عبد الحليم قنديل: العلاقات "المصرية - الروسية" قديمة وقوية
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن عبد الحليم قنديل العلاقات المصرية الروسية قديمة وقوية، قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، إن القمة الإفريقية الروسية هي القمة الثانية بعد القمة الأولى التي عقدت في مدينة سوتشى في عام 2019، ويمكن .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عبد الحليم قنديل: العلاقات "المصرية - الروسية" قديمة وقوية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، إن القمة الإفريقية الروسية هي القمة الثانية بعد القمة الأولى التي عقدت في مدينة سوتشى في عام 2019، ويمكن فهمها في ظل تغيرات عالمية كبرى مصاحبة للحرب الروسية الأوكرانية .
وأضاف عبد الحليم قنديل، خلال تصريحاته بقناة إكسترا نيوز، أن تغيير العالم وتحوله من القطبية الوحيدة إلى تعدد الأقطاب هي فكرة ليست وليدة الحرب الروسية الأوكرانية، وإعادة توزيع موازين القوى في الاقتصاد والسلاح والتكنولوجيا هي عملية جارية منذ عقود وجاءت حرب روسيا وأوكرانيا لتكشف عنها وتسرح خطاها .
وتابع عبد الحليم قنديل: "سعى الدول الكبرى للبحث عن مصالحها في افريقيا سعى قديم، والقمة الحالية مهمة للغاية، والعلاقات المصرية الروسية قديمة وقوية وأكبر دليل هو مشروع السد العالى الذي عد من أعظم المشروعات التي شهدتها مصر".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عبد الحليم قنديل: العلاقات "المصرية - الروسية" قديمة وقوية وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اليامون بلدة فلسطينية قديمة واجهت الاحتلال على مر التاريخ
اليامون بلدة فلسطينية تقع شمال غربي مدينة جنين بالضفة الغربية، وتغطي مساحة 20361 دونما. يعود تاريخها إلى العصور القديمة، إذ سكنها الكنعانيون والرومان وشعوب أخرى.
شهدت البلدة مشاركة واسعة في الثورات الفلسطينية ضد الانتداب البريطاني والاحتلال الإسرائيلي، وأبرزها "معركة اليامون" عام 1938. كما تعرضت لاجتياحات عسكرية متكررة، منها عام 2025 أثناء العدوان على جنين ومخيمها، ما أدى إلى دمار واسع في بنيتها الحيوية.
الموقعتقع بلدة اليامون على بعد نحو 9 كيلومترات شمال غربي مدينة جنين، فوق أرض منبسطة في أقصى الطرف الجنوبي لسهل بن عامر، وتنحدر أراضيها من الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي إلى سهل المرج. تبلغ مساحة أراضيها نحو 20361 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع).
وقد صادر الاحتلال الإسرائيلي أجزاء من أراضي البلدة وأقام عليها مستوطنتي "حنانيت"، التي تمتد على مساحة 400 دونم، و"ريحان".
يبلغ عدد سكان بلدة اليامون نحو 25 ألف نسمة، وينتمي معظمهم إلى عائلات بارزة مثل زيد وحوشية وهيجاوي وصمودي وسموري وسلام.
التاريخيعود تاريخ الاستيطان البشري في اليامون إلى عصور ما قبل الميلاد، إذ اكتشفت آثار تاريخية تعود إلى العصر البرونزي. وقد سكنها الكنعانيون والرومان والبيزنطيون وغيرهم.
وبعد الفتح الإسلامي لفلسطين عام 633 ميلادي، أصبحت اليامون جزءا من جَنَد الأردن -أحد أجناد (تقسيم إداري) بلاد الشام في عهد الخلفاء الراشدين – وسكنتها عائلات من قبيلة جزام العربية، التي انتشرت بين البلدة ومدينة عكا.
إعلانوقد شارك أهالي البلدة في الثورة الفلسطينية الكبرى التي بدأت عام 1936، ووقعت بها "معركة اليامون" في 3 مارس/آذار 1938، عقب نجاح الشيخ عطية عوض في الإغارة على مراكز الجيش البريطاني في جنين والاستيلاء على أسلحته.
وردا على ذلك، حشدت بريطانيا قوة عسكرية ضخمة مكونة من 3000 جندي و13 طائرة حربية، واختارت وقت صلاة الجمعة لمباغتة الثوار الذين كانوا في البلدة.
لكن الثوار، الذين بلغ عددهم في المنطقة 300 مقاتل، تحصنوا في مواقع إستراتيجية وسيطروا على رؤوس الجبال من بلدة كفر دان إلى اليامون، واستمرت المعركة حتى ساعات متأخرة من الليل.
وقد تمكن الثوار من فتح ثغرة في الحصار الذي فرض عليهم والانسحاب بأقل خسائر، واستشهد 39 ثائرا، بينهم الشيخ عطية عوض، بينما قتل 70 جنديا بريطانيا وجرح العشرات.
كما كان للبلدة دور في التصدي للاحتلال الإسرائيلي في معركة جنين عام 1948 أثناء النكبة، وقدمت العديد من الشهداء.
وفي حرب يونيو/حزيران 1967، احتلت القوات الإسرائيلية البلدة، واستمر أبناؤها في مقاومة الاحتلال عبر عمليات متعددة.
وبعد توقيع اتفاقية واي ريفر في أكتوبر/تشرين الأول 1998، بين إسرائيل وفلسطين، أصبحت اليامون ضمن المنطقة (أ) الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية.
وبعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000، اجتاحت قوات الاحتلال اليامون بشكل متكرر ضمن عدوانها على الضفة الغربية، ودمرت المنازل واعتقلت عشرات المواطنين.
وفي أواخر يناير/كانون الثاني 2025، تعرضت البلدة لاجتياح إسرائيلي ضمن العدوان على جنين ومخيمها، إذ داهمت قوات الاحتلال المنازل ودمرت المنشآت الحيوية واعتقلت العشرات من أبناء البلدة.
الاقتصاديعتمد سكان بلدة اليامون في اقتصادهم على الزراعة والرعي والتجارة والصناعة. وتُزرع أشجار اللوز والمشمش والتين، فيما تحتل أشجار الزيتون المساحة الأكبر من الأراضي الزراعية.
إعلانوقد صادر الاحتلال الإسرائيلي نصف الأراضي الزراعية للبلدة، وسيطر على مصادر المياه، مما دفع السكان إلى الاعتماد بشكل متزايد على الزراعة المروية باستخدام الآبار الارتوازية.
كما يمارس السكان تربية الأغنام، ويعملون في إنتاج الأجبان والسمن وزيت الزيتون والأطباق المصنوعة يدويا.
وتضم البلدة عددا من المرافق الأساسية، منها 3 مدارس للبنين والبنات، وعيادة صحية، ومجلس قروي يشرف على تنظيم شؤونها.