إذاعة الجيش الإسرائيلي: منذ بداية الحرب تم اختراق أنظمة الدفاع الجوي التي تحمي إيلات 3 مرات
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه منذ بداية حرب غزة تم اختراق أنظمة الدفاع الجوي التي تحمي مدينة إيلات جنوب إسرائيل 3 مرات، وفي كل مرة كان التهديد الجوي يأتي من منطقة مختلفة.
إقرأ المزيد مراسلتنا: دوي 4 انفجارات على الأقل في مدينة إيلات واشتباه بتسلل طائرات مسيرةوقالت الإذاعة اليوم الاثنين، المرة الأولى تم الاختراق 1: 2023.
-2: 2024.3.17: صاروخ كروز أطلق من اليمن انفجر شمال إيلات ولم يتم اعتراضه.
-3: 2024.4.1: طائرة بدون طيار من العراق اخترقت الأجواء من شرق الأردن إلى إيلات وألحقت إصابة دقيقة بمبنى بمنطقة خليج إيلات.
ووفق الإذاعة: "هذه المرة أيضا كما في المرات السابقة، مطلوب من نظام الدفاع الجوي إجراء تحقيق شامل في الحادث واستخلاص الدروس اللازمة لتوفير حماية أفضل لإيلات".
وأفادت مراسلة RT فجر اليوم الاثنين، بسماع دوي 4 انفجارات في سماء مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر، وانطلاق صفارات الإنذار في المدينة وضواحيها خشية تسلل طائرات مسيرة.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إلى أن "طائرة مسيرة انتحارية أصابت القاعدة العسكرية البحرية في إيلات وفرق الانقاذ هرعت الى المكان".
كما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى عن انفجار عنيف هز معسكر البحرية التابع للجيش في مدينة إيلات وتسبب باشتعال النيران في المكان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي انفجارات تل أبيب طائرة بدون طيار طوفان الأقصى مدینة إیلات
إقرأ أيضاً:
غوغل ساعدت الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة.. وثائق تكشف
على الرغم من نفي شركة التكنولوجيا العملاقة غوغل مرارا في السابق تورطها في الحروب أو دعم إسرائيل، كشفت وثائق داخلية مسربة العكس.
فقد أظهرت تلك الوثائق أن الشركة ساعدت وزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي منذ 2021، وخلال الحرب المدمرة على غزة أيضا.
وبينت أن موظفين في الشركة طلبوا السماح للجيش الإسرائيلي بالوصول إلى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للشركة منذ الأسابيع الأولى للحرب في غزة، حسب ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
كما أظهرت الوثائق الداخلية أن غوغل ساعدت بشكل مباشر وزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، على الرغم من تأكيد الشركة علناً أنها نأت بنفسها عن الأجهزة الإسرائيلية بعد احتجاجات الموظفين ضد عقد الحوسبة السحابية مع الحكومة الإسرائيلية، المعروف باسم نيمبوس.
طردت أكثر من 50
علما أن غوغل كانت طردت أكثر من 50 موظفًا العام الماضي بعدما احتجوا على العقد، بسبب مخاوف من أن تساعد تكنولوجيا الشركة البرامج العسكرية والاستخباراتية التي أضرت بالفلسطينيين.
إلى ذلك، كشفت الوثائق أنه خلال الأسابيع الأولى التي تلت هجوم 7 أكتوبر 2023، قام أحد موظفي غوغل في قسم السحابة برفع طلبات وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى الإدارة بغية زيادة الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة.
تهديد إسرائيلي
كما حذر أحد موظفي الشركة في إحدى الوثائق من أنه إذا لم تتح غوغل لإسرائيل سبل الوصول بسرعة إلى تلك التقنيات المتقدمة، فإن الجيش سيتعامل بدلا عن ذلك مع “أمازون” منافسة غوغل التي تعمل أيضًا مع الحكومة الإسرائيلية بموجب عقد نيمبوس.
كذلك أظهرت وثيقة أخرى، تعود إلى منتصف نوفمبر 2023، أن الموظف المذكور شكر زميله في العمل لمساعدته في التعامل مع طلب وزارة الدفاع الإسرائيلية.
فيما كشفت وثائق أخرى مؤرخة في ربيع وصيف عام 2024 أن موظفي غوغل طلبوا وصولاً إضافيًا إلى تقنية الذكاء الاصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي
إلا أن تلك الوثائق لم توضح بالضبط كيفية تخطيط وزارة الدفاع الإسرائيلي لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من غوغل أو كيف يمكن أن تساهم في العمليات العسكرية.
لكن حتى نوفمبر 2024، وهو الوقت الذي حولت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية جزءًا كبيرًا من غزة إلى أنقاض وأثر بعد عين، بينت الوثائق أن الجيش الإسرائيلي كان لا يزال يستغل غوغل للحصول على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفي أواخر ذلك الشهر، طلب أحد الموظفين الوصول إلى تقنية Gemini AI الخاصة بالشركة لصالح الجيش الإسرائيلي، الذي أراد تطوير مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص به لمعالجة المستندات والأصوات
يذكر أن شركة غوغل كانت أكدت سابقًا أن عقد Nimbus مع الحكومة الإسرائيلية “لا يستهدف أعمالا سرية أو عسكرية تتعلق بالأسلحة أو أجهزة المخابرات”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب