19 ألف مراجع خلال العشر الأولى من رمضان في "النور التخصصي"
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
استقبل مستشفى النور التخصصي عضو تجمع مكة المكرمة الصحي خلال العشرة الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك 19637 مراجعاً من المواطنين والمقيمين والمعتمرين.
وبيّن تجمع مكة المكرمة الصحي، أن أقسام الطوارئ بالمستشفى استقبل خلال هذه الفترة 5516 مراجعًا منهم 1697 معتمراً كما راجع العيادات الخارجية 11476 مراجعاً إلى جانب تم تنويم 537 مريضًا منهم 132 معتمرًا وتم تنفيذ 2108 عملية غسيل كلوي منهم 511 معتمراً كما تم إجراء 229 عملية منها 44 عملية للمعتمرين، كما تم إجراء 33 عملية منظار منها 6 عمليات للمعتمرين كذلك تم إجراء 29 عملية قسطرة تداخلية منها عمليتين للمعتمرين.
أخبار متعلقة خدمات للأشخاص ذوي الإعاقة بالمسجد الحرام.. اعرفهاحظر الجمع بين المحاماة وأعمال القطاع العام والخاص.. 7 التزامات مهنية للمحاميروائح البليلة واللقيمات تعطر ساحة المطاعم في موسم رمضان بالرياضوأضاف، أن المستشفى يُنفذ خطته لموسم رمضان وفق ما تم وضعة من استراتيجية تركز على دعم كافة الأقسام والعيادات بالكوادر الطبية المتخصصة وتوفير الأجهزة الطبية الحديثة والمتطورة لتقديم الرعاية الطبية الكاملة لقاصدي بيت الله الحرام بما ينسجم مع ما توليه حكومتنا الرشيدة - رعاها الله - من عناية واهتمام بالزوار وضيوف بيت الله الحرام من داخل المملكة وخارجها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة النور التخصصي تجمع مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
موعد ليلة القدر.. هل ممكن أن تكون في ليلة زوجية من العشر الأواخر؟
قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، إنه لا يعلم ليلة القدر إلا الله، ولكن الإمام الغزالي رحمة الله عليه يقول أنها متحركة، كما أن الأولياء عندما ينتظروا رؤية فإنها تكون متحركة، بينما الشخص الذي يقوم برصد ليلة القدر يقول أنها ثابتة، وجابر بن عبد الله رضى الله عنه يقول ويقسم بالله أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان.
وأضاف علي جمعة، أن الإمام النحاس- رضي الله تعالى عنه- قال إن سورة القدر 30 كلمة، والكلمة «هي» التي تشير إلى ليلة القدر رقمها 27، ولكن ليلة القدر تظل مجهولة، ويظل الإنسان يسعى لها وكل شخص يقول شيء عن موعدها، ولكنها تظل مجهولة.
الراجح من أقوال العلماء استنادا لعدة أحاديث تؤكد أن ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ، فقد روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان " ، روي البخاري عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا ليلة القدر فتلاحى - أي تخاصم وتنازع - رجلان من المسلمين ، فقال : " خرجت لأخبركم بليلة القدر ، فتلاحى فلان وفلان فرفعت ، وعسى أن يكون خيرا لكم ، فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة " . أي في الأوتار .
إلا أن هناك بعض الأحاديث والآثار تؤكد احتمال ليلة القدر في الليالي الشفع منه وليس الوتر أي الليالي الزوجية وليس الفردية .
ومن هذه الأحاديث والآثار التي قد ذكرها الشيخ محمد سعد عبد الدايم في مقال له :
1- عن معاوية رضي الله عنه قال : قال رسو الله صلى الله عليه وسلم : " التمسوا ليلة القدر آخر ليلة من رمضان " رواه محمد بن نصر في الصلاة وصححه الألباني في صحيح الجامع (1238) .
وهذا يحتمل أن تكون هذه الليلة زوجية أو فردية .
2- عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان يلتمس ليلة القدر قبل أن تبان له ، فلما انقضين أمر بالبناء فقوض ، ثم أبينت له أنها في العشر الأواخر فأمر بالبناء فأعيد ، ثم خرج على الناس فقال : " يا أيها الناس إنها كانت أبينت لي ليلة القدر وإني خرجت لأخبركم بها فجاء رجلان يحتقان معهما الشيطان فنسيتها ، فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة " .
قال قلت : يا أبا سعيد إنكم أعلم بالعدد منا ، قال : أجل نحن أحق بذلك منكم ، قال قلت : ما التاسعة والسابعة والخامسة ؟
قال : إذا مضت واحدة وعشرون فالتي تليها ثنتين وعشرين وهي التاسعة فإذا مضت ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعة فإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة " رواه مسلم في الصيام باب فضل ليلة القدر .
فهذا تفسير أبي سعيد رضي الله عنه بأنها في الليالي الزوجية ، وهو الذي روى حديث ليلة الحادي والعشرين كما تقدم ، مما يدل على أن ليلة القدر قد تكون في الليالي الزوجية أيضا .