كوريا الديمقراطية تؤكد عزمها تطوير تكنولوجيا الفضاء بخبراتها
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
أعلن نائب مدير إدارة الفضاء الوطنية في كوريا الديمقراطية بارك كيونغ سو أن بلاده عازمة على مواصلة تطوير تكنولوجيا الفضاء بخبراتها وتخطط لإطلاق العديد من الأقمار الصناعية للاستطلاع هذا العام.
وقال كيونغ سو رداً على سؤال لوكالة الأنباء الكورية الديمقراطية بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس إدارة الفضاء الوطنية ناتا: إن الإدارة التي تأسست في الأول من نيسان لعام 2013 قامت بتوجيه أنشطة غزو الفضاء في البلاد بشكل مطرد لأكثر من عشر سنوات، وخلال هذه الفترة تم دفع العمل على إدخال تكنولوجيا التطبيقات في بناء الدفاع والاقتصاد الوطني وتحسين مستويات المعيشة إلى الأمام.
وأشار إلى أنه تمت صناعة قمر صناعي متعدد الوظائف وعالي الأداء وحل العديد من المشاكل التكنولوجية المتعلقة بالتحكم في الأقمار الصناعية وتشغيلها بطريقتنا الخاصة عبر خبرائنا، موضحاً أن تطوير صناعة الفضاء له أهمية كبيرة في بناء دولة قوية، حيث يتم ضمان التطور السريع بقوة من خلال العلوم والتكنولوجيا الحديثة وبناء على ذلك تتزايد الحاجة إلى تطوير واستخدام الفضاء مع مرور الوقت.
ولفت كيونغ سو إلى أن المهندسين والعلماء الكوريين تمكنوا من إحراز تقدم في المشاريع البحثية الكبرى، ومن أجل التطوير المتسارع تهدف حكومة بلادنا إلى تنفيذ مشاريع تطوير فضائية متقدمة وقيمة في ضوء المصالح الإستراتيجية للدولة في المرحلة الحالية وبناء قوة فضائية من خلال توسيع النجاحات بشكل متزايد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صبور: إعادة تشغيل شركة النصر يعكس حرص الدولة على بناء قاعدة صناعية قوية
أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات بعد 15 عاما من التوقف خطوة مهمة للغاية، فهي ليست مجرد مشروع صناعي تطلقه الدولة، بقدر كونه تعبيرا عن رؤية متكاملة للقطاع الصناعي كقاطرة للتنمية الاقتصادية المستدامة، وهو ما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030، التي تسعى من خلالها لتوسيع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة التنافسية الإقليمية والدولية، وهذه الخطوة تُبرز توجهاً عملياً نحو تحقيق ذلك.
وقال "صبور"، إن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات سيساهم في تحفيز الابتكار والتكنولوجيا، فالتوجه نحو إنتاج السيارات الكهربائية يعكس إدراكًا لأهمية تبني الصناعات المستقبلية، مما يضع مصر في مكانة ريادية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعكس رغبة جادة من جانب الدولة في إحداث نهضة حقيقية القطاع الصناعي المصري ، باعتباره قاطرة التنمية الحقيقية.
تأهيل وإعداد الأيدي العاملة القادرة على التعامل
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى حرص الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على بناء قاعدة صناعية قوية تكون داعما للاقتصاد على المدى الطويل، من خلال التوسع في الصناعات التي تُشكل ركيزة المستقبل ومن بينها الطاقة المتجددة، والتوسع في البنية التحتية، فضلا عن تطوير التعليم الفني لدعم وتأهيل وإعداد الأيدي العاملة القادرة على التعامل مع هذه الصناعات، منوها عن أن الصناعات الاستراتيجية باتت على رأس أولويات الدولة لتأثيرها الكبير على الاقتصاد والأمن القومي، ومن بينها الصناعات التكنولوجية المتقدمة مثل السيارات الكهربائية، الأجهزة الإلكترونية، والطاقة المتجددة.
تحسين الجودة والدخول لأسواق جديدة
وشدد النائب أحمد صبور، على أن الدولة حريصة على دعم القطاع الصناعي من خلال تطوير البنية التحتية وإنشاء المناطق الصناعية الجديدة في أماكن مختلفة من الجمهورية، بالإضافة إلى السياسات التحفيزية الأخرى مثل توفير الأراضي بأسعار ميسرة، إعفاءات ضريبية، وتسهيلات مالية، وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتكون جزءاً من سلاسل الإمداد للصناعات الكبرى، والعمل من أجل زيادة الصادرات الصناعية من خلال تحسين الجودة والدخول لأسواق جديدة، مؤكدا على حرص الدولة على الجمع بين التركيز والتنوع، التركيز علي الصناعات الاستراتيجية لما لها من قيمة مضافة كبيرة، فضلا عن التنوع من خلال دعم الصناعات التقليدية والابتكار فيها من أجل الوفاء باحتياجات السوق المحلي وخلق فرص عمل.