وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدفا أمام الحكومة للارتقاء بالاقتصاد الروسي من المرتبة الخامسة إلى الرابعة في قائمة أكبر اقتصادات العالم حسب تعادل القوة الشرائية.

وكلف الرئيس الروسي حكومة رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين بإعداد جملة من الإجراءات والتدابيير لتحقيق الهدف الاقتصادي، ويتوجب على الحكومة تقديم تقريرا حول ذلك بحلول 31 مارس 2025.

وتستحوذ روسيا على المركز الخامس عالميا في لائحة أكبر اقتصادات العالم حسب تعادل القوة الشرائية، ولا يفصلها الكثير عن اليابان، صاحبة المركز الرابع، وبحسب مسؤولين روس فإن الاقتصاد الروس يملك الموقومات للتوفق على منافسه الياباني.

وبناء على تصنيف البنك الدولي لاقتصادات العالم للعام 2022 حسب تعادل القوة الشرائية تحتل روسيا المرتبة الخامسة بعد الصين والولايات المتحدة والهند واليابان. ويفصل الاقتصاد الروسي نحو 380 مليار دولار عن الاقتصاد الياباني.

إقرأ المزيد بوتين يحدد 3 خطوات ستساعد الاقتصاد الروسي على تجاوز منافسه الياباني

وفي وقت سابق، حدد الرئيس الروسي أولويات عمل الحكومة بالمجال الاقتصادي للفترة المقبلة ودعا لتغيير هيكل الاقتصاد ليصبح أكثر كفاءة وحداثة وابتكارا ما سيضمن لروسيا التقدم على الاقتصاد الياباني.

وحقق الاقتصاد الروسي في العام 2023 أداء متميزا، إذ نما بنحو 3.6% وهي وتيرة أعلى من المتوسط العالمي، وتقدم على اقتصادات متقدمة وأصبح الأول في أوروبا والخامس على مستوى العالم بناء على معيار تعادل القوة الشرائية.

وفي وقت سابق، ذكر وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم ريشتنيكوف أن روسيا قادرة على تجاوز اليابان في تصنيف البنك الدولي لأكبر اقتصادات العالم من حيث القوة الشرائية خلال 3-4 سنوات، وهو ما أكده أيضا مساعد الرئيس الروسي مكسيم أوريشكين إذ قال إن "روسيا تنافس بالفعل اليابان على المركز الرابع".

المصدر: RT + نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الحكومة الروسية فلاديمير بوتين مؤشرات اقتصادية موسكو تعادل القوة الشرائیة اقتصادات العالم الاقتصاد الروسی الرئیس الروسی

إقرأ أيضاً:

مفاجأة كبيرة.. أمريكا تحمي روسيا برفض مراقبة أسطول الظل الروسي

رفضت الولايات المتحدة اقتراحًا كنديًا بإنشاء فريق عمل من شأنه أن يتعامل مع ما يسمى “أسطول الظل الروسي” من ناقلات النفط، حيث تعيد إدارة ترامب تقييم مواقفها عبر المنظمات المتعددة الأطراف، وفقًا لمصادر مطلعة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

مُسلح يطلق النار قرب مكان إقامة ترامب.. تفاصيلإعلان الطوارئ بنيويورك.. كارثة حرائق غابات جديدة بالولايات المتحدةمطارات ألمانيا تواجه اضطرابات كبرى بسبب إضراب نقابي.. غدًاصحافة عالمية.. عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو وتطالبه بالإفراج عن الأسرى عبر الاتفاق مع حماس.. واستياء إسرائيلي من لقاء أمريكي حمساويزيلنسكي: روسيا هاجمتنا هذا الأسبوع بـ 1200 قنبلة و870 مسيرة و80 صاروخًا

ستستضيف كندا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع هذا العام، قمة لوزراء الخارجية في شارلفوا في كيبيك، الأسبوع المقبل.

في المفاوضات لصياغة بيان مشترك بشأن القضايا البحرية، تدفع الولايات المتحدة إلى تعزيز لغة البيان على حول الصين مع تخفيف الصياغة بشأن روسيا، وفقًا للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.

يُستخدم مصطلح "أسطول الظل" للإشارة إلى ناقلات النفط القديمة المخفية للتغلب على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ أن شنت عمليات عسكرية واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022.

بالإضافة إلى الاعتراض على اقتراح كندا بإنشاء فريق عمل لمراقبة انتهاكات العقوبات، يُظهر مسودة بيان مجموعة الدول السبع التي اطلعت عليها “بلومبرج نيوز” أن الولايات المتحدة دفعت إلى إزالة كلمة "عقوبات"، بالإضافة إلى الصياغة التي تشير إلى "قدرة روسيا على مواصلة حربها" في أوكرانيا من خلال استبدالها بـ "كسب الإيرادات".

في الصياغة حول سلامة وأمن البحار، دفعت الولايات المتحدة إلى تسمية الصين بشكل مباشر، بما في ذلك الإشارة إلى الخطر على "الأرواح وسبل العيش" الناجم عن تحركاتها "لفرض المطالب البحرية غير القانونية"، ومناوراتها الجوية، وبحر الصين الجنوبي على وجه التحديد.

لا تكون بيانات مجموعة الدول السبع نهائية حتى يتم نشرها بالإجماع، ولا تزال المفاوضات مستمرة وقد تسفر عن تغييرات كبيرة قبل أو أثناء القمة.

ومع ذلك، توترت العلاقات بين الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى بشكل كبير.

على سبيل المثال، لم يتمكن الحلفاء الشهر الماضي من نشر بيان مشترك لإحياء الذكرى الثالثة للتدخل الروسي الكامل لأوكرانيا - وهو ما فعلوه في العامين السابقين - بعد أن عارضت الولايات المتحدة الإدانة القوية لروسيا.

وأضاف الأشخاص أن واشنطن تقاوم أيضًا الإشارات إلى الاستدامة البحرية، فضلاً عن الجهود المبذولة لإنشاء مرصد بحري لتتبع تغييرات الحدود كونها قضية رئيسية في النزاعات البحرية على مستوى العالم، بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي.

مقالات مشابهة

  • السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع وكالة رويترز: لا نريد أن تكون هناك قطيعة بين سوريا وروسيا، ولا نريد أن يكون التواجد الروسي في سوريا يسبب خطراً أو تهديداً لأي دولة في العالم، ونريد أن نحافظ على هذه العلاقات الاستراتيجية العميقة
  • الشيباني: الاستثمارات في قطاع النفط قد تساهم في تحسين القوة الشرائية للدينار
  • الاقتصاد الإسرائيلي يتباطئ على عكس التوقعات
  • جامعة المنصورة تحقق المركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف سيماجو 2025
  • أقوى الدول العربية والعالمية من حيث «القوة الشرائية»!
  • مفاجأة كبيرة.. أمريكا تحمي روسيا برفض مراقبة أسطول الظل الروسي
  • الاقتصاد السعودي يسجل أعلى وتيرة نمو فصلي خلال عامين بالربع الرابع 2024 بنسبة 4.5%
  • المركز الثقافي الروسي يحتفل بعيد المرأة بعرض نماذج مصرية وروسية بارزة
  • وزير الاتصالات للمرأة في يومها العالمي: كل عام وأنتِ القوة التي تبني المستقبل
  • اليابان تدرس الترشح لاستضافة كأس العالم للسيدات 2039