أسامة الأزهري: أبناء مصر تميزوا بالتفرد والجمال في تجويد القرآن الكريم
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إنّ رمضان شهر القرآن يبعث في النفوس معاني الجمال والأمان والعبودية والأخلاق والحضارة، موضحًا أنَّه يحرك أشرف ما في نفوس العباد من السير إلى الله، ومن احترام الأكوان، وإكرام الإنسان وحفظ الأوطان.
أبناء مصر تميزوا عبر التاريخ بالتأنق والجمال في تجويد القرآنوأضاف «الأزهري»، خلال تقديمه لبرنامجه الرمضاني «ومن الحب حياة»، المُذاع على قناة «dmc»، أنَّ المدرسة المصرية وأبناء مصر الكرام تميزوا عبر التاريخ بالتأنق والجمال والإبداع والتفرد في خدمة القرآن الكريم، حفاظاً وترتيلاً وتجويدا وتلقينا القرآن الكريم بقراءته المختلفة في مختلف طبقات التلاقي التي عاشها المصريون المسلمون.
وتابع أنَّ المصريين عاشوا حالة فريدة جدا مع القرآن العظيم، حتى بدأ يشيع عند مختلف أبناء الأمة الإسلامية مقولة خالدة «إن القرآن الكريم نزل في مكة المشرفة ورُتل وقُرأ في أرض مصر وطبع وكتب بأجمل ما يمكن في تركيا»، موضحًا أنه يزال الفخر للمصريين بأنهم أجود وأجمل وأتقن من رتل وجود القرآن الكريم عبر تاريخ الأمة الإسلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري ومن الحب حياة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم
بدأت التصفيات النهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، والتي ينظمها ويشرف عليها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني، وذلك بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر، وتعد المسابقة الأبرز محليًا في مجالها، حيث تشهد سنويًا إقبالًا واسعًا من حفظة كتاب الله من مختلف محافظات السلطنة.
وطافت لجنة التحكيم بـ 25 مركزًا في مختلف المحافظات لتتيح الفرصة لأكبر عدد من المشاركين، شملت كلًا من: الخوير، الخوض، قريات، العامرات في محافظة مسقط، وصحار، شناص، السويق في شمال الباطنة، والرستاق، بركاء في جنوب الباطنة، ونزوى، سمائل، بهلا في الداخلية، وإبراء، سناو في شمال الشرقية، وصور، جعلان بني بو حسن في جنوب الشرقية، وعبري في الظاهرة، والبريمي في محافظة البريمي، وخصب، دبا، مدحاء في محافظة مسندم، وصلالة، ثمريت في محافظة ظفار، والدقم في محافظة الوسطى، بالإضافة إلى السجن المركزي، وقد تطورت المسابقة على مدار العقود لتشمل هذه المواقع، بعد أن بدأت في مركزين فقط بمسقط وصلالة، وذلك استجابة للإقبال المتزايد من حفظة كتاب الله من مختلف المناطق، وبلغ العدد الإجمالي للمشاركين في مستويات المسابقة لهذه الدورة 1790 متسابقا ومتسابقة.
تتضمن مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم سبعة مستويات تناسب مختلف الأعمار والفئات، وهي: المستوى الأول لحفظ القرآن الكريم كاملاً، والمستوى الثاني لحفظ 24 جزءًا متتاليًا، والمستوى الثالث لحفظ 18 جزءًا متتاليًا، والمستوى الرابع لحفظ 12 جزءًا متتاليًا لمن هم في سن 25 عامًا فما دون، والمستوى الخامس لحفظ 6 أجزاء متتالية لمن هم في سن 14 عامًا فما دون، والمستوى السادس لحفظ 4 أجزاء متتالية لمن هم في سن 10 أعوام فما دون، والمستوى السابع لحفظ جزأين متتاليين لمن هم في سن 7 أعوام فما دون، تهدف هذه المستويات إلى تشجيع المشاركين على حفظ القرآن الكريم وفق قدراتهم وأعمارهم، مع فتح المجال لهم للتدرج في المستويات الأعلى مستقبلًا. وتتطلب المسابقة من المتقدمين الالتزام برواية حفص عن عاصم، واستيفاء شروط العمر لكل مستوى، كما تركز معايير التقييم على جودة الحفظ وأداء التلاوة وفق أحكام التجويد.
جدير بالذكر أن المسابقة تسعى إلى غرس قيم الالتزام الديني وتعزيز روح المنافسة البناءة بين المشاركين، كما تسهم في إعداد جيل قرآني ملتزم، قادر على المشاركة في المسابقات الإقليمية والدولية، وقد تميزت هذه الدورة بمشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، حيث تُجرى التصفيات النهائية في سبعة مستويات تبدأ بحفظ جزأين لمن هم في سن سبع سنوات فما دون، وتصل إلى حفظ القرآن الكريم كاملاً. ولا تزال المسابقة تواصل دورها الريادي في دعم حفظة القرآن الكريم ونشر القيم الدينية في المجتمع العماني، مؤكدة التزامها بتطوير برامجها واستمرارية دورها المؤثر في إعداد جيل قرآني رائد.