المدينة المستدامة بدبي تتوشح باللون الأزرق احتفالا بشهر التوحد
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تضيء المدينة المستدامة في دبي قببها الخضراء باللون الأزرق طوال شهر أبريل الجاري تضامنا واحتفالاً بالشهر العالمي للتوحد.
وكجزء من الحملة العالمية “نضيء بالأزرق”، ستضيء 11 قبة خضراء على امتداد المنطقة الزراعية بالمدينة المستدامة بالضوء الأزرق، في رمزية إلى التآلف والتضامن والدعم خلال شهر التوعية بمرض التوحد.
وتمثل القباب مناراتٍ للأمل، وتحتفي بمجتمع قائم على التنوع والانسجام، إذ تدرك المدينة المستدامة أهمية احتضان الاختلافات وتجاوز الفوارق، وتدعو إلى الشمولية والدمج وإشراك الجميع في مختلف المبادرات من خلال تعاونها على مدار العام مع “قرية سند” الموجودة داخل المدينة والتي تعد أكبر مركز في المنطقة متخصص في فهم مرض التوحد.
وستنظم المدينة المستدامة و”قرية سند” طوال شهر أبريل، مجموعة من المبادرات الفعالة تزامناً مع شهر التوعية بمرض التوحد.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المدینة المستدامة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن تزيد الأجهزة اللوحية من احتمالات التوحد لدى طفلك؟
شمسان بوست / متابعات
أظهرت دراسة أسترالية حديثة وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مرحلة الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد.
وفي الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 5000 طفل، حيث استجوبوا أهالي الأطفال حول المدة التي يقضيها أطفالهم أمام شاشات الأجهزة التكنولوجية في سن الثانية. وبعد 10 سنوات، تواصل الباحثون مع الآباء والأمهات لاستبيان ما إذا كان قد تم تشخيص أي من أطفالهم بالتوحد.
وأظهرت النتائج أن 145 طفلا قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعيا أمام الشاشات في سن الثانية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الـ12، مقارنة بالأطفال الذين قضوا وقتا أقل أمام الشاشات.
وأوصى الباحثون بضرورة أن تضمين الأطباء لاستفسارات عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات في مراحل الطفولة المبكرة، في تقييماتهم لنمو الأطفال، مع التأكيد على أن هذه الفترة قد تكون مؤشرا يساعد في تحديد الأسر التي قد تحتاج إلى دعم إضافي.
ومع ذلك، قال بعض الخبراء إنه ينبغي توخي الحذر في تفسير هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وقال الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، إن نتائج الدراسة تظهر ارتباطا بين وقت الشاشة والتوحد، لكنه لم يتبين أن وقت الشاشة هو السبب في الإصابة بالتوحد.
ورغم أن هذه الدراسة مثيرة للجدل، إلا أن الباحثين اعترفوا بأنها مجرد دراسة رصدية ولا يمكنها إثبات علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وفي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، مع تحديد وقت الشاشة للأطفال بين عامين و5 أعوام بحد أقصى ساعة واحدة يوميا. ومن جانبهم، وضع المسؤولون في الدنمارك إرشادات مشابهة في عام 2023 تقتصر على السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة في “حالات خاصة”، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم