عاجل : واشنطن و اسرائيل تعقدان اليوم اجتماعا افتراضيا حول رفح
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
سرايا - أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن واشنطن وتل أبيب تعقدان اجتماعًا افتراضيًا في وقت لاحق من الاثنين، لمناقشة مقترحات أمريكية بديلة للعملية الإسرائيلية المحتملة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال موقع "واللا" الإسرائيلي الأحد: "من المتوقع أن يقود مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان الجانب الأمريكي في الاجتماع، الذي يشارك فيه ممثلون عن البنتاغون (وزارة الدفاع) ووزارة الخارجية ووكالات المخابرات الأمريكية".
وأضاف: "من المقرر أن يقود وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء تساحي هنغبي المحادثات من الجانب الإسرائيلي بمشاركة كبار مسؤولي وزارة الدفاع والمخابرات".
وتابع نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين لم يسمهم: "سيتم عقد الاجتماع بواسطة مكالمة فيديو جماعية آمنة".
ونقل عن مسؤول إسرائيلي كبير، لم يسمه، إنه من المقرر عقد اجتماع ثان حضوريا الأسبوع المقبل.
ورفض البيت الأبيض ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق على ما أورده الإعلام العبري بهذا الخصوص، بحسب الموقع.
وكان من المقرر عقد الاجتماع حضوريا في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي قبل قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم إيفاد الوفد إلى واشنطن إثر عدم استخدام واشنطن الفيتو في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق نار بغزة خلال شهر رمضان.
وقال الموقع إن ديرمر المقرب من نتنياهو، أبلغ الأخير عدة مرات في الأيام الأخيرة أنه يحتاج إلى إرسال الوفد إلى واشنطن في أقرب وقت ممكن لتجنب مزيد من تصعيد التوتر مع الرئيس جو بايدن.
وتقول إدارة بايدن إن العملية في رفح التي تكتظ بالنازحين الفلسطينيين يمكن أن تؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة وتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
العراق بين واشنطن وطهران المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف أستاذ العلوم السياسية، خالد العرداوي اليوم الإثنين، (10 آذار 2025)، عن الأسباب التي تحول دون قدرة العراق على لعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإيران، رغم امتلاكه علاقات جيدة مع الطرفين.
وأوضح العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، أن "العراق، حتى لو حاول طرح نفسه كوسيط، فإنه لا يمتلك مقومات القيام بهذا الدور، خاصة أن واشنطن تنظر إليه كبلد قريب جدا من المحور الإيراني، مما يجعله جزءا من الصراع بدلا من أن يكون جسرا للحل”.
وأضاف، أنه "رغم علاقات بغداد الجيدة مع طهران وواشنطن، إلا أن التأثير الحقيقي يأتي من الطرفين على العراق، وليس العكس”، مشيرا إلى أن “الصراع الإيراني-الأمريكي يجعل العراق أكبر المتضررين، حيث يُستخدم كأداة ضغط وساحة لتصفية الحسابات، كما حدث مؤخرا في ملف الغاز الإيراني والضغوط الأمريكية المرتبطة به”.
ولطالما وجد العراق نفسه في موقع حساس بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تجمعه علاقات استراتيجية وسياسية واقتصادية مع كلا الطرفين.
فمنذ 2003، تعزز النفوذ الإيراني في العراق بشكل واضح، سواء عبر الفصائل المسلحة أو من خلال العلاقات الاقتصادية، لا سيما في ملف الطاقة، حيث يعتمد العراق بشكل كبير على الغاز والكهرباء الإيرانيين.
في المقابل، تحافظ واشنطن على نفوذها في العراق من خلال الوجود العسكري، والدعم الأمني، والضغوط الاقتصادية، حيث تمارس تأثيرا كبيرا على الحكومة العراقية، خاصة في ما يتعلق بالملف المالي والعقوبات المفروضة على إيران.
هذا التوازن المعقد، وفقا لمراقبين، جعل من الصعب على العراق تبني دور الوسيط بين القوتين المتصارعتين، إذ ينظر إليه كطرف أقرب إلى طهران منه إلى واشنطن، مما يفقده القدرة على التأثير الفعلي في مسار الخلافات بينهما.