الإعلام الإسرائيلي يكشف معوقات إبرام صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ركز الإعلام الإسرائيلي في نقاشاته على القضايا التي تحول دون التوصل لصفقة تبادل الأسرى في هذه المرحلة، وعلى مقترح فرنسي في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وآخر أميركي بشأن رفح.
وبحسب سليمان مسودة، مراسل الشؤون السياسية في قناة كان 11، فإن القضايا المختلف عليها مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تتعلق بإعادة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وبنود تبادل الأسرى التي لم تحدد معاييرها، وزيادة كميات المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأيضا تقديم ضمانات لوقف الحرب.
ويشير إلى أن رئيسي جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) سينضمان إلى المفاوضات، مما يعني أن هناك تقدما في المفاوضات.
أما يسرائيل حسون، نائب رئيس جهاز الشاباك سابقا، فتساءل في جلسة نقاش على القناة 12 قائلا: "هل ستتنازل إسرائيل عن شمال قطاع غزة كورقة مساومة مستقبلية؟"، مشيرا إلى أن إسرائيل تنازلت فعليا عن شمال القطاع.
وبشأن مقترح فرنسا في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في غزة، رأت موريا أسرف وولبيرغ، مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13 أن هذا المقترح سيقود إلى توتر جديد بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية خلال الأيام المقبلة.
وذكرت أن المشروع الفرنسي يتضمن دعوة لوقف إطلاق نار فوري خلال شهر رمضان، ولكنه لا يربط بين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية. وأضافت أن إسرائيل غير راضية على صيغة المسودة الفرنسية.
هزيمة إستراتيجية
ومن جهته، رأى عوفر شيلح، وهو باحث كبير في معهد الأمن القومي في جامعة تل أبيب "أن إسرائيل بحاجة إلى صفقة تبادل الأسرى من أجل بناء الآلية التي ستنهي الحرب"، مؤكدا أن هذه الحرب وبالوتيرة الحالية ستقود إلى هزيمة سيتردد صداها لسنوات، وأن المستفيد من الوضع الراهن هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف -في نقاش على القناة 12- "إن إسرائيل تقف على عتبة هزيمة إستراتيجية تاريخية، لأن محور المقاومة يراقب ويرى أننا سنكون في مواجهته بعد قليل وحدنا من دون الولايات المتحدة ومن دون تحالف إقليمي".
وفي موضوع رفح، كشف إيتاي بلومنتال، مراسل الشؤون العسكرية على قناة كان 11 أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال تشارلز براون، قدم هذا الأسبوع مقترحا لرئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي يتوقع أن ينفذه الجيش الإسرائيلي.
ويتضمن المقترح الأميركي "استخدام تكنولوجيا متقدمة على الحدود مع مصر، وإغلاق الحدود مع مراقبة تكنولوجية تشمل كاميرات ومجسات، وعزل رفح ومحاصرتها من قبل قوات الجيش الإسرائيلي برا وبحرا، ومداهمات مركزة للجيش بناء على معلومات استخباراتية، وإقامة غرفة استخبارات مشتركة للعمليات في جنوب القطاع".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
ميقاتي : “إسرائيل” رفضت كل الحلول المقترحة “لوقف إطلاق النار
الثورة نت/..
جدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ، اليوم الاثنين، “مطلب وقف العدوان تمهيداً للبحث في السبل الكفيلة بتطبيق القرار 1701 ” .
وبحسب وسائل اعلام لبنانية، أعلن ميقاتي في تصريحات صحفية، رفض العدو الصهيوني “كل الحلول المقترحة” لوقف إطلاق النار، وطالب المجتمع الدولي بالضغط عليها لوقف العدوان.
وقال ميقاتي، إن “الحكومة اللبنانية أعلنت صراحةً التزامها بالقرار 1701، وعزمها على تعزيز الجيش في الجنوب، ورحبت بكل المواقف التي تدعو إلى وقف اطلاق النار، إلا أن العدو انقلب على كل الحلول المقترحة”.
تابع: “نجدد مطالبتنا بالضغط لوقف العدوان تمهيداً للبحث في السبل الكفيلة بتطبيق القرار 1701 بحرفيته، وكما أقر، من دون أي إضافات أو تفسيرات”.