دار الإفتاء توضح كيفية صلاة التسابيح وفضلها: ثوابها عظيم
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
صلاة التسابيح صلاة مشروعة مستحبة وثوابها عظيم، وحديثها ثابت مروي من طرق كثيرة صححها أئمة من أهل الحديث، ومن الأعمال الصالحة المحببة عند المسلمين، كما تُعَدّ صلاة التسابيح وسيلة للتقرب إلى الله وتحصيل الأجر والثواب، إذ يقدم المؤمن من خلالها شكره وامتنانه لنعم الله عليه.
فضل صلاة التسابيحوأوضحت دار الإفتاء أنَّ صلاة التسابيح تمنح الروح السكينة والهدوء، وتنظف القلب من الشوائب وتزيد الإيمان والتقوى، كما أنّها وسيلة لطلب المغفرة والرحمة من الله، وللتوبة من الذنوب والخطايا، وتحقق السلام الداخلي والتوازن النفسي، لافتة إلى أنَّه من الضروري الحرص على هذه الصلاة والمواظبة عليها خصوصًا في المواسم المباركة؛ كليالي العشر الأواخر من رمضان فهو على خير وسُنَّةٍ، ومن تركها فلا حرج عليه بشرط عدم الإنكار على من فعلها؛ لأنه لا إنكارَ في المسائل المختلف فيها.
حديث صلاة التسابيح أكّدت دار الافتاء أنَّه مروي من طرق كثيرة وعن جماعة من الصحابة، وقد أخرج حديثَها أئمةُ الإسلام وحفاظُه، وأمثل طرقها حديث عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للعباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما: «يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّاهُ، أَلَا أُعْطِيكَ، أَلَا أَمْنَحُكَ، أَلَا أَحْبُوكَ، أَلَا أَفْعَلُ بِكَ عَشْرَ خِصَالٍ، إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ، عَشْرَ خِصَالٍ: أَنْ تُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ، قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا، فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ، فَتَقُولُهَا عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ، فِي كُلِّ رَكْعَةٍ تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ، فَفِي عُمُرِكَ مَرَّة» رواه البخاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيفية صلاة التسابيح صلاة التسابيح التسابيح الافتاء ف ت ق ول ه ا ع ش ر ا صلاة التسابیح
إقرأ أيضاً:
قبل عيد الأضحى 2025.. دار الإفتاء توضح حكم حلاقة الشعر وتقليم الأظافر
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك لعام 2025، يتجدد التساؤل حول حكم حلاقة الشعر وتقليم الأظافر لمن ينوي الأضحية دار الإفتاء المصرية أوضحت أن هذا الأمر يُستحب تركه، وليس واجبًا، ويُفضل للمضحي أن يمتنع عن إزالة شعره وأظافره بدءًا من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة وحتى ذبح الأضحية.
حكم حلاقة الشعر وتقليم الأظافر للمضحيأوضحت دار الإفتاء المصرية أن من أراد أن يضحي، يُسن له ألا يأخذ شيئًا من شعره أو أظافره أو بشرته بدءًا من دخول شهر ذي الحجة حتى يذبح أضحيته، وذلك تشبهًا بالمحرمين في الحج. لكنها أكدت أن هذا ليس واجبًا، ومن فعل ذلك لا يأثم ولا يؤثر على صحة أضحيته
آراء المذاهب الفقهيةالحنفية: يرون أن الأخذ من الشعر والأظافر مباح.
المالكية والشافعية: يستحب عدم الأخذ من الشعر والأظافر.
الحنابلة: يرون أن ذلك محرم.
دار الإفتاء المصرية تميل إلى الرأي القائل بالاستحباب، مؤكدة أن من أخذ من شعره أو أظافره لا يأثم ولا يؤثر ذلك على صحة أضحيته.
متى يبدأ الامتناع عن الحلاقة والتقليم؟يبدأ الامتناع عن حلاقة الشعر وتقليم الأظافر للمضحي من غروب شمس آخر يوم من شهر ذي القعدة، أي مع دخول شهر ذي الحجة، ويستمر حتى ذبح الأضحية.
نصائح للمضحين قبل عيد الأضحى.. تعرف على شروط الأضحية وأسعارها في الأسواق المصرية قبل عيد الأضحى دليلك الكامل لشراء الأضحية 2025.. الأسعار، الشروط، والنصائح الشرعية التخطيط المسبق: إذا كنت تنوي الأضحية، يُفضل التخطيط لحلاقة الشعر وتقليم الأظافر قبل دخول شهر ذي الحجة.النية: تأكد من نيتك للأضحية والتزم بالسنن المستحبة لتعظيم الأجر.الاستشارة: في حال وجود أي استفسارات، يُفضل الرجوع إلى العلماء أو الجهات المختصة مثل دار الإفتاء المصرية. شروط الأضحية الشرعية:حسب الشريعة الإسلامية، يجب توفر شروط الأضحية التالية:
أن تكون من بهيمة الأنعام (إبل – بقر – غنم).بلوغ السن الشرعي (الإبل 5 سنوات، البقر سنتان، الضأن 6 أشهر بشرط أن يُشبه الكبير).خلو الأضحية من العيوب الظاهرة (العرج – العور – الهزال الشديد).الذبح يتم في الوقت المحدد شرعًا من بعد صلاة العيد حتى غروب شمس يوم 13 ذو الحجة، مع التسمية واتباع الذبح الشرعي الصحيح.