويج لعلامتنا التجارية وتعزيز انتشارها، حيث تتيح لنا فرصة الوصول إلى شريحة أوسع من الزبائن والتفاعل معهم مباشرة. فالمهرجانات عادة ما تشهد إقبالًا واسعًا من مختلف الفئات، مما يعزز فرصتنا في تعريف الناس بمنتجاتنا وترسيخ اسم "Chiki Chiki" في أذهان المستهلكين. كما أنها تخلق بيئة تنافسية إيجابية تحفزنا على تطوير خدماتنا باستمرار لتلبية توقعات العملاء وتحقيق رضاهم.
وفيما يتعلق بالدعم الذي تلقاه المشروع، أوضح البوسعيدي قائلًا: لقد كان لإدارة الواحة مول دور كبير في تسهيل مشاركتنا، حيث قدمت لنا الدعم اللازم من خلال توفير مساحة مناسبة داخل المهرجان، إلى جانب توفير خدمات أساسية مثل الكهرباء والمياه دون أي تكلفة إضافية، مما ساعدنا في التركيز على تقديم أفضل تجربة ممكنة لزبائننا. كما أن رسوم المشاركة كانت معقولة ومناسبة للجميع، ما شجع العديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة على الانضمام والاستفادة من هذه الفرصة المميزة.
من جانبه، أكد عمر البلوشي، صاحب مشروع "Yster"، أن مهرجان واحة صحار يشكل منصة حيوية لأصحاب المشاريع الصغيرة، حيث يوفر لهم فرصة مثالية لعرض منتجاتهم أمام جمهور واسع، مما يسهم في تعزيز حضورهم في السوق المحلي وزيادة الوعي بعلاماتهم التجارية. وأوضح البلوشي أن هذه الفعاليات تتيح لأصحاب المشاريع التفاعل المباشر مع العملاء، مما يساعدهم على فهم احتياجات السوق وتطوير منتجاتهم بناءً على آراء وتفضيلات المستهلكين.
وأشار البلوشي إلى أن مهرجان واحة صحار كان بمثابة دفعة قوية لمشروعه، حيث أسهم في الترويج لمنتجاتهم الغذائية المبتكرة وجذب شريحة جديدة من العملاء الذين ربما لم يكونوا على دراية بعلامتهم التجارية من قبل. وأضاف أن المهرجان لم يقتصر على كونه فرصة للبيع فحسب، بل شكل تجربة غنية ساعدتهم في تحسين مهاراتهم في التسويق والإدارة، إلى جانب تعزيز شبكات التواصل مع رواد الأعمال الآخرين والمستثمرين المحتملين.
وأضاف أن مثل هذه الفعاليات لا تعود بالنفع على المشاريع المشاركة فقط، بل تمتد فوائدها إلى الاقتصاد المحلي بشكل عام، حيث تسهم في خلق بيئة تجارية نشطة، وتوفر فرصًا جديدة للتوسع والابتكار، مشيرًا إلى أن دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة يُعد عنصرًا أساسيًا في تعزيز النمو الاقتصادي.
واختتم البلوشي حديثه بالتعبير عن فخره بالمشاركة في مهرجان واحة صحار، مؤكدًا أن استمرار إقامة مثل هذه الفعاليات من شأنه أن يعزز بيئة ريادة الأعمال في السلطنة، ويوفر المزيد من الفرص لأصحاب المشاريع الناشئة لتحقيق النجاح والتطور في السوق المحلي.