سعر أرخص موبايل سامسونج في مصر.. الحق اشتريه
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أرخص موبايل سامسونج.. مازالت أسعار الهواتف في زيادة مستمرة منذ بداية العام الجديد، لذا ترتفع معدلات البحث من قبل الكثير من الموطنين الراغبين في شراء هواتف الجديدة عن أسعار هواتف مناسبة وبمواصفات جيدة، ويعتبر هاتف Samsung Galaxy A03 من أرخص إنتاجات شركة سامسونج.
أرخص موبايل سامسونج في مصرويقدم موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل التفاصيل المتعلقة بـ هاتف Samsung Galaxy A03، من حيث المواصفات والأسعار، من خلال التقرير التالي:
- يأتي الهاتف بـ شاشة PLS LCD بحجم 6.
- معالج Unisoc T618.
- ذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 3 جيجابايت.
- تبلغ سعة التخزين الداخلية للهاتف 32 جيجابايت.
- به كاميرا خلفية ثلاثية بدقة 48 ميجابكسل + 2 ميجابكسل + 2 ميجابكسل.
- كاميرا أمامية بدقة 5 ميجابكسل.
- تصل سعة بطارية الهاتف لـ5000 مللي أمبير.
- نظام تشغيل الهاتف هو Android 11.
- الشاشة كبيرة ومناسبة لمشاهدة الفيديوهات ولعب الألعاب
- بطاريته قوية وتدوم طول اليوم.
- الكاميرا جيدة تلتقط صورًا وفيديوهات بجودة عالية.
- نظام تشغيل الهواتف حديثة وهما Android 11 و Android 12.
- المعالج غير قوي ولا يناسب الألعاب الثقيلة.
- ذاكرة الوصول العشوائي صغيرة، وقد تؤدي لبعض التأخير.
- سعة التخزين الداخلية للهواتف صغيرة وتحتاج إلى بطاقة ذاكرة خارجية.
- يتوفر هاتف Samsung Galaxy A03 بسعر يبدأ من 4000 جنيه
اقرأ أيضاًمواصفات وسعر هاتف Vivo الجديد.. إمكانيات خيالية
بعد طرحه رسميًا بالسوق المصري.. سعر هاتف HONOR X7b وأهم مواصفاته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ارخص موبايل من سامسونج افضل موبايل سامسونج 2023 افضل موبايلات سامسونج سامسونج موبايل سامسونج رخيص
إقرأ أيضاً:
عبد السلام فاروق يكتب: العاشر من رمضان.. ذاكرة النصر تحدثنا
قبل أن تشرق شمس السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، كان رمضان ينسج أيامه بلُغته الروحانية، لكن قلبَ الوطن كان يخفق بوتيرة مختلفة. جنودٌ صائمون، أيديهم على الزناد، وقلوبهم معلقة بين دعاء السحور وصلاة الفجر، ينتظرون لحظةً كتبها التاريخ بأحرف من نور. اليوم، وبعد ٥٢ عامًا، ما زالت ذاكرة النصر تحمل في طياتها حكايات البطولة، والخُدع التي حوّلت المستحيل إلى انتصار، وشهداء صاروا نجوماً تُنير سماء الوطن.
لم تكن الحرب مجرّد معركة عسكرية، بل لعبة ذكاءٍ استثنائية. قُبَيل العاشر من رمضان، نسج القادة خيوط "خُطّة الخداع الاستراتيجي" بإتقان. جنود مصريون يلعبون الكرة على شاطئ القناة بلا اكتراث، إشاعات عن تأجيل الحرب أشهراً، بل وزيارات رسمية للقادة إلى الحجاز لأداء العمرة في رمضان! كل تفصيلة كانت جزءاً من خطة خداع كبرى، أقنعت العدو بأن الجيش يستسلم لروتين السلم. لكن تحت السطح، كانت القلوب تضجُّ بالعزم: "الضربة ستكون في أقدس أيامهم"، يوم الغفران الذي حوّلوه إلى يوم دمار.
-
عندما انهمرت طلقات المدافع مع أذان الظهر، لم تكن مجرّد أصوات حرب، بل كانت صيحة حقٍّ عاد. شبابٌ في العشرينيات، بوجوه لم تجفّ منها مياه الوضوء، حملوا سلالمهم الخشبية كأنها جسورٌ إلى السماء، واندفعوا عبر القناة تحت وابل النيران. بينهم كان "البطل أحمد حمدي"، المهندس الذي رسم بدمائه طريق العبور الأول، وسقط ليصير الجسر الذي عبر عليه الآلاف. وعلى الضفة الأخرى، كانت "خط بارليف" ينهار كقلعة من ورق، أمام إرادة رجالٍ آمنوا بأن الموت في سبيل الوطن حياة.
في تلك الأيام، كان الشهيد ليس مجرّد رقمٍ في إحصائية، بل قصة تُروى بدمعٍ وفخر. مثل "عبد المنعم خليل"، الطيار الذي اخترق طائرته سماء سيناء ليرسم فيها أول بصمة تحرير، والممرضة التي ظلت تُنقذ الجرحى حتى سقطت برصاص غادر. كانوا جميعاً يصومون رمضان، لكنهم صاموا أيضاً عن كل شيء إلا الوطن. دماؤهم الزكية لم تجفّ على رمال سيناء، بل صارت أغنية ترددها الأجيال: "النصر له ثمن، ونحن ندفعه".
لم تكن الحرب معركة أيام، بل إرادة شعبٍ رفض أن يُكتب له الهوان. بعد العبور، خاض الجيش حرباً أخرى: حرب تثبيت الانتصار. معارك الدفرسوار، وصمود الجنود في الثغرات، والمفاوضات التي أعادت الأرض والكرامة. هنا برزت عبقرية "الخداع السياسي"، حين حوّل القادة الهزيمة المُرتقبة في المفاوضات إلى انتصار، بإصرارٍ صامتٍ كجبال سيناء.
اليوم، ونحن نحتفي بالذكرى الـ٥٢، نرى في عيون كبارنا دموعاً تختلط بابتسامة. نسمع في صوت المؤذن صدى أصوات الجنود وهم يهتفون "الله أكبر" قبل العبور. ونلمس في نسمات رمضان عبق شهداء قالوا للوطن: "خُذنا فداءً لك". العاشر من رمضان ليس تاريخاً في كتب الماضي، بل هو جرس يُذكّرنا أن النصر يُبنى بالإيمان قبل السلاح، وبالذكاء قبل القوة، وبالقلوب التي لا تعرف إلا العلياء.
وها هي قناة السويس، التي شهدت ملحمة العبور، تهمس لكل مَنْ يمرُّ عليها:
"هنا.. مرَّ أبطالٌ كانوا يُحبون الحياة، لكنهم أحبوكِ أكثر يا مصر".