موقع النيلين:
2025-03-18@01:24:00 GMT

نصائح لمرضى الكوليسترول والكبد والسمنة

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT


يصعب على الأفراد في رمضان ترتيب أنظمتهم الصحية، لاسيما من يعانون مشاكل صحية مثل ارتفاع الكوليسترول والكبد الدهني والسمنة، ويعد الصيام فرصة صحية لتخليص الجسم من السموم وتجديد الخلايا، حيث ينصح الأطباء بالالتزام بالإرشادات التوعوية لضمان صيام آمن ومفيد للجسم.

تشدد الدكتورة أزهار أحمد، الخبيرة في التغذية والصحة العامة، على أن شهر رمضان يمثل فرصة لإعادة النظر في عاداتنا الغذائية وتحسين صحتنا.

ومع ذلك، تشير إلى أن المرضى الذين يعانون من الكوليسترول العالي والكبد الدهني والسمنة يجب أن يكونوا أكثر وعياً بنوعية الطعام وكميته خلال هذا الشهر المبارك.

وتوضح أن الصيام يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتحسين مستويات الكوليسترول إذا تمت بطريقة صحيحة وفقاً لتوجيهات الطبيب. تنصح بالتركيز على الأطعمة الغنية بالألياف والدهون الصحية، وتجنب الأطعمة المعالجة والدهون المشبعة، حيث يمكن أن يقلل ذلك من الكوليسترول الضار ويرفع من مستويات الكوليسترول الجيد.

وتحذر أيضاً مرضى الكبد الدهني من الانتباه لنوعية الطعام خلال الصيام، نظراً لتنوع المخبوزات والمقبلات المقلية التي تقدم في وجبات الإفطار. فإفراط بعض الأفراد في تناول الأطعمة الدسمة قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة الصحية وزيادة تراكم الدهون في الكبد.

وتضيف أن شهر رمضان يمثل أيضاً فرصة للتخلص من الوزن الزائد للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ومشاكل صحية أخرى، مع التحذير من الإفراط في تناول الطعام وقلة الحركة. وتشدد على أهمية الحفاظ على نشاط بدني منتظم وتجنب الأطعمة العالية بالسعرات الحرارية للحفاظ على وزن صحي وجسم سليم.

وفيما يتعلق بالأمراض المرتبطة بالدهون، تشير إلى أن الصيام قد يؤدي إلى تقلبات في مستويات الدهون الثلاثية التي تعتبر مؤشراً على صحة القلب. لذا، تنصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف والدهون الصحية خلال الإفطار للمساعدة في الحفاظ على مستويات صحية للدهون.

وفي الختام نصحت الدكتورة أزهار، بضرورة اتباع الإرشادات العامة لضمان صيام صحي وسليم، عبر الحرص على الإفطار الخفيف وكسر الصيام بالتمر والماء وتجنب الإفراط في تناول الطعام، والحرص على إضافة البروتين والألياف إلى الوجبات خلال اليوم لتعزيز الشعور بالشبع، وتجنب الأطعمة العالية بالدهون والسكريات، إضافة إلى شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، حيث يعد أمراً مهماً لتحسين عملية الهضم والتخلص من السموم وتجنب الجفاف والعطش.

صحيفة البيان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الإسراف في الطعام وتنافيه مع مقاصد الصيام

إن الله تعالى حين شرع الصيام، هدف إلى إحساس العباد بالفقر والجوع والمساواة بين الغني والفقير لكن ما يحصل هو العكس تماماً.

ففي شهر رمضان يزداد إسراف الناس وتتجاوز ميزانية الشهر سابقتها من ميزانيات الأشهر السابقة بكثير. حيث الاتجاه لشراء ما لذ وطاب من المأكل والمشرب والذي لم يعتد عليه المواطن في الأيام العادية.

أما المساواة فهي غير موجودة أيضاً في رمضان فالفقير الذي لا يملك النقود يظل على حاله إلا من إحسان البعض من الأهل. بينما الأغنياء تغرق موائدهم الرمضانية. بما لذ وطاب من مأكولات وحلويات وغيرها ما يؤجج الغيرة والحقد. بدلا من التكافل والتراحم والرحمة بين الناس في الشهر الكريم.

فالدين الإسلامي يحث على الإنفاق باعتدال وفي حدود المعقول بعيداً عن التبذير والإسراف التي هي صفة الشياطين.

كما جاء في سورة الإسراء في “إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا”.

فرمضان شهر العبادة والإقبال على الطاعات المتنوعة بين قيام وتراويح وختم قرآن وصيام وليس شهر أكل وشرب وتبذير وتخمة ونوم.

وما يزيد من المصروفات الرمضانية في مجتمعنا، الولائم والإفطارات الجماعية والأسرية الموسعة. التي تهدف بالأساس إلى صلة الرحم ولكن هذا الهدف السامي يضيع في خضم الإسراف والبذخ الزائد.
وفيما يلي بعض النصائح والخطوات لتجنب الإسراف والتبذير.

فقبل الذهاب لقضاء مستلزمات بيتك تذكر قوله تعالى في سورة الأعراف: “إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ”. وفي سورة الإسراء:”إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ”.

فالإسراف والتبذير من الأعمال التي لا يحبها الله عز وجل، وقد حذرنا سبحانه وتعالى من هذه الصفات السيئة. وليس معنى هذا أن تبخل على أسرتك بما يحتاجونه، ولكن اعتدل ولاتكن مسرفا ولا ممسكا.

شهر رمضان هو 30 يوما، وهو شهر مثل بقية الشهور تأكل فيه ما تأكله في غيره من الشهور. بل على العكس فالوقت أقل فهو من الإفطار إلى السحور، وعدد الساعات قليلة. لا تحتاج إلى ملء خزائن المنزل ورفوف الثلاجات بكافة ومختلف الأطعمة والمشروبات سواء كنت تحبها أو لا تحبها بحجة أنك في شهر البركة والخير.

استشعر الغرض من الصيام، والهدف المرجو منه، فالصيام هو عبادة غالية ثوابها عظيم عند الله جل وعلا. فهو يساعد العبد على تنقية نفسه وروحه وقلبه من المعاصي والذنوب. فالصوم يحرمك المباح وهو الطعام والشراب. فكيف يكون الحال من المحرمات؟. كذلك فالهدف الأساسي منه هو الشعور بالآخرين. والإحساس بالفقراء والمحتاجين، وهو تدريب على الصبر والمشقة.

قبل التوجه إلى الشراء، وقبل أن تتأثر بالمنتجات والسلع والتخفيضات التي تقدمها المحلات التجارية يفضل تسجيل قائمة بالحاجيات اللازمة. هذه نصيحة هامة لابد من إتباعها إذا أردت أن تتجنب الإسراف والتبذير.انظر(ي) في خزائن منزلك أولا. وحدد(ي) ما هي المنتجات والسلع التي تنقصك ؟ كذلك ينصح بتحديد ميزانية معينة للمشتريات.

يجب عدم المبالغة وعدم المباهاة في المأكولات والمشروبات حتى تكون أفضل من أقاربك الذين قاموا بدعوتك من قبل على الإفطار. فبالدعوات وتجمع العائلات قد تضيع الثواب منه بسبب الإسراف والمبالغة.

وأخيرا، شهر رمضان هو شهر الصبر والطاعات والعبادات وليس شهر الأكل والتباهي والمبالغة. وهو شهر الإحساس بالفقير والمحتاج، فبدلا من أن تكون مسرفا في أشياء لا تحتاج إليها.

حاول أن تكون كريما مع الفقراء والمساكين . و تذكّر أن المذكور أعلاه لا يعني أنه دعوة إلى أن تكون ممسكا بخيلا، بل كن معتدلا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • نصائح لصيام صحي وآمن للأطفال
  • كيف يؤثر الإفطار الخاطئ على صحتك؟.. نصائح الدكتور محمد المهدي للصائمين
  • نصائح للحفاظ على صحة القولون خلال رمضان
  • دون ريجيم.. نصائح لإنقاص الوزن وتحسين الهضم
  • نصائح للصيام الآمن لمرضى السكري
  • احذروا: وضع هذه الأطعمة في الثلاجة قد يحولها إلى سم قاتل
  • استشاري الجهاز الهضمي يقدم روشتة للصائم في الموجة الحارة
  • الإسراف في الطعام وتنافيه مع مقاصد الصيام
  • هل يؤثر الصيام على الحامل؟.. نصائح من أخصائي توليد
  • مختص:ينبغي التقليل من الملح في الطعام لمرضى الكلى لصيام آمن .. فيديو