أفادت وسائل إعلام عبرية بمقتل جنديين وإصابة 8 خلال العملية العسكرية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.


يأتي ذلك فيما أشاد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بتصرفات قوات الدفاع الإسرائيلية خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين بعد انسحابها من مستشفى الشفاء في غزة.

 

وأعرب جالانت عن تقديره لأفراد الجيش الإسرائيلي والشاباك على “عملهم الحازم والمهني” داخل المجمع الطبي.

ووصف حصار المستشفى الذي استمر 14 يومًا بأنه “عملية دقيقة ومميتة”.

وقال إن المقاتلين المنتمين إلى حماس والجهاد الإسلامي قد أخذوا على حين غرة بمقتل أو أسر المئات.

 

وذكر  جالانت: “لقد تم القضاء على القاعدة الإرهابية في الشفاء”.

يوم الأحد – قبل انسحاب الجيش الإسرائيلي – قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس،  إن  21 مريضا توفوا منذ بدء الحصار في 18 مارس وما زال عشرات المرضى محاصرين في المنشأة.

 

وأضاف أن "107 مرضى يتواجدون في مبنى غير مناسب داخل مجمع المستشفى، ويفتقرون إلى الدعم الصحي والرعاية الطبية والإمدادات اللازمة". 
وعندما حاصرت القوات الإسرائيلية المجمع الطبي في 18 مارس قالت وزارة الصحة في غزة إن نحو 30 ألف شخص يحتمون بالمنطقة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وسائل إعلام عبرية الشفاء يوآف جالانت الجيش الإسرائيلي والشاباك

إقرأ أيضاً:

تجار أمام الإفلاس بعد إغلاق بوابة مستشفى الكويت بصنعاء

أقدم عبد اللطيف أبو طالب مدير مستشفى الكويت في صنعاء، المعين من قبل مليشيا الحوثي، على إغلاق البوابة الرئيسة للمستشفى، مع الإبقاء على بوابة الطوارئ فقط، والتي تقع مقابل صيدليات ابن حيان، في خطوة أثارت استياء واسعًا، لما لها من تبعات اقتصادية واجتماعية خطيرة، بحسب مصادر طبية.

وأفادت مصادر وكالة خبر، بأن هذا القرار تسبب في ركود شبه تام للحركة التجارية أمام البوابة الرئيسة، مما أثر بشكل مباشر على أصحاب الصيدليات، والمختبرات، والبقالات، والمحال الصغيرة والبسطات، ودفع الكثيرين منهم إلى التفكير في إغلاق محالهم وتسريح عمالهم بسبب انعدام الدخل.

وأوضحت المصادر أن أصحاب المحال والبسطات المتضررين طالبوا إدارة المستشفى بإعادة فتح البوابة وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، إلا أن المدير اشترط عليهم تحمل تكاليف ترميم المستشفى بالكامل مقابل إعادة فتحها، وهو ما اعتبره المتضررون ابتزازًا صريحًا لا علاقة لهم به.

وتساءل المواطنون عن مصير الإيرادات الضخمة التي يجنيها المستشفى الحكومي، خاصة بعد أن أصبحت الخدمات الطبية فيه مدفوعة ولم تعد مجانية، مؤكدين أن صيانة المستشفى مسؤولية إدارته وليس التجار أو أصحاب المحال الصغيرة ومالكي البسطات.

ودعا المتضررون وزير الصحة في حكومة المليشيا غير المعترف بها إلى إلزام مدير المستشفى بمراجعة قراره، والنظر إلى الأمر من منطلق المسؤولية الحكومية، لا من باب المصالح الشخصية أو الضغوط المالية، مشددين على أن مثل هذه القرارات المجحفة تضاعف معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان: الانتهاء من مستشفى جديد سعة 175 سريرا بمدينة قنا الجديدة قريباً
  • مديرة الأبحاث بمستشفى الملك فيصل ضمن قائمة فوربس العالمية
  • منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
  • تجار أمام الإفلاس بعد إغلاق بوابة مستشفى الكويت بصنعاء
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • جامعة الملك عبدالعزيز تناقش تعزيز الصحة النفسية وجودة الحياة الجامعية
  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • ضبط المتورطين في إلقاء جثة أمام مستشفى بدر العام بالبحيرة
  • وزير الصحة من مستشفى بنت جبيل: اطلعت على نتائج العدوان وهي أكبر مما يُصور