ركز الإعلام الإسرائيلي في نقاشاته على القضايا التي تحول دون التوصل لصفقة تبادل الأسرى في هذه المرحلة، وعلى مقترح فرنسي في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وآخر أميركي بشأن رفح.

وبحسب سليمان مسودة، مراسل الشؤون السياسية في قناة كان 11، فإن القضايا المختلف عليها مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تتعلق بإعادة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وبنود تبادل الأسرى التي لم تحدد معاييرها، وزيادة كميات المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأيضا تقديم ضمانات لوقف الحرب.

ويشير إلى أن رئيسي جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) سينضمان إلى المفاوضات، مما يعني أن هناك تقدما في المفاوضات.

أما يسرائيل حسون، نائب رئيس جهاز الشاباك سابقا، فتساءل في جلسة نقاش على القناة 12 قائلا: "هل ستتنازل إسرائيل عن شمال قطاع غزة كورقة مساومة مستقبلية؟"، مشيرا إلى أن إسرائيل تنازلت فعليا عن شمال القطاع.

وبشأن مقترح فرنسا في مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في غزة، رأت موريا أسرف وولبيرغ، مراسلة الشؤون السياسية في القناة 13 أن هذا المقترح سيقود إلى توتر جديد بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية خلال الأيام المقبلة.

وذكرت أن المشروع الفرنسي يتضمن دعوة لوقف إطلاق نار فوري خلال شهر رمضان، ولكنه لا يربط بين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية. وأضافت أن إسرائيل غير راضية على صيغة المسودة الفرنسية.

هزيمة إستراتيجية

ومن جهته، رأى عوفر شيلح، وهو باحث كبير في معهد الأمن القومي في جامعة تل أبيب "أن إسرائيل بحاجة إلى صفقة تبادل الأسرى من أجل بناء الآلية التي ستنهي الحرب"، مؤكدا أن هذه الحرب وبالوتيرة الحالية ستقود إلى هزيمة سيتردد صداها لسنوات، وأن المستفيد من الوضع الراهن هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأضاف -في نقاش على القناة 12- "إن إسرائيل تقف على عتبة هزيمة إستراتيجية تاريخية، لأن محور المقاومة يراقب ويرى أننا سنكون في مواجهته بعد قليل وحدنا من دون الولايات المتحدة ومن دون تحالف إقليمي".

وفي موضوع رفح، كشف إيتاي بلومنتال، مراسل الشؤون العسكرية على قناة كان 11 أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال تشارلز براون، قدم هذا الأسبوع مقترحا لرئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي يتوقع أن ينفذه الجيش الإسرائيلي.

ويتضمن المقترح الأميركي "استخدام تكنولوجيا متقدمة على الحدود مع مصر، وإغلاق الحدود مع مراقبة تكنولوجية تشمل كاميرات ومجسات، وعزل رفح ومحاصرتها من قبل قوات الجيش الإسرائيلي برا وبحرا، ومداهمات مركزة للجيش بناء على معلومات استخباراتية، وإقامة غرفة استخبارات مشتركة للعمليات في جنوب القطاع".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات تبادل الأسرى

إقرأ أيضاً:

استطلاعات رأي.. 74% من الإسرائيليين يدعمون صفقة تبادل الأسرى

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن هناك ضغوطًا كبيرة لإتمام صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، سواء من المعارضة الإسرائيلية، وأعضاء حزب الليكود، أو الشارع الإسرائيلي، وفقًا لصحيفة «معاريف» العبرية.

استطلاعات رأي تؤيد الصفقة

وأضافت دانا خلال رسالتها على الهواء، أن صحيفة معاريف أوضحت أن 74% من الإسرائيليين يدعمون إتمام الصفقة للإفراج عن المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، وتظهر استطلاعات الرأي أن هذا الدعم يشمل ناخبي المعارضة واليمين المتطرف.

مواقف اليمين المتطرف

وأشارت إلى أن 57% من الداعمين لإتمام الصفقة ينتمون إلى اليمين المتطرف، متماهين مع تصريحات رئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيجدور ليبرمان، الذي يؤكد ضرورة المضي قدمًا في الصفقة مهما كانت التكاليف.

استمرار الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي

وأكدت المراسلة أن جنود الاحتلال الإسرائيلي العاملين في قطاع غزة، يستمرون في تكبد خسائر بشرية، مشيرة إلى أن هناك توجهًا إيجابيًا في وسائل الإعلام الإسرائيلية، نحو الموافقة على الصفقة.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: وفد التفاوض ما زال بقطر ونتنياهو يجري ترتيبات لإبرام صفقة
  • تشاؤم مفاجئ يُحيط بمفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حماس و إسرائيل .. مسؤولون إسرائيليون: هناك فجوات
  • مسؤول صهيوني: مروان البرغوثي مستثنى من صفقة تبادل الأسرى المرتقبة
  • مسؤول “صهيوني”: مروان البرغوثي لن يكون ضمن صفقة تبادل الأسرى
  • "تسير على المسار الصحيح".. آخر تطورات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل
  • حماس تطالب بمروان البرغوثي.. والاحتلال يتحدث عن تقدم ملحوظ في المفاوضات
  • استطلاعات رأي.. 74% من الإسرائيليين يدعمون صفقة تبادل الأسرى
  • ليبرمان يطالب حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل والخروج من غزة
  • مكتب نتنياهو يبلغ عائلات الأسرى عن تقدم في ملف صفقة التبادل
  • إعلام إسرائيلي: صفقة تبادل الأسرى تمر بأسبوع حاسم