“زين” تُبادر بتنفيذ مشروع فحص شبكة الطرق الرئيسية في البلاد لوزارة الأشغال
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قدّمت زين مشروع فحص شبكة الطرق الرئيسية لوزارة الأشغال العامة، إذ بادرت الشركة بتنفيذ وتسليم هذا المشروع الذي يُمثّل المرحلة الأولى من فحص وتقييم كافة الطرق في البلاد.
واستقبلت معالي وزيرة الأشغال العامة ووزيرة الدولة لشؤون البلدية د. نورة المشعان نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي في مكتبها بتواجد قياديي وزارة الأشغال والمسؤولين التنفيذيين من زين، وذلك خلال الزيارة التي قامت بها زين لتسليم المشروع وتعريف الوزارة بالدور الذي من الممكن أن تقوم به أنظمة الطائرات بدون طيار المُدمجة بالذكاء الاصطناعي في استراتيجية تنفيذ المشاريع التنموية.
وأكدت الشركة أن المرحلة الأولى من مشروع فحص وتقييم شبكة الطرق تضمنت رصد 1000 كيلومتر من الطرق الرئيسية والجسور في كافة مناطق البلاد، وإرسال البيانات الجوية ومقاطع الفيديو والصور بقدرة وضوح عالية الدقة، كما تستعد زين حالياً لتنفيذ المرحلة الثانية التي تتضمن شبكة الطرق الفرعية.
ووصفت الشركة أن استخدام طائرات الدرون في فحص شبكة الطرق يُعزز من سلامة وجودة صيانة الطرق، إذ تعمل هذه التقنية على اختصار الجهد وتوفير دقة أفضل من خلال أتمتة عمليات المسح، ورسم الخرائط بصور مصححة ونماذج ثلاثية الأبعاد مفصلة لشبكة الطرق والجسور، حيث تُسهم المبادرة بمساعدة الوزارة على طرح المناقصات على الموردين لتنفيذ مشاريع إصلاح الطرق بكفاءة أعلى.
الجدير بالذكر أن استخدام طائرات الدرون يسهم بشكل كبير في تخفيض التكاليف التشغيلية، وتوفير بيانات بصرية قابلة للقياس بجودة عالية، وتقليل الخطأ البشري وسرعة الإنجاز والإشراف والمراقبة.
وتمتلك زين أسطولاً من الطائرات من دون طيار، وتقدم عدداً من التطبيقات التي تتمتع بالقدرات اللازمة لتنفيذ وتقديم أحدث الحلول، وإجراء تحليلات متطورة للحكومات والمؤسسات، ومن خلال الحلول القائمة على الطائرات من دون طيار، تقوم الشركة بإطلاق المزيد من الفرص في العديد من القطاعات عن طريق استغلال إمكانات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.
المشعان والخرافي خلال الزيارة المصدر بيان صحفي الوسومزين وزارة الأشغالالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: زين وزارة الأشغال شبکة الطرق
إقرأ أيضاً:
“مقتل الرهائن جاء نتيجة قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي”
نستعرض في جولة الصحف عدداً من التعليقات حول مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتعمير القطاع الذي دمّرته الحرب.
ونبدأ من صحيفة هآرتس الإسرائيلية، والتي نشرت افتتاحية بعنوان: “الطريق الوحيد لاستعادة الرهائن هو وقف الحرب وسحب القوات الإسرائيلية من غزة”.
واستهلت الصحيفة افتتاحيتها بالإشارة إلى عودة الرهائن الأربع شيري، وآرييل، وكفير بيباس، وعوديد ليفشيتس، في توابيت يوم الخميس، بعد 503 أيام من الاحتجاز.
ورأت “هآرتس” أن هؤلاء الضحايا تم التخلي عنهم مرتين: الأولى عبر فشل دبلوماسي وعسكري لا نظير له؛ والثانية عندما لم تفعل الحكومة الإسرائيلية ما بوسعها لإعادتهم في إطار صفقة أو اتفاق، وفق الصحيفة.
وقالت “هآرتس” إن “مقتل الرهائن الإسرائيليين لم يكن قدراً مقدوراً؛ وإنما هو نتيجة قرارات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي لا تزال تُعوزه الشجاعة للقيام بزيارة إلى مستوطنية نير عوز، حيث اختُطف هؤلاء الرهائن”.
ورأت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا التخلي المضاعَف الذي تعرّض له هؤلاء الرهائن الإسرائيليين ينبغي أن ينهض كتحذير من مغبة نقْض الهُدنة مع حركة حماس وإفشال الاتفاق.
وقالت إن “عودة الرهائن، أحياء كانوا أو موتى، لا يُقدّر بثمن. يجب ألا ينتهك أي شخص هذا الحق الأول للمواطنين على دولتهم”.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أن الطريق الوحيد لعودة بقية الرهائن هو الاستمرار في الاتفاق، والامتثال لبنوده الواضحة عبر وقف الحرب وسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وحذرت “هآرتس “من أنه “لا سبيل آخر يضمن عودة الرهائن، ولا سيما تلك العهود الكاذبة المتعلقة بتحقيق انتصار كامل، أو غير ذلك من حملات التوعية البغيضة التي دأب عليها مكتب رئيس الوزراء”، على حد تعبير الصحيفة.
واتهمت هآرتس نتنياهو بأنه دأب على إفشال المحادثات الخاصة بتبادل الرهائن طوال شهور الحرب ولغاية الآن.
واختتمت الصحيفة الإسرائيلية بالقول إنه “يتعين الآن على نتنياهو أن يُتمّ الصفقة وأن يُعيد كل الرهائن، وإن على الشعب الإسرائيلي أن يمارس ضغوطاً لضمان ألّا يخون رئيس الحكومة واجبه”.
“الأولوية الآن هي الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار” Getty Imagesوننتقل إلى صحيفة الغارديان البريطانية، حيث نطالع افتتاحية حول مستقبل غزة بعنوان: “اتفاق وقف إطلاق النار وتبادُل الأسرى يجب ألا يفشل”.
واستهلت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن “الآلام والدمار الذي وقع على مدى الـ 16 شهراً الأخيرة سيبقى أثرها في نفوس العائلات والمجتمعات، بل وفي منطقة الشرق الأوسط كله لعقود مقبلة”.
وقالت “الغارديان” إنه “طالما كانت هنالك مخاوف من فشل هذا الاتفاق الذي كانت الحاجة إليه ماسّة، سواء للفلسطينيين في غزة أو للإسرائيليين والأجانب المختطَفين في القطاع”.
ونوّهت الصحيفة البريطانية إلى أن المرحلة الأولى التي تمتد لستة أسابيع من المقرر أن تنتهي في الأول من مارس المقبل، مشيرة إلى أن المحادثات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق وهي الأكثر تعقيداً لم تبدأ بعدُ، رغم أنه كان من المفترض أن تبدأ قبل أكثر من أسبوعين.
ورأت “الغارديان” أن “هناك مصدرَين للأمل في إتمام الصفقة: المصدر الأول، هو الثقة التي كان يتحدث بها مبعوث ترامب الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وهو يعلن قبل نحو أسبوع أن المرحلة الثانية ستبدأ حتماً”.
أما “المصدر الثاني للأمل، فهو أن حركة حماس قالت إنها في المرحلة الثانية ستطلق سراح كل الرهائن المتبقيين لديها دفعة واحدة، لا على دُفعات كما حدث في المرحلة الأولى من الاتفاق. وفي المقابل، تريد الحركة الفلسطينية المسلحة من إسرائيل أن تنسحب بالكامل وبسرعة من قطاع غزة”.
لكن على الجانب الآخر، يشترط نتنياهو، في المرحلة الثانية أن يتم نزع سلاح حماس وإنهاء وجودها في القطاع، وفق الغارديان.
و”لا يريد نتنياهو أن يعارض ترامب، لكن الوصول للمرحلة الثانية من الاتفاق لم تكن أبداً في مصلحة رئيس الوزراء الإسرائيلي”، بحسب الصحيفة.
وفي ضوء ذلك، اعتبرت الصحيفة البريطانية أن تمديد المرحلة الأولى هو أفضل على كل حال من لا شيء، مؤكدة أن المرحلة الثانية من الاتفاق، وهي الأكثر صعوبة، ستكون بمثابة خطوة كبيرة إلى الأمام.
“لكن عندئذ، يلوح سؤال المرحلة الثالثة الأبرز، والمتعلق بإعمار غزة”، بحسب الغارديان، التي رأت في إعلان الرئيس ترامب المتعلق بإنشاء “ريفييرا الشرق الأوسط” مملوكة للولايات المتحدة، مدعاةً للقلق بشأن إتمام الاتفاق.
وخلصت الغارديان إلى أنه “في الوقت الراهن؛ حيث الرهائن لا يزالون محتجزين، وحيث الظروف في غزة لا تزال رهيبة، يجب أن تتمثل الأولوية في الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار. وسواء كان هذا الاتفاق يصلح كأساس لحل طويل المدى للأزمة أم لا، يبقى من الضروري الآن إنقاذ حياة الناس”.