المقهى الثقافي بالفيوم يحتفي بأمير الزجل ضمن فعاليات اليوم الثالث
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من الفعاليات الثقافية والأدبية، ضمن فعاليات أيام المقهى الثقافي الرمضاني الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
جاء ذلك في إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي السياق شهدت مكتبة الفيوم العامة لقاء للاحتفاء بتجربة الكاتب الصحفي الراحل محمد كامل أمين "ابن حنظل" المعروف ب"أمير الزجل"، وذلك في ثالث أيام مقهى "يوسف وهبي" الثقافي، ضمن برنامج "عطر الأحباب" المقام بالتعاون الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان.
شارك في اللقاء نجله الدكتور نبيل حنظل وتناول خلاله السيرة الذاتية لوالده الذي ولد عام 1909 بمدينة سنورس، كما تحدث عن مراحل نشأته التعليمية وعمله في مجال التدريس بمدارس الفيوم، وكذلك إسهاماته خلال الثورة العرابية.
وتابع قائلا: عمل "حنظل" في مجال الصحافة وأسس أول دار للنشر وأصدر جريدة "المجتمع" الأدبية وحصل على 80 جائزة، وتم تكريمه بعد وفاته من عدة جامعات وصحف مصرية وعربية.
أما عن مشواره الأدبي، أشار أنه أصدر ثلاثة دواوين في الثلاثينيات من القرن الماضي، تم جمعها معا باسم "ديوان ابن حنظل" كما أصدر عدة كتب منها: "الشعر الشعبي وتاريخه، أعلام الزجل، دراسات في الأدب الشعبي، وشاعر من بلدنا" وغيرها، بجانب إنشاء رابطة الأدب الشعبي، وجمعية الأدباء والفنانين بالفيوم.
وأضاف حصل الكاتب الراحل على عدد من الجوائز منها الجائزة الأولى من مهرجان الزجل الأول بالإسكندرية، و الميدالية الذهبية عام 1951، وجائزة وزارة الإرشاد القومي، بجانب شهادة تقدير من جمعية أدباء الشعب بالإسكندرية، وأخرى من وزارة الثقافة والثقافة الجماهيرية عام 1981، كما كرمته هيئة قصور الثقافة بعد وفاته في المؤتمر الأدبي الأول لمحافظة الفيوم عام 1995.
واختتم اللقاء بتقديم درع الهيئة لنجل المحتفى به تكريما لاسم أمير الزجل في الفيوم، ووفاء لما قدمه من أعمال متميزة، أعقب ذلك أمسية شعرية تضمنت إلقاء عدة قصائد ذات طابع رمضاني، بمشاركة الشعراء والدكتور هادي حسان ومصطفى عبد الباقي ومحمد ربيع وأدهم مطير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم المقهى الثقافي ثقافة الفيوم الثقافة رمضان بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
"الشرطة وأهمية دورها في المجتمع".. محاضرة بثقافة الفيوم
أقام فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، احتفالا بعيد الشرطة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي السياق ذاته عقدت مكتبة سيلا محاضرة بعنوان "الشرطة وأهمية دورها في المجتمع"، تحدث فيها محمد أبو الحسن، مدير المكتبة، عن مهام رجال الشرطة وما يقدمونه من تضحيات للحفاظ على المجتمع والوطن بأكمله.
كما عقد بيت ثقافة اطسا محاضرة بعنوان "تضحيات رجال الشرطة للحفاظ على الأمن"، تحدث فيها الدكتو أيمن صديق عن عيد الشرطة يوم 25 يناير من كل عام تخليدا لذكرى بطولات وتضحيات رجال الشرطة في معركة الاسماعيلية الشهيره عام 1952، ويعتبر هذا اليوم رمزا للفداء والتضحية في سبيل الوطن، مقدما التحية لرجال الشرطة العظماء على جهودهم والتضحيات المستمرة من أجل حفظ الأمن والاستقرار.
وإستمرارا لإحتفالات عيد الشرطة وذكرى 25 يناير، ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها الفرع بإدارة سماح دياب، شهدت مكتبة حي جنوب ورشة رسم وتلوين، إشراف أحمد مهنا، مسئول النشاط الفني بالمكتبة، تم فيها تنفيذ عدد من الرسومات المعبرة عن أهمية دور رجال الشرطة ومكانتهم.
"موقعة الإسماعيلية فخر التاريخ".. محاضرة بفرع ثقافة الفيومعقدت مكتبة الشباب بمكتبة الفيوم العامة، محاضرة بعنوان موقعة الإسماعيلية فخر التاريخ، تحدثت فيها شرين أحمد، أمينة المكتبة، أن الاسماعيلية قد شهدت العديد من الأحداث الهامة خلال ثورة 1952، كما تجسد عبر تاريخها الصمود والتضحية والوفاء لأرض الوطن، واحتضنت أيضا العديد من القيادات الوطنية التي ساهمت في تنظيم الحركة الوطنية المصرية، ويعد 25 يناير 1952 رمزا للبطولة والمقاومة ضد الاستعمار، ويأتي الاحتفال بعيد الشرطة في 25 يناير من كل عام، تكريما لرجال الشرطة المصرية ممن قدموا تضحيات كبيرة في مقاومة الاحتلال البريطاني، كما تم تقديم محاضرة بعنوان "دور الشرطة المصرية في الحفاظ على الأمن"، بالمكتبة العامة لقصر ثقافة الفيوم، احتفالا بعيد الشرطة المصرية، تحدث فيها حاتم عبد العظيم، أمين المكتبة، عن سبب احتفالات مصر بعيد الشرطة في يناير من كل عام، حيث صمدت شرطة الإسماعيلية ضد المستعمر البريطاني ورفض رجال الشرطة تسليم مقر المحافظة لقوات الاحتلال، ثم أوضح دور الشرطة في حماية الوطن والمواطنين، ومن واجب الشرطة بالتعاون مع الشعب، خدمة القانون، ورد الحقوق لأصحابها وظبط مرتكبي الجرائم، ومنع حدوث الجريمة قدر المستطاع، وغير ذلك من واجبات رجال الأمن، واختتم حديثه عن رجل الشرطة في الأعمال الدرامية مثل فيلم "حياة أو موت"، ومسلسل "كلبش" وغيرها من الأعمال الدرامية وتضحيات رجال الشرطة.