كنعاني: هناك حاجة ملحة لتحقيق دولي بشأن جرائم الكيان الصهيوني في مستشفى الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
طهران-سانا
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: إن هناك حاجة ملحة وعاجلة لإجراء تحقيق دولي بشأن جرائم الكيان الصهيوني التي ارتكبها في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وأضاف كنعاني في حسابه على منصة إكس اليوم: “إن الصور المنشورة من مستشفى الشفاء بغزة بعد حصار الكيان الصهيوني الذي استمر أسبوعين وشهادات شهود العيان والتقارير المصورة والإخبارية المنشورة عن حجم الدمار والتعذيب والقتل وعدد المعتقلين الفلسطينيين في هذا المستشفى مرعبة وصادمة وتتطلب تحركاً دولياً”.
وتساءل كنعاني: “هل ستقوم المنظمات والمؤسسات الدولية بواجبها تجاه الضحايا الأبرياء.. وهل سيدعم المتشدقون بحقوق الإنسان إجراء تحقيق دولي بشأن أبعاد جريمة الحرب الواضحة هذه أم ستستمر السلوكيات الانتقائية والتمييزية فيما يتعلق بحقوق الإنسان”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مؤسسة هند رجب تقدم شكوى للجنائية الدولية ضد حاخام شارك في إبادة بغزة (شاهد)
قدمت مؤسسة هند رجب الحقوقية غير الرسمية٬ شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية٬ ودعت إلى الاعتقال الفوري للحاخام أفراهام زاربيب، الجندي الإسرائيلي في لواء جيفعاتي، بناءً على مسؤوليته الجنائية الفردية بموجب المادة 25 من نظام روما الأساسي.
ويتهم زاربيب بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حرب الإبادة الجماعية العسكرية الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر الأول 2023.
???? CASE FILED: ICC ARREST WARRANT DEMANDED FOR RABBI AVRAHAM ZARBIV ????
The #HindRajabFoundation has filed a case demanding the arrest of Rabbi Avraham Zarbiv for war crimes and crimes against humanity in Gaza. Zarbiv openly admitted to destroying homes, targeting civilians, and… pic.twitter.com/sRbNmzJWTn — The Hind Rajab Foundation (@HindRFoundation) January 23, 2025
جرائم وأدلة
وأكدت المؤسسة أن جرائم الحاخام زاربيب موثقة من خلال اعترافاته العامة والأدلة المرئية. ففي 22 كانون الثاني/ يناير الجاري، ظهر زاربيب في مقابلة تلفزيونية اعترف فيها علنًا بما يلي: (تدمير 50 مبنى أسبوعيًا في غزة، بما في ذلك المنازل الخاصة والمدارس والمستشفيات ومرافق الإغاثة٬ المشاركة في التدمير الكامل لأحياء بأكملها، مثل جباليا ورفح وغيرها من المدن٬ التحريض العلني على العنف والكراهية، بما في ذلك تأييد قتل المدنيين الفلسطينيين وتدمير مجتمعاتهم).
وأضافت المؤسسة الحقوقية أن زاربيب تفاخر في المقابلة، بقيادته لجرافة من نوع D9، واصفًا الهدم المتعمد للمنازل وتدمير البنية التحتية في غزة. وأكد أن لواء جيفعاتي يستهدف بشكل منهجي المناطق المدنية ويلعب دورًا في جعل مدن بأكملها غير صالحة للسكن.
????Israeli Rabbi Brags About Demolishing 50 to 60 Homes Weekly in Gaza Strip :
Rabbi Avraham Zerbib, who served over 470 days in the Israeli Forces reserves, openly bragged about his war crimes during an interview on Israeli Channel 14. He stated, “Our method was to erase… pic.twitter.com/xaGljcsms8 — Gaza Notifications (@gazanotice) January 22, 2025
بالإضافة إلى ذلك، تُظهر أدلة فيديو مؤرخة في 7 شباط/ فبراير 2024 زاربيب وفريقه وهم يلقون قنابل يدوية ويطلقون النار على مدنيين فلسطينيين عزل في خان يونس. تشكل هذه الأفعال انتهاكات صارخة للقانون الإنساني الدولي.
Rabbi Avraham Zerbiv, an Israeli military officer, says they will make Gaza go through the biblical ten plagues as Jews did back in Egypt.
“There will be ten plagues in this war, as there were ten plagues in Egypt before. It will happen, it happens, and in this war, we will… pic.twitter.com/Ey4tQ6TeoA — Quds News Network (@QudsNen) January 22, 2024
الأساس القانوني للاعتقال
وتشكل الجرائم المنسوبة إلى الحاخام أفراهام زاربيب انتهاكات جسيمة لاتفاقيات جنيف لعام 1949 وانتهاكات لنظام روما الأساسي، بما في ذلك: جريمة الحرب المتمثلة في مهاجمة المدنيين٬ والتدمير الواسع للممتلكات دون مبرر عسكري٬ وتوجيه هجمات متعمدة ضد أهداف مدنية.
كما أن تحريض زاربيب ومشاركته في أعمال العنف ضد المدنيين تُعتبر جرائم ضد الإنسانية بموجب المادة 7 من نظام روما الأساسي.
هند تلاحق القتلة
تأسست مؤسسة هند رجب في عام 2024، خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأعلنت في 12 تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه عن افتتاح مقر رئيسي لها في بلجيكا.
تركز المؤسسة على السعي لتحقيق العدالة كرد فعل على الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
ويدير المؤسسة مجموعة من النشطاء المناهضين للاحتلال اللإسرائيلي، من بينهم دياب أبو جهجه، الذي شغل منصب رئيس المؤسسة، وكريم حسون، الذي تولى منصب الأمين العام.
ومنذ تأسيسها، ركزت المؤسسة على ملاحقة مرتكبي الجرائم والمتواطئين معهم قانونيًا، وعملت على توثيق العديد من الانتهاكات الإسرائيلية من خلال مقاطع فيديو تم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي.
كما نجحت في تحديد هويات عدد من الجنود الإسرائيليين الذين نشروا أدلة على جرائمهم بأنفسهم.