«مكافحة الإدمان» يطلق دوري رمضاني للمتعافين من تعاطي المخدرات
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، دوري رمضاني للمتعافين من الإدمان بمراكز العزيمة التابعة للصندوق تحت عنوان «التعافي بطولة» للعام الخامس، بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج للمتعافين للحد من الانتكاسة.
ووجّهت القباج، بتكثيف الأنشطة للمتعافين من الإدمان سواء الرياضية أو خدمات التأهيل الاجتماعي والنفسي ضمن خدمات ما بعد العلاج، وتكثيف ورش تدريب المتعافين على حرف مهنية تحتاجها سوق العمل ضمن برنامج العلاج بالعمل داخل مراكز العزيمة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إضافة إلى إتاحة القروض لتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للمتعافين ضمن مبادرة «بداية جديدة» بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي، حيث تتيح إقراض المتعافين من تعاطي وإدمان المواد المخدرة لإنشاء مشروعات صغيرة.
وأوضح الدكتور عمرو عثمان، أنّ الهدف من تنظيم الدوري الرياضي للمتعافين بمراكز العزيمة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان التابعة للصندوق هو إزالة الوصمة عن مرضى الإدمان ومساعدتهم على الاندماج مرة أخرى في المجتمع والتأكيد على أنّ الإدمان مرض يمكن العلاج منه من خلال المراكز العلاجية المتخصصة والشريكة مع الخط الساخن للصندوق 16023 حيث يتم تقديم الخدمات العلاجية مجانا ووفقا للمعايير الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج الإدمان الإدمان التضامن وزيرة التضامن المتعافين
إقرأ أيضاً:
مأدبة إفطار رمضاني للمقيمين الصينيين المسلمين في جدة – صور
أقيمت في جدة يوم أمس الأول، مأدبة إفطار رمضاني للمقيمين المسلمين من الجنسية الصينية، وسط أجواء يسودها التآلف والمحبة محفوفة بمظاهر شهر رمضان ونفحاته الإيمانية والروحانية، التي نظمها معهد بيت الحكمة لتعليم اللغة الصينية، بحضور ممثل القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية بجدة.واشتملت المائدة الرمضانية على مجموعة أصناف مختلفة من المطبخ الصيني الذي يتميز بغناه بالخضروات والبروتينات ويعتمد بشكل كبير على الخضروات واللحوم والأسماك، بالإضافة إلى الأرز أو النودلز، إضافة إلى أهم الخضروات المستخدمة في المطبخ الصيني هي الفلفل الرومي الأحمر والأصفر والقرنبيط والكرنب والخيار والبازلاء.وأوضح الرئيس التنفيذي لنادي الأعمال الصيني “وانغ نينغ”، أنه منذ قدومه إلى المملكة أصبح لديه فهم أعمق للإسلام، خاصة فيما يتعلق بشهر رمضان، ووجد فيه بُعدًا روحانيًا وصحيًا في نفس الوقت، مما جعلهُ يعتنق الإسلام وله الآن أكثر من 10 سنوات، ويحرص في كل عام بتجهيز السلال الغذائية الرمضانية وتوزيعها للأسر المحتاجة، كونه أحد أعضاء غرفة التجارة الصينية التي كان لها دور بتعزيز العلاقات بين البلدين عبر الاجتماعات المنتظمة والمشاركة في المبادرات الخيرية.
من جانبها، أكدت المعلمة الصينية “لين تشينغ” أن رمضان فرصة لتعزيز التبادل الثقافي وتعريف أكثر بسماحة الدين الإسلامي، ونظّم المعهد دروسًا للطلاب، مشيرة إلى أن روابط وصفات تجمع بين شعبين صديقين -السعودية والصين-، وحرصهم على التعلم واحترام الثقافة والفكر والدين مما يسهم بتعزيز الروابط بين البلدين.
أما المعلم “يانغ شوانغ” الذي يقيم في المملكة منذ 12 عامًا، تحدث عن الأجواء الرمضانية التي وجدها مليئة بالروحانية والتعاطف مع الفقراء، مشيرًا إلى أن عادات الطعام في الصين خلال رمضان تختلف حسب المناطق، ففي شمال الصين يُفضل تناول المكرونة على السحور، ويجتمع الناس في المساجد للإفطار الجماعي وهي عادة اشتهر بها مسلمو الصين.
من جهته، أوضح مدير معهد بيت الحكمة لتعليم اللغة الصينية شعبان ما نينغ، أن مثل هذه الفعاليات توطد العلاقات بين الجميع، وتعزز من الشعور بالانتماء لوطنهم، مشيدًا بما تحظى به الجاليات المختلفة في المملكة من تقدير واحترام، والبيئة الآمنة والمستقرة التي تضمن لهم ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وطمأنينة.فيما أشارت “لين تشينغ” إلى أنها تعيش في المملكة منذ 15 عامًا، وقالت: “أشعر بشغف وحب المسلمين لشهر رمضان وعند اقتراب وقت أذان المغرب أرى العديد من المسلمين في الطرقات يوزعون المياه والتمور والحليب وهذا يجعلني أتأثر بشدة”.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب