جنايات الإسكندرية: المشدد 5 سنوات لمتهمين باستعراض القوة واستخدام العنف
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، بمعاقبة كل من " م.ح.ال" و" م.م.ح" بالسجن 5 سنوات غيابيا ، عما السند إليهما وإلزامهما بالمصاريف الجنائية ووضعهما تحت مراقبة الشرطة لمدة مساوية لمدة العقوبة ، لاتهامهم باستعراض القوة والعنف.
وبدأت أحداث القضية المقيدة برقم 1654 لسنة 2022 جنايات قسم شرطة باب شرقي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من ضباط قسم شرطة باب شرقي، يفيد بتعدي المتهمين على المجني عليه وإصابة بدائرة القسم.
وكشفت التحقيقات، عن أنه علي اثر بلاغ بنشوب مشاجرة بمنطقة الحضرة بدائرة القسم، بين كل من " م.ح.ال" ونجله " م.م.ح" حال حملهم الأسلحة البيضاء وحال تواجد المجني عليه " م.ع.ا" بائع خردوات، افتعلوا معه مشادة كلامية، وقاموا بالتعدي علي المجني عليه وعلي نجله مما أدى إلى إصابتهما، وقد أسفر عن الواقعة بث الرعب والفزع في قلوب الأهالي.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية جنايات الاسكندرية مراقبة الشرطة السجن المشدد استعراض القوة
إقرأ أيضاً:
أمريكية تزن 154 كغ قتلت ابنها بالجلوس عليه!
في واقعة مأساوية هزت أمريكا، قتلت أم تزن 154 كغ، طفلها البالغ من العمر 10 سنوات، بالجلوس عليه لمدة 7 دقائق حتى وافته المنية مختنقاً.
وحُكم على جينيفر لي ويسلون، أم حاضنة، في ولاية إنديانا الأمريكية، بالسجن لمدة 6 سنوات بعد إدانتها بقتل الطفل داكوتا ليفي في حادثة مروعة، وجاء ذلك عقب معاقبتها الطفل بشكل قاسٍ بعد أن هرب من المنزل مستنجداً بأحد الجيران لإنقاذه من سوء معاملتها.
روى الجار أن الطفل داكوتا أخبره بأنه تعرض للضرب على يد والديه بالتبني ومُنع من التواصل مع مركز التبني.
لكن بعد لحظات من استنجاده، وصلت ويسلون وسحبت الطفل بعنف إلى داخل المنزل. وهناك، سمع الجار صوت صراخ الطفل، ثم توقف فجأة عندما اختنق، لتتحول الواقعة إلى مأساة مروعة.
وبحسب تحقيق الطب الشرعي، تبين سبب الوفاة أنه عانى من تلف في الأعضاء والأنسجة، ونزيف في الرئة والكبد، وعليه أصدر مكتب الطب الشرعي، حكماً يفيد بأنه توفى نتيجة الاختناق الميكانيكي.
ووفق اعترافات جينيفر، فقد ألقى الطفل بنفسه على الأرض في منزلها، فاستلقت على بطنه وجلست عليه لمدة 5 دقائق تقريباً، وعند هذه النقطة توقف عن الحركة، مشيرة إلى أنها اعتقدت أنه يكذب.
وبعد أن وصول رجال الشرطة إلى المنزل، وجدوا أن الطفل لم يكن يتنفس، كما وجدوا كدمات على الجزء السفلي من رقبته وصدره، ونقل فوراً إلى مستشفى في ساوث بيند، وأُعلن عن وفاته بعد يومين.
ووصف الأطباء الحادث بأنه جريمة قتل.