«الأوقاف» تعلن نقل شعائر صلاة الجمعة القادمة من مسجد السيدة زينب
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلن وزير الأوقاف محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، نقل شعائر صلاة الجمعة القادمة من مسجد السيدة زينب رضي اللّه عنها، بمناسبة افتتاحه بعد تطويره.
نقل شعائر صلاة الجمعة القادمة من مسجد السيدة زينبووجه وزير الأوقاف الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على اهتمامه ببناء المساجد عمومًا، ومساجد آل البيت خاصة، مشيدًا بالتطور الهائل في عمارة بيوت الله تعالى.
وأوضح وزير الأوقاف، في تصريحات سابقة، أن عدد المساجد التي تم إنشاؤها أو تجديدها أو تطويرها في فترة رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي يبلغ حوالي 11887 مسجدًا، بتكلفة تقدر بنحو 18 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار التطوير المستمر للمساجد وتوفير بيئة مناسبة لأداء العبادة.
اهتمام مصر بعمارة المساجدوتابع وزير الأوقاف « اهتمام مصر بعمارة المساجد يعكس اهتمامها الكبير بتعزيز الأنشطة الدعوية والقرآنية، وكل ذلك يسهم في بناء جو من التقوى والتأمل في أروقة بيوت الله عز وجل، مؤكدا أن افتتاح مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) جاء بعد افتتاح مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) ومسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) ومسجد السيدة فاطمة النبوية (رضي الله عنها) ومسجد السيدة رقية (رضي الله عنها).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيدة زينب مسجد السيدة زينب السيسي الرئيس السيسي مسجد السیدة زینب رضی الله عنها وزیر الأوقاف مسجد ا
إقرأ أيضاً:
"وزير الأوقاف" يفتتح مسجد آل منصور بمنطقة باديا في أكتوبر الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الجمعة ٧ من مارس ٢٠٢٥م، مسجد آل منصور في منطقة باديا بمدينة أكتوبر الجديدة، بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وألقى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، خطبة الجمعة تحت عنوان "تعزيز الهوية ودورها في صناعة الحضارة".
وأوضح أن شهر رمضان المبارك يسهم في تشكيل الهوية الإسلامية، خاصة عند المصريين الذين يستقبلونه بمظاهر الفرح والبهجة، تعظيمًا لقدومه وحرصًا على أداء فريضته.
وأشار إلى فضل هذا الشهر العظيم في رفع الدرجات، ومحو الخطايا والسيئات، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "ومَنْ تَقربَ فيه بِخصلَةٍ، كان كَمَنْ أدَّى فرِيضةً فِيما سِواهُ، ومَنْ أدَّى فرِيضةً فيه كان كمنْ أدَّى سبعين فرِيضةً فِيما سِواهُ".
وتناول فضائل بناء المساجد وعمارتها، مؤكدًا أنها كانت عبر التاريخ مراكز إشعاع حضاري، ومنطلقًا للعلم والدعوة، مستشهدًا بحديث سيدنا النبي ﷺ: "من بَنى مسجدًا للهِ ولَو كمَفحَصِ قَطاةٍ أو أصغرَ، بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ".
واختتم بدعاء الله عز وجل أن يتقبل هذا العمل الطيب، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء، وأن يعيد المسجد الأقصى إلى المسلمين، مؤكدًا أن عمارة بيوت الله من أعظم القربات التي يثاب عليها العبد.