حماس: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق في غزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجزيرة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول كسب الوقت وامتصاص غضب أهالي الأسرى لكنه يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق.
وأضاف أن الوفد الإسرائيلي ليست لديه صلاحية التوصل لاتفاق، مؤكدا موقف الحركة بضرورة وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين وتكثيف الإغاثة والإعمار.
وكانت مصادر قالت للجزيرة إن اجتماع القاهرة بين الوسطاء والوفد الإسرائيلي لم يسفر عن جديد في مسار التوصل لوقف لإطلاق النار.
وأشارت المصادر إلى أن الوفد الإسرائيلي طرح مجددا مقترح عودة عدد محدد من النازحين بالتدريج من جنوب قطاع غزة إلى شماله، حيث يتضمن المقترح عودة ما لا يزيد على 60 ألف نازح بمعدل 2000 نازح يوميا بعد أسبوعين من بدء الاتفاق.
وأضافت أن إسرائيل تصر على عدم عودة النازحين إلى بيوتهم ومناطقهم وإنما إلى خيام يتم إنشاؤها لإيوائهم.
"لا حديث عن جولة مفاوضات جديدة"
وكان القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أكد في حديث للجزيرة، أمس الأحد، أن لا حديث حتى اللحظة عن أي جولة مفاوضات جديدة، بعد أنباء عن زيارة وفد إسرائيلي للقاهرة أمس الأحد لبحث صفقة التبادل.
وأضاف أن الاحتلال لم يقدم في ردوده أي التزامات، وإجاباته كانت محاولة للمماطلة فيما يتعلق بالنقاط الأساسية التي تريد حماس إجابات بشأنها، وهي وقف العدوان والانسحاب من غزة وعودة النازحين للشمال وإعمار القطاع.
وأعرب حمدان عن تقديره لدور الوسطاء القطريين والمصريين، مشيرا إلى أن استمرار إسرائيل في "تعنتها" يعني أن جهود الوسطاء ستواجه طريقا مسدودا، وفق تعبيره.
وقال إن إسرائيل تريد استعادة أسراها فقط ومواصلة العدوان بطريقة مفتوحة، مؤكدا أن الموقف الأميركي يسهم بتغطية "التعنت" الإسرائيلي.
وأمس الأحد ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن وفدا يضم ممثلين عن الموساد والاستخبارات والشاباك سيغادر للقاهرة لبحث صفقة التبادل مع حركة حماس.
وكانت حماس قالت إن المبادئ الأساسية التي يقوم عليها تصورها لملف المفاوضات والتي قدمتها للوسطاء في مصر وقطر ترتكز على 5 نقاط رئيسية، هي وقف إطلاق النار، وعودة غير مشروطة للنازحين، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، ودخول المساعدات ومواد الإغاثة، وإعادة الإعمار.
ورفضت إسرائيل مقترح حماس، كما رفضت طلب الحركة بالإفراج عن 30 من أصحاب المؤبدات مقابل كل مجندة، وعرضت -في المقابل- الإفراج عن 5 فقط يتم تحديدهم من طرفها.
وقدمت إسرائيل مقترحا مفصلا للإفراج عن المحتجزين، يطالب بالإفراج في المرحلة الأولى عن 40 محتجزا إسرائيليا على قيد الحياة ومن كل الفئات.
واستمرت آخر جولة مفاوضات في الدوحة لحوالي أسبوعين للتوصل إلى صفقة بين حركة حماس وإسرائيل، دون أن تفضي إلى نتائج رغم تعبير واشنطن عن تفاؤلها بالمحادثات، وكان من المخطط استكمال المفاوضات في القاهرة خلال الأسبوع الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
“حماس”: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية
#سواليف
اتهمت حركة “حماس” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار لأسباب شخصية وحزبية، مؤكدة أن لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي نفعا.
وأكدت الحركة في بيان التزامها “الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، ومستعدون للشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية”، مشيرة إلى أن “الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة”.
وقالت إن “نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم”، مذكرة أن “الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، مما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى”.
مقالات ذات صلةوأعربت “حماس” عن رفضها لـ”محاولات الضغط على الحركة، في حين يترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته”، مشددة على أن “لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي نفعا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى”.
وأضافت: “استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاء للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم”.