روسيا تفاجئ دول الغرب وتقفز إلى رابع اقتصاد في العالم متجاوزة اليابان
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
وكلف الرئيس الروسي حكومة رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين بإعداد جملة من الإجراءات والتدابيير لتحقيق الهدف الاقتصادي، ويتوجب على الحكومة تقديم تقريرا حول ذلك بحلول 31 مارس 2025.
وتستحوذ روسيا على المركز الخامس عالميا في لائحة أكبر اقتصادات العالم حسب تعادل القوة الشرائية، ولا يفصلها الكثير عن اليابان، صاحبة المركز الرابع، وبحسب مسؤولين روس فإن الاقتصاد الروس يملك الموقومات للتوفق على منافسه الياباني.
وبناء على تصنيف البنك الدولي لاقتصادات العالم للعام 2022 حسب تعادل القوة الشرائية تحتل روسيا المرتبة الخامسة بعد الصين والولايات المتحدة والهند واليابان.
ويفصل الاقتصاد الروسي نحو 380 مليار دولار عن الاقتصاد الياباني. إقرأ المزيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوتين يحدد 3 خطوات ستساعد الاقتصاد الروسي على تجاوز منافسه الياباني وفي وقت سابق، حدد الرئيس الروسي أولويات عمل الحكومة بالمجال الاقتصادي للفترة المقبلة ودعا لتغيير هيكل الاقتصاد ليصبح أكثر كفاءة وحداثة وابتكارا ما سيضمن لروسيا التقدم على الاقتصاد الياباني.
وحقق الاقتصاد الروسي في العام 2023 أداء متميزا، إذ نما بنحو 3.6% وهي وتيرة أعلى من المتوسط العالمي، وتقدم على اقتصادات متقدمة وأصبح الأول في أوروبا والخامس على مستوى العالم بناء على معيار تعادل القوة الشرائية.
وفي وقت سابق، ذكر وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشتنيكوف أن روسيا قادرة على تجاوز اليابان في تصنيف البنك الدولي لأكبر اقتصادات العالم من حيث القوة الشرائية خلال 3-4 سنوات، وهو ما أكده أيضا مساعد الرئيس الروسي مكسيم أوريشكين إذ قال إن "روسيا تنافس بالفعل اليابان على المركز الرابع
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: القوة الشرائیة الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطالب الغرب بأنظمة دفاع جوي حديثة للتصدي لصواريخ روسيا
طلبت أوكرانيا من حلفائها الغربيين تزويدها بأحدث جيل من أنظمة الدفاع الجوي، وذلك بعد تعرضها لهجوم بصاروخ باليستي فرط صوتي، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، بإنتاجه على نطاق واسع، متوعدا بالوقوف بحزم في وجه أعداء بلاده.
ودخلت الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ نحو ألف يوم، مرحلة مثيرة في الأيام الماضية، بعدما سمحت دول غربية -على رأسها الولايات المتحدة- لأوكرانيا بأن تستخدم أسلحتها المتطورة في ضرب روسيا، وردت الأخيرة بإطلاق صاروخ فرط صوتي، فضلا عن التهديد باستهداف هذه الدول.
وأعلنت روسيا أنها قصفت للمرة الأولى منذ بدء الحرب موقعا لمجمع صناعي عسكري في دنيبرو وسط أوكرانيا، الخميس، بصاروخ باليستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، يحمل اسم أوريشنيك ويصل مداه إلى 5500 كيلومتر، مشيرة إلى أنها استخدمته "بنسخته غير النووية".
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، الجمعة، إن "الرسالة الرئيسية هي أن القرارات والأفعال المتهورة التي تتخذها الدول الغربية التي تنتج الصواريخ وتزود أوكرانيا بها، ثم تشارك في ضربات على الأراضي الروسية، لا يمكن أن تمر دون رد فعل من روسيا".
لا تقهرفي المقابل، تشير وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن أوكرانيا لديها أنظمة باتريوت الأميركية للدفاع الجوي، وتقول إنها اعترضت بالفعل العديد من صواريخ كينجال الفرط صوتية التي وصفها الكرملين بأنها "لا تقهر"، كما أن لديها أنظمة "سامب/تي" الفرنسية الإيطالية للدفاع الجوي، لكن بأعداد قليلة جدا لا تتيح حماية جميع مدنها.
في المقابل، تؤكد روسيا أن صاروخ أوريشنيك يستحيل اعتراضه وقادر على الوصول إلى كل دول أوروبا، وقد حظي الصاروخ بإشادة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء مع مسؤولين عسكريين أمس الجمعة، حيث أمر بالتوسع في إنتاجه.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن قد سمحت لأوكرانيا في نهاية الأسبوع الماضي باستهداف عمق الأراضي الروسية، مبررة ذلك خصوصا بوصول الآلاف من الجنود الكوريين الشماليين للقتال إلى جانب القوات الروسية.
وسعى مسؤول أميركي رفيع إلى التقليل من شأن التهديد الذي يشكله الصاروخ الروسي الجديد. وقال أمس، الجمعة، طالبا عدم كشف هويته "إنه سلاح تجريبي تمتلك روسيا عددا محدودا منه، ولا تستطيع استعماله بانتظام في ساحة المعركة".
وعلى الصعيد الميداني، تشير وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن الجيش الروسي يحقق تقدما منذ أشهر رغم تكبده خسائر فادحة في شرق أوكرانيا.
تقدم يوميوأقر مصدر رفيع في هيئة الأركان العامة الأوكرانية، الجمعة، بأن القوات الروسية تتقدم مسافة "200-300 متر يوميا" قرب كوراخوف، وهي من المواقع المهمة التي قد تسقط قريبا.
وفي دلالة على هذا التقدم، أعلن الجيش الروسي، الجمعة، سيطرته على بلدة نوفودميتريفكا شمال كوراخوف، وتضم هذه المنطقة رواسب كبيرة من معدن الليثيوم.
وقد ألغى البرلمان الأوكراني جلسة بسبب تلقي "إشارات إلى تزايد خطر وقوع هجمات ضد المنطقة الحكومية في الأيام المقبلة".
وتقع هذه المنطقة في قلب كييف، حيث مقر الرئاسة والحكومة والبنك المركزي، والتي كانت بمنأى حتى الآن عن القصف، ويفرض الجيش على دخولها رقابة مشددة.
وفي مدينة دنيبرو وسط أوكرانيا التي كان عدد سكانها قبل الحرب 970 ألف نسمة، بدا سكان التقتهم وكالة الصحافة الفرنسية، الجمعة، في حالة صدمة، رغم أنهم اعتادوا الضربات الروسية المنتظمة.