ورش حرفية وتراثية تزين مشاركة "قصور الثقافة" بمعرض فيصل للكتاب
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في فعاليات معرض فيصل للكتاب في دورته الـ 12 الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب من 18 إلى 26 رمضان الحالي، وتتميز مشاركة قصور الثقافة بالمعرض بالورش الحرفية والتراثية بإشراف مدربين وحرفيين مهرة إضافة إلى معارض المنتجات التراثية.
وأوضحت قصور الثقافة - في بيان - أن من الورش المقدمة في المعرض ورشة "الكليم" للمدرب عبد المقصود عبد الكريم، ويتم استخدام لوحات فنية على الحائط وينتج من خيوط طولية تسمى السداء وهي عادة من القطن أو من الصوف.
وقال عبد المقصود إن الفرق بين السجاد والكليم بأن السجاد يصنع من نول رأسي ويحتاج إلى فرز بعد التصنيع لتظهر تكويناته، أما الكليم فيصنع على نول أفقي ولا يحتاج إلى فرز بعد التصنيع.
وفي ورشة "الحصير" قال المدرب صبري سيد، إنها تعتمد على نبات السمار الذي توضع أعواده في حوض مياه حتى تكتسب المرونة اللازمة قبل تصنيعها، ثم يوضع السمار على النول للبدء في صناعة الحصير الذي تتعدد مقاساته وتصبغ بعض الأعواد بألوان مختلفة لعمل أشكال ورسومات تضيف رونقا وجمالا.
وفي ورشة "الخزف" أوضح المدرب أنور صلاح سيد، أنها أول تعد من أولى الحرف في تاريخ البشرية، والورشة خليط موفق من الأصالة والمعاصرة من الحرف اليدوية التقليدية، باستخدام الطين، ويتم عجنه وتشكيله بعدد من الأشكال المتنوعة مثل قوالب الفخار، والفازات، والقلل، وغيرها.
كما تتضمن الفعاليات ورشة "فن الخيامية" للمدربة نهلة حلمي، التي أوضحت أن الخيامية عبارة عن قماش دك وورق وقلم رصاص وفحم ناعم جدا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“هيئة الأدب” تدشن جناح مدينة الرياض ضيف الشرف بمعرض بوينس آيرس الدولي للكتاب
دشنت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم، جناح مدينة الرياض بصفتها ضيف شرف الدورة الـ 49 من معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025، خلال الفترة من 22 أبريل حتى 12 مايو القادم، في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
وتقود الهيئة مشاركة الرياض ضيف شرف المعرض، بمشاركة وفد سعودي يمثل الحراك الثقافي والأدبي بالمملكة، ويضم هيئة المسرح والفنون الأدائية، وهيئة التراث، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ودارة الملك عبدالعزيز، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، بهدف فتح نافذة سعودية أمام جمهور المعرض من الأرجنتين ومختلف أنحاء العالم.
ويأتي جناح مدينة الرياض ليعزز الحضور الثقافي السعودي في أمريكا اللاتينية، ويعرّف بالعاصمة السعودية بصفتها نموذجًا حضاريًا يعكس تحولات رؤية المملكة 2030، من خلال محتوى أدبي وثقافي متنوع، ومحتويات مترجمة إلى اللغة الإسبانية تسهم في مدّ جسور التفاهم الثقافي.
وافتُتح جناح مدينة الرياض في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025 بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل، والقائم بأعمال سفارة المملكة في الأرجنتين بالنيابة إبراهيم بن عبدالعزيز الدخيل, ورئيس حكومة بوينس آيرس خورخي ماكري، ووزيرة الثقافة في حكومته غابرييلا ريكارديس، ورئيس مؤسسة الكتاب في الأرجنتين كريستين راينون.
وأكد الدكتور الواصل أهمية التعاون الثقافي بصفته أداةً حضاريةً لبناء الجسور وتعزيز العلاقات بين الأمم، مشيرًا إلى العلاقة التي تربط المملكة والأرجنتين.
بدوره تحدّث رئيس مؤسسة الكتاب في جمهورية الأرجنتين كريستين راينون عن أهمية معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب بوصفه منصة ثقافية جامعة تُسهم في تلاقي الأمم والحضارات، وتدعم ترسيخ قيم السلم والتفاهم الدولي، مشيرًا إلى أن اختيار مدينة الرياض ضيف شرف يُعزز من أفق الحوار الثقافي بين الشعوب.
ويستعرض جناح مدينة الرياض على مدار أيام المعرض ملامح التنوع الإبداعي والهوية الثقافية للعاصمة السعودية، من خلال برنامج ثقافي متكامل يشمل ندوات أدبية وجلسات حوارية وأمسيات شعرية وعروضًا أدائية، إلى جانب معرض للمخطوطات والكتب، وركن خاص بالإصدارات السعودية المترجمة إلى اللغة الإسبانية، وذلك في إطار دعم الانتشار العالمي للأدب السعودي.
ويضم الجناح عددًا من الأركان المتخصصة التي تعكس غنى التراث السعودي وتنوعه الثقافي، من بينها ركن الحرف اليدوية الذي يُقدّم عروضًا حية للصناعات التقليدية، وركن المستنسخات التراثية الذي يُبرز ملامح العمارة التاريخية في الرياض، إضافة إلى فقرات فنية ومسرحية تعكس البعد الثقافي، وركن استقبال مصمم على الطراز السلماني.
ويتيح الجناح للزوار فرصة التعرف على جوانب من الحياة اليومية في الرياض، من خلال منطقة مخصصة لعروض الأزياء التقليدية، تُقدَّم بصيغة تعريفية باللغة الإسبانية.
يُذكر أن معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب يُعد من أكبر الفعاليات الثقافية في أمريكا اللاتينية، وقد رسّخ منذ انطلاقه عام 1975 مكانته منصةً رائدةً للنشر وتبادل المعرفة، مستقطبًا سنويًا أكثر من مليون زائر.